السعد


نبات عشبي معمر، له ريزوم طويل ورفيع حرشفي تظهر فيه عقد على هيئة انتفاخات معطياً درنات ممتلئة بالمواد الكيمائية. على امتداد الريزوم يخرج منه اوراق هوائية شريطية ذات اغماد مغلقة. في قمم السيقان تخرج سنابل في مجاميع من مكان واحد تحيط بها ثلاث وريقات كبيرة. ولون السنابل الزهرية بني الى محمر.يعرف نبات السعد الذي تشتهر به بعض وديان المملكة بعدة اسماء مثل: سعد، سعادي، سعدي الحمار، سعدة زبل المعيز (نظراً لأن درنات الريزوم تشبه بعر الماعز)، سعيط ، مجصة.

يعرف النبات علمياً باسم: cyperus rotundus وله مرادفات مثل chlorocyperus rotundus, pycreus rotundus .

الجزء المستخدم من نبات السعد الدرنات الجذرية ذات الرائحة العطرية.

الموطن الاصلي لنبات السعد: ينتشر بشكل طبيعي في اغلب دول العالم، وفي المملكة العربية السعودية ينتشر نبات السعد في اغلب المناطق لكن تتميز منطقة تهامة بأفضل انواع السعد. حيث يقوم المواطنون بجمعه وتجفيفه وبيعه في الاسواق المحلية، وله سوق جيد حيث تشتريه النساء كافضل بخور ويستعملونه بكثرة وخاصة لتبخير ملابس الرضع.

المحتويات الكيماوية:تحتوي درنات نبات السعد على زيت ثابت وزيت طيار له رائحة كافورية وطعمه مر اما الريزومات فتحتوي على زيت طيار يختلف نوعاً ما من نوع لاخر وحسب طبيعة البيئة التي ينمو فيها حيث يوجد بعض انواع السعد الذي لا رائحة له ولا يستعمل ويعرفه خبراء جامعي ريزومات السعد. ويحتوي الزيت الطيار للريزومات والدرنات مركبات كثيرة تصل الى 30 مركباً مختلفاً.

كما تحتوي الريزومات والدرنات على سكاكر مثل الجلوكوز والفركتوز بالاضافة الى كمية كبيرة من النشاء كمادة ادخارية وكذلك على جلوكوزيدات قلبية وقلويدات ومواد عفصية وفيتامين ج ومواد مرة.

ماذا قال الطب القديم عن السعد؟

لقد ورد ذكر نبات السعد في مختلف الحضارات فهو يستعمل من آلاف السنين فقد ذكر في قرطاس "ايبرس" خمس عشرة مرة في وصفات لعلاج امراض مختلفة منها علاج آلام البطن وقتل الدود وعلاج الناصور، والحمى وعلاج امراض القلب ولعلاج سلاسة البول ونزوله بدون ارادة ولا نبات الشعر. كما يستخدم لتسكين الم العصب.

كما ذكر السعد في قرطاس "برلين" في وصفتين احداهما لدرء السموم وتتكون من ملح بحري + سعد نابت + دهن وعل + زيت مطبوخ + كندر تمزج مع بعضها البعض وتستعمل دلوكا على الاماكن الملتهبة فتبرأ أما الوصفة الثانية فهي لعلاج ضعف المعدة وازالة الوخز المسبب للموت.



وفي قرطاس "هيرست" ذكر السعد في كثير من الوصفات لعلاج عدد من الامراض منها: ازالة الألم من جميع الاعضاء وتتكون هذه الوصفة من شعير مسحوق + سوسن + ليمون + ثوم + سعد + حب عرعر بحيث يؤخذ كل من واحد جزء وتطبخ مع قليل من الماء ثم يترك مفتوحاً ليلة كاملة ثم يصفى ويؤكل على اربعة ايام. كما ذكر السعد في وصفات لعلاج البول الدموي ولازالة الرعشة من اي عضو.

وقال الانطاكي عن السعد "نبت معروف واجوده الشبيه بنوى الزيتون الاحمر، الطيب الرائحة، يقيم طويلاً، واذا قلع قبل ادراكه فسد. ومن فوائده الطبية انه يحلل الرياح الغليظة من الجنبين والخاصرة واذا خلط مع دهن البطم حركت الشهوة.. ويقع في الترياق لقوة دفعه للسم، ودهنه المطبوخ فيه يشد الاسنان ويمنع قروح اللثة والبخرة ونتن المعدة ، ويزيل الخفقان واليرقان والصداع البارد، ويدر الطمث والبول ويفتت الحصى ويخرج الديدان والبواسير".

ويقول ابن البيطار عن السعد "انه ينفع القروح التي عسر اندمالها كما انه يفتت الحصى، ويدر البول والطمث، كما يسكن الارياح وينفع المعدة ومطيب للنكهة ومسخن للمعدة والكبد الباردين وجيد للبخر والعفن في الفم والأنف ونافع للثة".

ويقول داستور (1964م) ان السعد يدخل في صناعة العطور والصابون كما يستعمل طارداً للحشرات ويقول ايضاً ان وضع لبخة من الجذور الطازجة على ثدي المرضعة يحث الثدي على ادرار الحليب. كما ان وضع هذه اللبخة على الجروح والقروح نافع في علاجها اما مستحلب الجذور فيستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا والاستسقاء وسوء الهضم والقيء.

ماذا يقول الطب الحديث عن السعد؟تعتبر درنات ريزومات نبات السعد مضادة للقيء وطاردة للارياح وله تأثير مهدىء. كما ان مستحضرات الريزوم تستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز العظمي والتطبل وكذلك للدوخة والغثيان.كما تستخدم الدرنات لتنظيم العادة الشهرية غير المنتظمة والقلق او الاجهاد وكذلك في حالات التهابات الثدي.. يجب ان لا تزيد الجرعات عن 6الى 9جرامات من الدرنات يومياً. كما يجب حفظه في مكان بارد وبعيداً عن الحشرات.

سائله تسأل عن نبات السعد ما هو وما هي فوائده واضراره؟

نبات السعد هو نبات عشبي معمر ينمو بكثرة في المناطق الرملية الرطبة وهو سريع النمو والانتشار، اوراقه مثلثة الشكل طويلة له رائحة عطرية مميزة وتتكون كل ورقة من غمد يغلف الساق التي تمتد على سطح الارض واسفله تنتهي بدرنات على شكل عقد ذات لون اسود او بنية اللون لها رائحة جميلة جدا، الجزء المستخدم من النبات جميع اجزائه.

ينمو هذا النبات في جنوب وشمال الحجاز في المملكة العربية السعودية ويقوم المواطنون بجمع عقد درنات جذور النبات وتجفيفها وتنظيفها وبيعها في الاسواق المحلية لاستعمالها كبخور والنساء في منطقة الجنوب تفضل استعمال بخور السعد على العود.

تحتوي الدرنات العقدية لنبات السعد على زيت طيار يحتوي هذا الزيت على حوالي 27مركبا واهمها من نوع السيسكوتربين وبالاخص نوع الكيتون وكذلك تربينات احادية وكحولات اليفية.

اما استعمال السعد: فيستعمل على نطاق واسع كبخور في مناطق الجنوب وله سوق جيد اما من الناحية الطبية فنبات السعد معروف من مئات السنين حيث يستخدم كمدر للبول والحليب ومطمث وقاتل لبعض الديدان ومعرق ومقبض ومنبه. يستعمل في الاضطرابات المعدية المعوية، يستعمل مغلي الدرنات العقدية للنبات لفقد الشهية والاسهال الناتج من الدسنتاريا وضد القيء. وتعطى الدرنات بجرعات كبيرة لقتل الديدان المدورة. تستخدم لبخات من درنات الجذور الطازجة لعلاج الجروح والقرح والتورمات الجلدية. كما توضع على الثدي للمرأة المرضع فتدر الحليب

الكـــــراويا

نبات الكرويا

عشب ثنائى الحول من الفصيلة الخيمية له جذر وساق قائمة متفرعه ورقته كثيرة التقصص مجنحة الشكل,ينمو فى الحقول والأحراج وعلى جوانب الطرق

والجزء الطبي منه المستعمل هو الثمرة التي لها طعم حاد حريف ورائحة معروفة.


فوائــــــــدة واستعمالاته الطبيــــــة..:

وصفت الكراويا فى الطب القديم بانها تطرد الروائح الكريهه وتعالج مغص المعدة وتهضم الطعام


وتنفع من ضيق التنفس منفعة عظيمة اذا امسكت فى الفم حتى تلين ومضغت وبلعت، واذا طبخت مع

دقيق عتيق كان فعلها اقوى من جميع الوجوه من طبخها بالماء، وهى انفع للمعدة من الكمون وقريبة

الشبة بفعل الانيسون......


وفى الطب الحديث يستعمل من الكراويا بذورها الناضجة ساخنة لمعالجة المغص المعوى وخصوصا

عند الاطفال وذالك بأن يملأ كيس صغير من قماش كتانى بالبذور ويسخن ثم يوضع فوق البطن ويثبت

برباط، ويدلك جداار البطن بزيت البذور لتسكين المغص المعوى وطرد الغازات، ولتسكين الام اسفل

البطن، كما يستعمل التدليك الموضعى بالزيت لتسكين الام الروماتيزم فى العضلات والمفاصل، ويعمل

الزيت من كمية البذور مع اضافة زيت الزيتون ثم يغلى المزيج ويدلك موضع الالم بهذا الزيت ويغطى

بضماد دافىء......

وتعطى بذور الكراويا كحساء لمعالجة انتفاخ البطن الغازى ومما يتسبب عنه من اضطرابات فى القلب

كما يعطى ايضا للنساء فى الايام الاولى من النفاس لادرار الحليب، ويعمل الحساء بطبخ كمية وافرة

من البذور مع القليل من الدقيق المحروق بالماء وتصفيتها بعد النضج بواسطة منخل او قطعه من الشاش...

وتضاف الكراويا الى الادوية لمنع المغص الناجم عن تناول هذه الادوية بشكل مباشر وبخاصة الادوية

الهاضمة والملينات ويفيد عطرها فى النزلات الصدرية......

وفى شمال اوربا يأكلون جذور الكراويا وفى النمسا يضيفونها الى الخبز لتساعد على هضمه وفى انجلترا

تضاف الى الفطائر والمربيات لتعطير رائحتها......

يتواجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران ومنغوليا.

المواد الفعالة :

زيت طيار بنسبة 3 ـ 8 % ومواد هاضمة مثل الكارفون والليمونين.

الخصائص الطبية :

ـ تنشيط الجهاز الهضمي ومعالجة المغص المعوي خصوصاً عند الأطفال، والمساعدة على طرد الغازات.


ـ يساعد على إدرار اللبن عند المرضعات وتسكين آلام الرحم بعد الولادة.

ـ زيت الكراويا يستخدم في تخفيف آلام الروماتيزم في المفاصل والعضلات.

ـ تستعمل في بعض الصناعات الغذائية مثل بعض أنواع الفطائر والجبن.


البان


Moringa Paregrina
يستعمل مثبتاً للعطور ويدخل في صناعة مواد التجميل
نبات البان: مدر للبول ومنشط للجنس وعلاج لأورام المفاصل
ما هو ألبان

هو شجرة ذات أفرع مستقيمة قليلة التفرع يصل طولها إلى 6أمتار. للنبات اوراق مركبة ولكنها قليلة جداً ووريقات الاوراق صغيرة، للنبات ازهار كثة جميلة ذات لون وردي جذاب؛ تبدأ في الظهور قبل ظهور الاوراق في الفترة مابين شهر مارس وابريل، تعطى الازهار بعد التلقيح ثمار قرنية طويلة تحتوي كل ثمرة على عدد من البذور في صف واحد، البذرة كبيرة وتشبه إلى حد ما الفستق.

يعرف نبات البان بعدة اسماء فيدعى اليسر والحبة الغالية ويسار الباب، اللبان والشوع.يعرف البان باسم Moringa Paregrina

الموطن الاصلي للنبات: ينمو النبات بشكل طبيعي في شمال الحجاز وجنوبه وفي المناطق الشمالية، حيث ينمو على سفوح الجبال وحواف الوديان ذات التربة الصخرية، وقد زرعنا هذا النبات في حديقة النباتات الطبية بقسم العقاقير بكلية الصيدلة ونجحنا في تطويعه حتى تعود على البيئة مع انها ليست بيئة هذا النبات وتوجد لدينا في الحديقة المذكورة عدة نباتات منه، ويوجد بكثرة في الهند وباكستان ويزرع في امريكا.

المحتويات الكيميائية لنبات البان: يستخرج من بذور نبات البان زيت ثابت يشبه في شكله زيت الزيتون ويستخدم هذا الزيت في الشمال للاكل ويفضلونه على زيت الزيتون والسمن البري، يتكون هذا الزيت من احماض دهنية كثيرة من أهمها: اوليك (Oleic) بالمتيك (Palmitic) ستياريك (Stearic) بهيمك (behemic) كما يحتوي على مركبات جلسريدية ثلاثية وثنائية واحادية التشبع، كما اوضح المسح الكيمائي الذي قام به الدكتور جابر القحطاني ورفاقه في قسم العقاقير بكلية الصيدلة على احتوائه فلانونيدات، ومواد عفصية وستيرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونينية.

ماذا قال الطب القديم أو الطب الشعبي عن البان؟

يقول داود الانطاكي في البان: "انه شجر مشهور كثير الوجود، له زهر ناعم الملمس، مفروش، يخلف قرونا داخلها حب يميل إلى البياض كالفستق، ينكسر عن حب عطري إلى صفرة ومرارة، يدخل في الغوالي والاطياب، واهل مصر تشرب من زهر هذه الشجرة زاعمين التبريد به، وجميع اجزاء هذا النبات تمنع الاورام والنوازل، وتطيب العرق، وتشد البدن، وتدمل الجراح، ودهنه ينفع من الجرب، والحكة والكلف والنمش وينقي الاحشاء بالغاً مع الماء والعسل والخل، ويذهب الطحال مطلقاً، وكذا حبه طلاء، وبالبول يقلع البثور ويدمل ويصلح البواسير، وإذا قطر في الاحليل ادر البول سريعاً".ويضيف الانطاكي: "ان دهن البان قوي الفعل في اصلاح النزلات وكل بارد كالفالج، ويقوي المعدة والكبد، وان فتق بالعنبر طيب الجسد وهيج الانعاض، ويحلل الاورام، وينفع من النسيان سعوطاً، والشقيقة دهناً. وقيل انه يضر الكلى ويصلحه اليانسون، كما ان حب البان يدخل في عمل بعض الوصفات المستخدمة في علاج البهاق الأسود".

ويقول ابن سينا في البان: "ان حبه اكبر من الحمص، مائل إلى البياض وانه منق خصوصاً لبه، ويفتح مع الخل والماء السدد في الاحشاء، وينفع بالخل الجرب".

اما ابن هاشم فيقول في كتابه "فاكهة السبيل" في البان: "انه يفيد في علاج العقم عند النساء، وذلك بان تتحمل المرأة بدهنه مع المصطكى والزعفران. كما يفيد ايضاً في علاج استرخاء الذكر وذلك بان يدهن الذكر بدهان البان".

ويقول المظفر عن البان "انه شجر ينمو ويطول كالاثل، وإذا ارادوا استخراج الدهن رد على الصلابة حتى ينعزل قشره ثم يطحن ويعصر. وهو كثير الدهن الذي يستعمل في العطور والطيوب المرتفعة، اما ثفله الذي يبقى بعد استخراج دهنه فينفع من الكلف والنمش والبرش الذي في الوجه من الجرب والحكة.

واجوده الحب الكبير العطر وهو يزيل الثآليل من الوجه وينفع الاورام الصلبة إذا جعل في المرهم، كما يزيل صلابة الكبد والطحال إذا شرب من حبة بخل أحمر".أما الاستعمالات الحديثة لنبات البان فهي: يستعمل على نطاق واسع في استخراج زيت البان الذي يستعمل كمثبت للعطور، كما يدخل في صناعة مواد التجميل وزيوت تصفيف الشعر. كما يستعمل في اعراض غذائية وفي الاضاءة، اما الكسب المتخلف من البذور بعد عصرها فيستخدم كسماد جيد، كما ان اوراق النبات الغضة وازهاره وثماره تستخدم كغذاء ودواء للإنسان، وعصيرية الاوراق قاتل للبكتيريا، تؤكل الاوراق لعلاج الاسقربوط والتهاب القناة التنفسية المصحوب بافرازات عصير..

وعصير الاوراق ايضاً مقيء في حدود خمسة جرامات، كما يعطى للاطفال مع الملح لعلاج انتفاخ المعدة بالغازات، قشور النبات تستخدم ضد لدغ العقرب.قشر الجذور يستخدم كمدر للبول كما يستخدم مسحوق القشور كسعوط في حالة وجع الرأس. كما ان عجينة الجذور الطازجة مخلوطة بالملح تستخدم لعلاج الالتهابات والاورام والمفاصل المصابة بالروماتيزم والاجزاء المصابة بالشلل. يقال ان مغلي الازهار مع اللبن منشطة للجنس وعصارة الازهار باللبن مدرة للبول مانعة لتكوين الحصى وقاتلة للديدان وهاضمة، اما البذور فهي منشطة.


العنـــاب


العناب شجر شائك يصل طوله إلى حوالي 8أمتار أوراقه مستطيلة غير حادة التسنن وعناقيد من الأزهار الصفراء المخضرة وثمرته بيضوية بنية إلى محمرة وأحيانا سوداء تشبه الزيتونة لذيذة الطعم ولبها أبيض هش.

يعرف العناب علمياً باسم zizyphus vulgaris من الفصيلة السدرية.

الجزء المستعمل من النبات الثمار

الموطن الأصلي للعناب: موطنه الأصلي الصين واليابان ويزرع في الصين منذ أربعة آلاف سنة ويعتبر من فواكه أهل الصين المفضلة وله قيمة غذائية جيدة، ويزرع في جنوب شرق آسيا، وفي نيوزيلندا ويعيش في المناطق الحارة وشبه الحارة.

ماهي المكونات الكيميائية للعناب؟ 
يحتوي العناب على صابونينات وفلافويندات وسكريات وهلام وفيتامينات أ،ب2، ج ومعادن هامة مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد.


ماذا قال الطب القديم عن العناب؟ 
- استخدم العناب في الطب الصيني منذ 2500سنة على الأقل وقد ورد ذكره في تحفة القصائد وهو مقتطفات من الشعر الصيني في القرن السادس قبل الميلاد. 
وقد عرفته الشعوب القديمة، وقيل إن الجنود الرومان الذين كانوا في القدس ايام المسيح صنعوا تاجا من شوك العناب وضعوه على رأسه وكانوا يحيطون معسكراتهم به لمنع الناس من الاقتراب منهم اجتنابا لشوكه وقد عرف العرب العناب قبل الاسلام وورد ذكره في الشعر الجاهلي فقيل: 
كأن قلوب الطير رطبا ويابساً *** لدى وكرها العناب والحشف البالي

تحدث الأطباء العرب القدامى عن العناب وفوائده:

فقال داود الانطاكي "ينفع في خشونة الحلق والصدر والسعال واللهيب والعطش وغلبة الهم وفساد مزاج الكبد والكلى والمثانة واورام المعدة وامراض المعقدة وورقه يستر الذوق اذا مضغ فيعين على الأدوية البشعة ويحبس القئ".

وقال التفليسي "يعقل البطن ويسكن حدة الدم وينفع الصدر، والشربة منه ثلاثون عددا، ويسكن الصداع الحاصل من الدم والصفراوية، وينفع من الصداع والشقيقة، ويقوي البدن، ويصفي اللون جدا، ويسكن غليان دم الاطفال ومن مضاره انه يضعف القوة الجنسية ويصلحه الزبيب".

أما ابن سينا في القانون فقال "جيد للصدر والرئة وزعم قوم انه نافع لوجع الكلية والمثانة" وقال ابن البيطار "نافع من السعال والربو ووجع الكليتين والمثانة ووجع الصدر والمختار منه ما عظم حبه وان اكل قبل الطعام فهو أجود" وقال الشريف: "إذا جفف ورقه وسحق ونخل ونثر على الآكلة نفع من ذلك نفعا عظيما لا يبلغه في ذلك دواء وينفي أن يتقدم بأن يطلى على الأكلة بريشة بعسل خاثر، اذا دق قشر ساق الشجرة وخلط بمثله اسفيداجا وحشي به الجراحات الحنيشة نقاها وشفاها، اذا طبخ ورقه بماء ثم صفي وشرب من طبيخه خمسة أيام بسكر كل يوم نصف رطل فإنه يذهب الحكة عن البدن وهو مجرب، اذا طحن نواه وصنع منه سويق وشرب بماء بارد امسك الطبيعة وعقل البطن، اذا طحن بجملته كان نافعا من قرحة الامعاء.

وماذا قال عنه الطب الحديث؟ 
وصف العناب بأنه من الفواكه المفيدة جدا لأمراض الحلق ومسكن ومهدئ ومكافح للسعال ونافع للصدر وهو يزيد في الوزن ويحسن قوة العضلات ويزيد الاحتمال وفي الطب الصيني يوصف العناب كمقو للكبد ويعطى لخفض الهيوجية والتململ. 
أثبت في اليابان ان العناب يزيد مقاومة الجهاز المناعي وفي الصين كسبت الحيوانات المخبرية التي غذيت بمغلي العناب وزنا وأظهرت تحسناً في القدرة على الاحتمال، وفي احدى الدراسات السريرية أعطي 12مريضا يشكون من علل في الكبد العناب والفستق السوداني والسكر البني ليلياً، وقد تحسنت وظيفة الكبد لديهم في أربعة أسابيع.

وتصنع من ثمار العناب منقوعات للنزلات الصدرية ومطبوخات مرضية مدرة للبول ومسهلة، كما تستحضر منه خلاصة قابضة وعصارته تلطف حموضة الدم وينفع في الربو ووجع المثانة والكليتين.

هل هناك أضرار للعناب؟ 
- لا يوجد أي أضرار جانبية للعناب حتى للحوامل والأطفال.

العنزروت

 عنزروت (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ).

ففي المعتمد: أنزروت بالفارسية، وهو عنزروت بالعربية هو صمغ شجرة تنبت في بلاد الفرس ، شبيهة بالكندر، صغار الحصى ، في طعمه مرارة له قوة ملزقة للجراحات.

العنزروت يسمى أيضا بالكحل الفارسي والكحل الكرجاني وهو صمغ يؤتى به من فارس ومنه أبيض وبني ويستخدم شعبياً لعلاج الغازات ومغص الأطفال كما يستعمل مع الحليب وسكر النبات بأجزاء متساوية لعلاج الإسهال عند الأطفال. كما يستعمل مشروب العنزروت لزيادة الوزن ويتردد على ألسنة الأهالي في القصيم قولهم "اعط وليدك عنزروت واجدعه وراء البيوت". ويستعمل لعلاج الجروح والحروق ومنع نزيف الجرح وينبت اللحم في الجروح المتعفنة.كما يستعمل لعلاج الجروح الخبيثة في الفرج والدبر وفي علاج مسمار الرجل.
واذا كان سبب ضيق النفس حالة مشع " مصع " في صدر الطفل الرضيع فتدهن منطقة صدره بالعنزروت ، أو بدق الحلبة وتخلط ببيض ألبيض وزيت السمسم ويدهن موضع المشع .


وفي تذكرة أولي الألباب : عنزروت : أنزروت - (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ) وهي الكحل الفارسي والكرماني ويسمى زهر جشم ، يعني ترياق العين ، وهو صمغ شجرة شائكة كشجرة الكندر تنبت بجبل فارس .



وفي القانون :

أنزروت‏:‏ الماهية‏:‏ هم صمغ شجرة شائكة في بلاد فارس وفيه مرارة‏.‏

الاختيار‏:‏ جيده الذي يضرب إلى الصفرة ويشبه اللبان‏.‏

الطبع‏:‏ قال بعضهم‏:‏ هو حار في الثانية يابس في الأولى قال ابن جريج‏:‏ ويكون بفارس واللوردجان وهو حار جداً‏.‏

الأفعال والخواص‏:‏ مغر بلا لذع فلذلك يدمل ويلحم ويستعمل في المراهم وفيه قوة لاحجة

الزينة‏:‏ يصلح شربها المتواتر وخصوصاً للمشايخ‏.‏

الأورام والبثور‏:‏ يسكن الأورام كلها ضماداً‏.‏

الجراح والقروح‏:‏ يأكل اللحم الميت ويدمل الجراحات الطرية ويجبر الوثي ويستعمل محلله ومحلّل أصله المجفف لذلك‏.‏

أعضاء الرأس‏:‏ إن اتخذت فتيلة بعسل ولوثت في الأنزروت المسحوق وتدخل في الأذن الوجعة فتبرأ في أيام‏.‏

أعضاء العين‏:‏ ينفع من الرمد والرمص خاصة ومن نوازل العين وخصوصاً المربّى بلبن الأتن ويخرج القذى من العين‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ يسهل الخام والبلغم الغليظ وخصوصاً من الورك ومن المفاصل‏.‏



ينصح العارفون أن يقتصر استعماله على الاستعمال الخارجي فقط فهو في هذا المجال أفضل علاج

العـــــرعــــر


شجيرة أو شجرة معمرة دائمة الخضرة تنمو في المناطق الباردة ويوجد منها ذكر وانثى وهي تشكل اغلب الغطاء الخضري ابتداءً من الطائف وحتى نهاية سلسلة جبال السروات جنوباًَ، ويقال ان اشجار العرعر تعمر مئات السنين، وهي من الأشجار الجذابة الظليلة وذات رائحة منعشة لما تحويه من كمية وفيرة من الزيوت الطيارة، كما ان للعرعر رائحة جميلة عند حرقه، يعتبر نبات العرعر من النباتات عارية البذور، ولقد ثبت ان اشجار العرعر هي اقدم اشجار العرعر التي تعيش في المملكة إذ ليس من المستغرب ان يكتشف ان بعض هذه الاشجار تبلغ من العمر آلاف السنين.

يوجد عدة انواع من العرعر اهمها: J.phoenicea وJuniperus Procera والنوع الاول هو الأكثر والمعروف لدى عامة الناس وله ثمار عنبية ذات لون أزرق إلى بنفسجي بينما النوع الثاني له لون بني واصغر عادة في الحجم من النوع الاول، وثمار العرعر لها طعم حلو تتلوه مرارة مع قبض يسير. تفرز اغصان وجذوع اشجار العرعر مادة راتنجية على هيئة دموع صغيرة تشبه في شكلها المصطكي إلا ان لونها أغمق.

المحتويات الكيميائية للعرعر:

يحتوي العرعر على زيت طيار وانيولين ومواد سكرية وراتنجية وصمغية وشمعية طعمها مر وقد قام الدكتور جابر سالم القحطاني وزملاؤه بقسم العقاقير بجامعة الملك سعود بدراسة الزيت الطيار لنبات العرعر فوجدوا انه يحتوي على مركبات كثيرة تصل إلى 80مركباً وكان أهمها باينين، بايونيك أسد، كامفين، سدرال، سيدرين، وسيسكوتربين كما وجدوا قلويدات وجلوكوزيدات قلبية واحماض عضوية بالاضافة إلى املاح من اهمها الكالسيوم، ومن أهم المركبات المفصولة والتي اعطت تأثيراً مضاداً للبكتريا وخاصة البكتريا الخاصة بالسل الرئوي فصل مركبان قورنت بالمضادات التي تعطى لعلاج السل ووجد ان هذين المركبين اقوى من تلك المستحضرات.
 

الاستعمالات :

يستعمل العرعر على نطاق واسع فيستخدم في المناطق التي ينمو فيها لتحضير القطران الأسود وتحضير زيت القطران والذي يسمى "صفوة" ويستعمل القطران وزيته الصافي لاغراض كثيرة فيستخدم في الجنوب لطلاء الأبواب والنوافذ وازيار الماء الفخارية وكذلك دهان الجزء الأسفل من جدران الحمامات القديمة وكذلك كمطهر وقاتل للبكتيريا، كما تدهن به بعض سقوف المنازل الخشبية كمضاد للارضة نوع من النمل الأبيض الآكل للخشب ، اما زيت القطران والمعروف بالصفوة فيستخدم على نطاق واسع لقتل القردان والبراغيث في الاغنام وكذلك الجرب وقتل القمل والصيبان الذي يتكون في شعر الرأس ومن افضل الأدوية في هذا المجال، تستخدم اوراق العرعر الطازجة شعبياً على هيئة منقوع لعلاج السل الرئوي في المناطق الذي ينمو فيه هذا النبات، كما تستخدم لبعض حالات الربو، بالاضافة إلى ان منقوع اوراق العرعر الجافة تخفف من اليرقان، كما تستعمل ثمار العرعر كربوب للاوعية الجلدية بعد دباغتها وخاصة تلك التي تحفظ السمن والعسل، والطريقة ان تؤخذ الثمار عند تمام نضجها ثم تطبخ مع كمية قليلة من الماء حتى تنصهر وتصبح مثل العسل السميك ثم يبرد ويوضع داخل الوعاء الجلدي الذي يوجد على هيئة قرب صغيرة ويترك هذا السائل في الوعاء لمدة طويلة ثم يخرج منه وبعد ذلك يمكن ان تعبأ بالسمن أو العسل فيمكث السمن أو العسل سنين طويلة لا يحصل له أي تلف أو أي تأثير ولا تتغير رائحته أو طعمه.

ماذا قال الطب القديم عن العرعر؟

لقد ورد ذكر العرعر في وصفات فرعونية في بردية "هيرست" و"ايبرز" كوصفات علاجية لتسكين الآلام وامراض القلب والصرع ولعلاج التهابات المسالك البولية ولادرار البول ولتسكين المغص الكلوي وضد حالات الحمى ولادرار الطمث ولازالة آلام المفاصل والروماتيزم. موضعياً لعلاج الحروق، وصنع الفراعنة من ثمار العرعر شراباً ضد الدودة الشريطية ولعلاج النزلات المعوية ولعلاج السعال والربو، ومما هو جدير بالذكر ان العرعر جاء في عشرين وصفة معظمها لادرار البول ولمنع الشيب في الرأس، وقال ابن سينا عن العرعر: "العرعر مسخن وملطف جيد لشدخ العضل واوجاع الصدر والسعال، ينقي ويفتح السدد فيها، وهو للمعدة شراباً، جيد لضيق الرحم واوجاعه"، وقال ابن البيطار: "العرعر مسخن ملطف لرفع ضرر لسع الهوام وطرد الهوام والذباب تدخيناً" وقال داود الانطاكي: "العرعر حار في الاول وعوده بارد وثمره حار في الثانية وكله يابس في الثالثة يلحم الجراح ويحبس الدم ملطفاً، ويخفف القروح حيث كانت ويحلل الاورام ويجلو الابخار وخصوصاً البرص طلاءً وشرباً. الغرغرة بطبخه يسكن اوجاع الاسنان وقروح اللثة ويشد رخاوتها، وثمره طرياً يشد ويلحم الفتق أكلا وضماداً وان عجن بالعسل ولعق ابرأ السعال المزمن. ثمره بالماء والخل وطبخه بالدهن لدهان الشعر يسوده ويمنع سقوطه، وكذا يجبر الكسر ورض المفصل وضعف العصب.

* اما الطب الحديث فيقول عن العرعر:
جيد لاوجاع الصدر والغازات المعوية والسعال وضيق الرحم، يستعمل مغلي ثمار العرعر بنسبة 25حبة لكل كوب ماء والجرعة المناسبة ثلاث اكواب يومياً.

يستعمل مشروب اوراق العرعر بنسبة 25جم + 180ملي ماء مغلي + 5جم نترات البوتاسيوم + 15جم عسل نقي والجرعة من 2إلى 3أكواب يومياً وذلك لعلاج عسر البول وحصوات المجاري البولية والاستسقاء.

يستعمل مغلي العرعر 20جم لكل كوب ماء والجرعة من 3 4اكواب يوميا وذلك لعلاج الامراض الجلدية المزمنة والبثور والدمامل.
يستعمل حب العرعر في المستحضرات الطبية أكثر مما يستعمل في المأكولات، ولكن هذا لا يمنع من أن نفيد من خواصه التي تجعل بعض الطيور تقبل عليه بنهم شديد إلى درجة تصبح معها لحومها ذات رائحة عطرية واضحة ومنفرة لدى الآكلين. ويُصنع في بعض بلاد أوروبا مسحوقا من حب العرعر والشعير يشرب بدل القهوة.

ويُصنع رُب العرعر من حبيبات العرعر الناضجة تماما بعد غمرها في الماء وغليها لمدة ساعة، ثم تسحق وتصفى بالمصفاة ويضاف إليها السكر، ثم تُعاد إلى النار حتى يصبح لدينا سائلا لزجا يوضع في أوعية ويحفظ كما يحفظ المربى.

ويستعمل حب العرعر في علاج رائحة الفم الكريهة وثقل المعدة، وذلك بأن يتناول المصاب من ست إلى عشر حبات، وأما زيت الهارلم الذي يستعمله المصابون بالمغص الكلوي فانه يُستخلص من تربنتين العرعر. ويفيد حب العرعر في علاج الشهقة حيث يؤخذ مسحوقا ومذابا في الماء بمعدل خمس وعشرين حبة في اللتر الواحد، ويمكن تحليته بالسكر

البابونج


البــــــابونج

معرب من الفارسية بابونك او بابونق وهو باليونانية اوتيتمن وقال داوود الانطاكى فى تذكرته

يسمى عندنا بالبيسون........

نبات حولي من فصيلة المركبات، يوجد في الحقول وعلى جوانب الطرق بالمناطق الحارة، والنبات عشبة يتراوح ارتفاعها ما بين 15 ـ 50 سم، ساقها متفرعة، أوراقها طويلة ومجنحة، وأزهارها بيضاء، ولزهرة البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها.

المواد الفعالة:

تحتوى على 1 % زيت أساسي يحتوي على الكامازولين الأزرق وغيره.

رائحه عطرية تميز العشبة من اعشاب تشبهها لا رائحه لها......

فوائدة واستعمالاته........:

استخدم هذا النبات فى الطب القديم وقد اورده الاطباء المسلمون والعرب فى مصنفاتهم وذكروا منافعه

الطبية، ومما قالوا فيه: انه يفتح السدد، ويزيل الصداع والحمى والارماد شربا او انكبابا على بخاره خصوصا

بالخل، ويقوى الكبد، ويفتت الحصى فى الكلى، ويدر الفضلات، وينقى الصدر من نحو الربو، ويزيل

البثور، ويذهب الاعياء والتعب والنزلات، وينفع فى مقاومة السموم، ودخانه يطرد الهوام، ودهنه يفتح

الصمم ويزيل الشقوق ووجع الظهر والمفاصل والنقرس والجرب.......

وفى الطب الحديث يوصف زهر البابونج شربا، فيغلى غرامان من الزهر فى مئة غرام من الماء لتنشيط

الهضم وجلب النوم، وبنسبة اربع غرامات فى مئة غرام من الماء لعلاج التشنج وحفظ الحرارة، ومغص

المعدة والامعاء والمراره وعوارض الهستيريا واسهال الاطفال والتهاب المجارى البولية، والصداع

وتخفيف الام الدورة الشهرية، وشفاء قروح المعدة بسرعه، ويستنشق المغلى لإزالة التهاب تجاويف الفم

وتغسل به العيون المتعبة.......

ويستعمل البابونج خارجيا لتسكين التهابات الجلد، وذالك بوضعه فى ماء الحمام كما توضع كمادات منه

على اماكن الالام الروماتيزم والنقرس، وايضا يتم غليه للغرغره اثناء التهابات الحلق، وغسل الرأس

به يمنع سقوط الشعر، ويصبغه بلون اشقر، الى جانب هذه الفوائد ينصح الاطباء بعدم الاكثار من شرب

مغلى البابونج لانه يسبب حدة المزاج، والدوخه وثقل الرأس والارق والصداع والميل الى التقيؤ، فلا بد

من الالتزام به اثناء المرض والعوارض فقط.....

رائحة البابونج زكية و شبيهة برائحة التفاح تعرف بالكاموميل أو بزهرة عين القط

تزيل الصداع و الحميات و تقوي الكبد و تفتت الحصى و تنقي الصدر و تقلع البثور و تذهب الإعياء و التعب و النزلات و تطرد الهواء من البطن كما تزيل الشقوق ووجع الظهر و توضع كمادات منها على أماكن آلام الروماتيزم و النقرس.

روؤس الازهار : كمادات لتقيحات الاسنان ، منشطات ، طاردة للريح ، مقوية للاعصاب ومساعدة للهضم ومقيئة .

ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.

بيلســــــــان




البيلسان ELDER

نبات شجري من فصيلة البيلسانيات، يصل ارتفاع الشجرة من 2 ـ 5 أمتار، ساقها عمودية منتصبة، وأوراقها مسننة شكلها مثل الحربة تنتهى برأس دقيق. ويعرف البيلسان بخزانة الأدوية الطبيعية وهو نبات شجري معمر جميل المنظر له ازهار كثة صفراء اللون أو بيضاء أو وردية تفوح منها رائحة اللوز المر، أما الثمار فكروية صغيرة وسوداء ثلاثية البذور.

والبيلسان هو شجرة كبيرة تسقط اوراقها في فصل الشتاء، مع عروق مقوسة ولحاء رمادي الى بني ومضلع بعمق ولب الساق والعروق ابيض. الاوراق مركبة متقابلة وتحتوي كل ورقة خمس او سبع وريقات بيضوية الى رمحية ومسننة الاطراف. الازهار صغيرة بيضاء اللون الى مصغرة عطرة وتوجد الازهار على قمم الاغصان في مجاميع على شكل مظلة. الثمار عبارة عن عنبات سوداء كروية صغيرة لامعة محمولة او مصفوفة على فروع حمراء ويحبها الاطفال كثيراً.

يعرف النبات بعدة اسماء : بلسان - بلسم مكة - بشام (اليمن ) بلسم إسرائيل - خشبها أو عودها، ثمر البلسان أو حب البلسان ، ويسمى المنشم ، بشام (أبو شام ) (معجم أسماء النبات ). وفي (معجم أزهار لبنان البرلة) أسماء متداولة : البيلسان الاسود والخمان الكبير والخابور و دمدمون .

ويعرف علمياً بأسم Sambucus nigra

الجزء المستعمل: من النبات الاوراق والازهار والثمار.

الموطن الاصلي للنبات اوروبا ويزدهر نموه في الغابات والاراضي البور، ويوجد حالياً في معظم البلدان المعتدلة، وغالباً مايزرع حيث ينبت من الفسائل.

المحتويات الكميائية: تحتوي الاوراق على جلوكوزيدات سيا نوجينية اما الازهار فتحتوي علي فلافوثيدات واهم مركب فيها مركب الروتين وكذلك حمض الفيثوليك وتربينات ثلاثية وسيترولات وزيت طيار وحمص العفص. اما الثمار العنبية فتحتوي على فلافونيدات وانثوسيانينات وفيتامين ا، ج.


وأزهار البيلسان تزيد في العرق ومدرة للبول ومضادة للالتهابات. وتستخدم الأزهار ضد الحصبة حيث تؤخذ ملء ملعقة أكل من أزهار النبات ثم توضع في كوب ويملأ الكوب بالماء المغلي ويترك لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل 3إلى 4مرات في اليوم بمعدل ربع كوب للمرة الواحدة.

ماذا قال الطب القديم عن البيلسان؟

عرف البيلسان بأنه خزانة الادوية الطبيعية وقد اعتبرت النبتة على انها طبية وفي نفس الوقت تجميلية حيث تشتهر بجمالها وقد استخدمت جميع اجزاء الشجرة في وقت من الاوقات وقد كان الفراعنة يشربون مغلي الازهار والقشور والاوراق لعلاج حالات الحمى وكذلك على هيئة كمادات لتسكين الالام والاوجاع، وعلى شكل قطرة للعين ضد الاصابة بالمياه البيضاء ولتحسين حالات الابصار وزيادة حدته.

وأجوده الحديث الطيب الراثحة ، الرزين الأحمر العود الأصفر القشر، وأجود الدهـن ما اتخذ بالشرط عند طلوع الشعرى اليمانية ، وهو حار في الثانية يابس في الثالثة أو رطب في الأولى أو معتدل ، ينفع من ساثر الأمراض كالصداع والصمم والظلمة والبياض والسبل والحكة وأوجاع الحلق والأسنان وضيق النفس والربو والسعال و الانتصاب وقروح الرثة وضعف المعدة والكبد والكل والطحال و إحتراق البول وعسره و سلسه ، و الحصى وأمراض المقعدة ، والعصب : كالفالج و اللقوة والمفاصل والنقرس والنسا ، وبالجملة فهو نافع من كل مرض طلاء وشربا منفردا ومع غيره ء وهو في الأذهان كالترياقق في المركبات ويقاوم السموم ، ويليه الحب في االنفع من الصرع ء و الماليخوليا ، و السدد ، وإخراج الشوك ، والعظام ، ودونه العود ودونه الورق في ذلك كله ، وإذا طبخت أجزاؤه بالزيت حتى يغلظ قارب الدهن في الأفعال المذكورة ، وهو يضر الكلى وتصلحه الكثيرا .

وقد قال عنه ابو بكر الرازي "ينفع من احتباس البول وذلك عن طريق حقن الاحليل بزيت البيلسان لادرار البول "وقال ابن سينا "البيلسان شجرة مصرية لجلو الغشاوة دهاناً"، اما عوده وحبه فينفعان من الربو وضيق التنفس ووجع الرئة. ينفع حبه من ذات الرئة الباردة، وينفع الهضم وينقي المعدة ويقوي الكبد ويدر البول وينفع المفصل ويقاوم السموم". وقال ابن البيطار "البيلسان نافع للاحشاء المريضة وعرق النسا والرئة وضيق التنفس وضيق الهضم وهو ينقي المعدة ويقوي الكبد". والبيلسان معتدل نافع من سائر الامراض كالصداع والربو والسعال وضعف المعدة والكبد.

يقول ابن سينا:‏ شجرة مصرية تنبت في موضع يقال له عين الشمس فقط شبيهة الورق والرائحة بالسذاب لكنها اضرب الى البياض وقامتها قامة شجر الحضَض ودهنه افضل من حبه وحبه اقوى من عوده في الوجوه كلها ودهنه يؤخذ بان يشرط بحديدة بعد طلوع الشعرى ويجمع ما يرشح بقطنة ولا يجاوز في السنة ارطالاً‏.‏

قال ديسقوريدوس‏:‏ لا تكون هذه الشجرة الا في فلسطين فقط في غورها وقد تختلف بالخشونة والطول والرقة‏.‏

الاختيار‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ امتحان دهنه اجماده اللبن اذا قطر منه على لبن واما المغشوش فانه ينقي ولا يفعل الاجماد وقد يغش على ضروب لان من الناس من يخلط به بعض الادهان مثل دهن حبة الخضراء ودهن الحناء ودهن شجرة المصطكى ودهن السوسن ودهن البان ودهن الصنوبر وقد يغش بشمع مذاب في دهن الحناء وقال ايضاً‏:‏ الخالص اذا قطر منه على الماء ينحل ثم يصير الى قوام اللبن بسرعة واما المغشوش فانه يطفو مثل الزيت ويجتمع او يتفرق فيصير بمنزلة الكواكب وله رائحة ذكية وقد يغلط من يظن ان الخالص اذا قطر على الماء يغوص اولاً في عمقه ثم انه يطفو عليه وهو غير منحل واجود دهن البلسان الطري فاما الغليظ العتيق فلا قوة له الا ادنى قوة يسيرة‏.‏
الطبع‏:‏ عوده حار يابس في الثانية وحبه اسخن منه بيسير ودهنه اسخن منهما وهو في اول الثالثة من الحرارة وليس فيه من الاسخان ما يظن‏.‏
الخواص والافعال‏:‏ يفتح السدد وينفع الاحشاء الغليلة‏.‏
الجراح والقروح‏:‏ ينقي القروح وخصوصاً مع ايرسا ويخرج قشور العظام‏.‏
الات المفاصل‏:‏ ينفع من عرق النسا شرباً ويشرب طبيخه للتشنّج‏.‏
اعضاء الراس‏:‏ ينقي قروح الراس وينقي الراس نفسه وينفع من الصرع والدوار‏.‏
اعضاء النفس والصدر‏:‏ عوده وحته ينفعان وجع الجنبين وينفع من الربو الغليظ و ضيق النفس ووجع الرئة الباردة وينفع حبه من ذات الرئة الباردة والسعال وكذلك دهنه وبالجملة هو نافع للاحشاء التي فوق المراق‏.‏
اعضاء الغذاء‏:‏ ينفع من ضعف الهضم وطبيخه يذهب سوء الهضم وينقّي المعده يقوّي الكيد‏.‏
اعضاء النفض‏:‏ يدر وينفع من المغص ويدفع رطوبة الرحم وينشفها بخوراً وينفع من بردها ويخرج الجنين والمشيمة وينفع اذا دخن به جميع اوجاع الارحام وطبيخة يفتح فم الرحم وقيروطيه مع دهن ورد وشمع ينفع من برد الرحم وهو نافع من عسر البول‏.‏
الحميّات‏:‏ يذهب دهنه النافض‏.‏
السموم‏:‏ يقاوم السموم وينفع من نهش الافاعي ودهنه ينفع من الشوكران اذا شرب باللبن ومن الهوام خاصة‏.‏

وماذا قال عنه الطب الحديث؟

لقد اثبتت الابحاث الى ان ازهار البيلسان تخفض الالتهابات ويستخدم البيلسان ضد الزكام والسعال وتعتبر الازهار مثالية لعلاج الزكام والانفلونزا. كما ان المغلي له تأثير مرخ للجسم ومخفض للحمى كما ان الازهار تقوي البطانات المخاطية للانف والحلق فتزيد مقاومتها للعدوى البكتيرية. وتوصف الازهار للنزلة ولعدوى الاذن.

وتستعمل الاوراق والقشور لعلاج السعال وتعفن الامعاء والحمى وذلك بأخذ ملء ملعقة من ازهار النبات والقشور واضافتها الى ملء كوب ماء مغلي وتركه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

كما يستخدم البيلسان لحالات الاستسقاء والروماتزم حيث تستعمل عصارة الاوراق الطازجة ومغلي منقوع الأزهار بمعدل ملء ملعقة من الازهار مع ملء كوب ماء مغلي ثلاث مرات في اليوم. او عصير الاوراق الطازجة بمعدل ملء ملعقة من عصير الاوراق ثلاث مرات في اليوم.

كما يستعمل البيلسان لعلاج حالات عسر البول حيث تستخدم الاوراق او القشور كمشروب مدر للبول ومطهر للامعاء كما يساعد على افراز العرق.

والبيلسان يستعمل خارجياً لعلاج القروح الجلدية والتهابات البشرة حيث تستخدم الازهار المجففة لعمل محلول يستعمل على هيئة غسول. كما تستخدم المادة الراتنجية (الصمغية) المستخرجة من سيقان النبات كمادة مطهرة للجروح. اما زيت البيلسان فيستخدم كدهان للتدليك الموضعي على الاماكن الملتهبة.

اما الثمار فتستخدم على هيئة منقوع لعلاج الرشوهات ولتخفيف الوزن وبعض الاضطرابات العصبية مثل الارق والصداع النصفي (الشقيقة). كما يستعمل عصير الثمار الناضجة لعلاج الروماتزم المزمن والآلام العصبية ولتحضير شراب ثمار النبات يؤخذ حوالي سبعة عناقيد وتوضع في سبعة لتراث من ماء ثم يضاف لها 3ليمونات مقطعة ويترك المزيج لمدة 24ساعة ثم يصفى وبعدها يضاف له كيلوجرام سكر ويحرك المزيج، ثم يترك ثانية لمدة 24ساعة اخرى وعندها يصبح الشراب جاهز للاستعمال. انظر جريدة الرياض الاثنين 02 ذو الحجة 1423العدد 12645 السنة 38

والبشام نبات يشتهر بمنطقة الحجاز وينبت في المناطق الجبلية وفى الجبال التى تقع غرب المدينة المنورة ، ويصل طولها الى مترين تقريبا . هذة الشجرة اذا جرح غصنها فانة يظهر منة مادة لزجة تنقط ببطى شديد وهى مادة ذات رائحة عطرة ونافذة وتجمع بقوارير صغيرة وتباع عند العطارين ولها فوائد كثيرة منها .

1/ ثمر الشجرة يسمى حب البيلسان يقوي المعدة ويهضم.

2/ دهن البيلسان نافع في الأمراض الباردة دهنا والمراد بالباردة مثل الروماتيزم الفالج اللقوة وغيرها.

3/ حبه ينفع من ضيق النفس وذلك بغليه وشربه ، وكذلك يدر البول والحيض.

4/ دهن البيلسان يفتت الحصى شربا مع شراب الشعير أو مع البقدونس.

5/ دهنه مع الحليب مقوي للباه

6/ أغصانه تغلى وتشرب مثل الشاي محلاة هاضمة ومقوية للمعدة.

7/ قشرة الشجرة الخارجية يؤخذ منها من 1-2جرام مع 5 جم من ورق الجوافة ويغلى ويشرب نافع جدا من الربو وضيق النفس.

8/ البيلسان أو البشام من أهم مكونات جوارش جالينوس وهو مركب مشهور في الطب اليوناني ويستخدم لتقوية المعدة والهضم والكبد.

إذا أكثر من أكل حبه فإنه يمغص ومقدار حبه 3-5 جم

الكتان


بزر الكتان ( زريعة الكتان )LINNSEED

Linum usitatissimum (Linaceae )

الكتان نبات حولي او ثنائي الحول أو معمر يصل ارتفاعه الي حوالي متر. له ساق نحيلة واوراق رمحية وازهار زرقاء، اما بذوره فبنية زيتية.

يسمى الكتان باللغة الفرعونية "فك" وما زالت نقوشه موجودة على جدران آثار الكوم الأحمر وبني حسن ودهشور، وعثر العلماء على بذور الكتان في مقابر كاهون وعلى كمية كبيرة من البذور تقدر بحوالي ثمانية أرادب في مقبرة شيخ عبدالقرنة في حفائر مدينة طيبة. وكان الفراعنة يستعملون ثمار الكتان في صناعة النسيج واستخرجوا من بذوره الزيت وادخلوه ضمن الوصفات الطبية.

يعرف الكتان علميا باسم Linum Usitatissimum من الفصيلة الكتانية، والجزء المستخدم من النبات: البذور والزيت.

الموطن الأصلي لنبات الكتان

الموطن الاصلي لنبات الكتاب المناطق المعتدلة من اوروبا وآسيا ويزرع حاليا في جميع انحاء العالم من اجل اليافه وبذوره وزيته. وقد زرع الكتان من 7000سنة على الاقل في الشرق الاوسط ولطالما حظي بتقدير متميز كعشبة طبية. وقد جمع بلينوس تطبيقاته الكثيرة بطرح السؤال التالي "اي شعبة من شعب الحياة النشطة لا يستخدم فيها الكتان؟ واي من منتجات الارض تحمل إلينا اعاجيب اكبر من هذه؟".

المحتويات الكيميائية للكتان

يحتوي بذور الكتان على زيت ثابت بنسبة ما بين 40- 50% ومن اهم مركباته حمض اللينولينيك وحمض اللينوليتيك وبروتين وصموغ وجلوكوزيدات اللينامارين الذي يكون السيانوجين وجلوكوزيد السيانوفوريك. ويستخرج من البذور ذات الرائحة المميزة زيت يطلق عليه "الزيت الحار" والمعروف بالسيرج.

وقد حظي الكتان بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط فقد زرع منذ أكثر من 7000سنة وطريقة استخدام بذر الكتان لعلاج الحصبة هو أخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق البذور في اناء به حوالي ملء كوب من الماء ثم يوضع على النار حتى درجة الغليان ثم يرفع من على النار ويغطى ويترك جانباً لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب منه كوب إلى كوبين في اليوم الواحد.
ماذا قال الطب القديم عن الكتان؟

استخدم الكتان منذ آلاف السنين، حيث استخدمه الفراعنة في وصفات طبية عديدة، فقد استخدموه في مركبات الروائح العطرية والتدليك لعلاج بعض الامراض والاصابات وحضروا من مسحوق البذور لبخات، وقد ورد في بردية ايبرز لعلاج الجروح والقروح والاكزيما الرطبة وطرد الحرقة موضعيا ولعلاج الضعف الجنسي وضد انسكاب الدم والصلع ومسكنا موضعيا لالتهابات الاصابع (الدامس). بينما ذكر في بردية هيرست ضمن وصفة لعلاج تشقق الشرج.

وقد قال داود الانطاكي :

في الكتان "بذر الكتان كثير الدهن يحلل الادران ويسكن الصداع المزمن ويصلح الشعر وبالعسل يدر الفضلات ويسكن المفاصل والنقرس وعرق النسا. منقوع البذور لعلاج نزلات البرد والجهاز التنفسي ويفيد المعدة والتهاب الكلى والمثانة. يساعد على ادرار البول. يحضر المنقوع باضافة نصف لتر ماء في درجة الغليان الى ملء ملعقة من مسحوق البذور ثم يصفى ويمكن اضافة عصير الليمون او بعض السكر. للامساك يؤخذ زيت بذر الكتان لعلاج الامساك وخاصة لمرضى البواسير".


وماذا قال عنه الطب الحديث؟

اثبتت الدراسات الحديثة ان مشروب مسحوق البذور ملين ومدر للبول ويفيد كثيرا في علاج النزلات الصدرية ويستعمل في عمل الحقن الشرجية المفيدة وفي تحضير لبخات موضعية لعلاج الاورام والالتهابات والاكزيما والتهابات الغدة النكفية.

ونظرا لأن الكتان غني بالدهون والمواد الهلامية فإنه يشكل علاجا جيدا لكثير من المشكلات المعوية والصدرية لا سيما عندما تؤخذ البذور كاملة داخليا فإنها تلطف التهيج في القناة الهضمية وتمتص السوائل وتنتفخ حيث تشكل كتلة هلامية تعمل كملين كتلي فعال وتستعمل بذور الكتان للامساك وقرحة المعدة والاثني عشر وحصوات والتهابات الجهاز البولي حيث يشرب مغليا مكونا من ملعقة كبيرة من مجروش البذور تضاف الى ملء كوب ماء مغلٍ وتترك لمدة 10دقائق ثم تحرك جيداً وتشرب كاملة بما في ذلك مجروش البذور وذلك بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء.

اما علاج القروح وتيفوئيد الامعاء والحصوات المرارية ونوبات المغص فيستعمل زيت بذر الكتان بمعدل ملعقة صغيرة ثلاث مرات في اليوم.

وتستعمل لبخات بذر الكتان الساخنة لقروح الجلد والتهابات الغدة النكفية بمعدل مرتين يوميا. اما علاج الحروق فيستخدم زيت بذر الكتان كدهان موضعي على الحروق.

وقد صرح الدستور الالماني باستخدام بذور الكتان كعلاج للامساك وكذلك لعلاج التهابات الجلد ويستعمل الكتان ضد حساسية القولون وكذلك ضد التهابات المثانة بحيث يؤخذ ملء ملعقة من مجروش البذور وتغلى لمدة ثلاث دقائق مع ملء كوب ماء وتبرد وتشرب كاملة مرة واحدة في اليوم، وتستخدم بذرة واحدة بعد ترطيبها وتوضع تحت مقلة العين حيث تقوم على تجميع الشوائب والمواد الغريبة في العين.

لقد اثبتت الدراسات الاخيرة ان بذور الكتان تخفض مصل الكوليسترول.

- والكتان والمعروف علمياً باسم Linum usitatissimum يستعمل في علاج التهاب الردب " التهاب الردب هو اكياس صغيرة في بطانة القولون، والقولون هو الجزء الاكبر من الامعاء الغليظة. ان الاكياس الصغيرة تتقبب خارج القولون، هذه الاكياس المليئة بالبراز تسمى الردوب، كما يطلق على الحالة التي يحدث فيها اسم الردب" حيث اثبتت لجنة الخبراء الالمان التي تقيم الادوية العشبية لصالح الحكومة الالمانية، والتي تناظر ادارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ان استخدام 1الى 3ملاعق كبيرة من العشب المسحوق مرتين الى ثلاث مرات يومياً مع الكثير من الماء يعالج من التهاب الردب.

وفي الطب الهندي يستخدم بذر الكتان على نطاق واسع للعلاج حيث يستخدم لعلاج السعال والالتهاب الشعبي والسيلان.

هل هناك محاذير من استخدام بذر الكتان؟

يجب عدم استخدام البذور غير الناضجة لاحتوائها على جلوكوزيدات سيانوجينية سامة. اما البذور الناضجة فليس هناك محاذير اذا استخدمت حسب الجرعات المنصوص عليها.

هل هناك مستحضرات من بذر الكتان في الأسواق؟

نعم هناك كبسولات وزيت ومجروش ومسحوق لبذور الكتان.

هل هناك تداخلات مع بعض الأدوية أو الاطعمة؟

ليس هناك اي تداخلات بين الادوية والاطعمة ومستحضرات بذر الكتان.



يطبخ بذرالكتان بعد غسله ودقه واستعماله كلبخة من الخارج للأمراض التالية :

تسكين الأم التهاب المعدة .تسكين ألم أسفل البطن ، التهاب الغدة النكفية ، التهاب الغذة اللمفاوية ، الأمراض الجلدية المتقيحة. الدمامل والقروح الصلبة.

ومن الداخل فأن المواظبه على شربه حتى الشفاء تفيد جيداً في الأمراض التالية :

التهاب الجلد المخاطي وتسكين آلامه .

ألام السعال الجافة والحد من نوبته آلام القرحة المعدة والمعوية .

نوبات المغص الناتج عن حصاة في المرارة أوالكليتين , آلام التهاب الجهاز البولي من كليتين أو مثانة أو بروستات .

قروح الأمعاء الغليظة ـ قروح التيفوئيد في الأمعاء .

الطريقة : يؤخذ من مسحوق بذر الكتان مقدار ملعقة كبيرة مع ربع لتر من الماء ويغلى لمدة ثلاث دقائق ثم يترك لمدة 10 دقائق . ويحرك كله ويشرب ساخناً مقدار كوبين في اليوم . كما يمكن تحليته بعسل أو سكر

يقول ابن سينا:

بزر كتان‏:‏ الماهية‏:‏ قوته قريبة من قوة الحلبة‏.‏

الطبع‏:‏ حار في الاولى معتدل في الرطوبة واليبوسة وقيل‏:‏ ان طبيخ الكتان هو طبيخ رطبه وفيه رطوبة فضلية‏.‏

الأفعال والخواص‏:‏ منضج ويجلو وينفخ لرطوبته الفضلية حتى مقليه مع قبض في مقليّه ظاهر ومعتدل في غير مقليه مخلوط بتليين وهو مسكّن للأوجاع دون البابونج‏.‏

الزينة‏:‏ هو مع النطرون والتين ضمّاد للكلف والبثور اللبنية ويمنع من تشنج الاظفار وتشققها وتقشّرها اذا خلط بمثله حرف وعجن بعسل‏.‏

الأورام والبثور‏:‏ يلين الاورام الحارة ظاهرة باطنة والأورام التي خلف الاذن بماء الرماد والأورام الصلبة‏.‏

آلات المفاصل‏:‏ ينفع التشنج وخصوصاً تشنج الأظفار اذا خلط بشمع وعسل‏.‏

أعضاء الراس‏:‏ دخانه ينفع من الزكام وكذلك دخان الكتان نفسه‏.‏

أعضاء النفس‏:‏ ينفع من السعال البلغمي وخصوصاً المحمص منه‏.‏

أعضاء الغذاء‏:‏ رديء للمعدة وعسر الهضم قليل الغذاء‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ مقليه يعقل البطن وغير مقليه معتدل وادراره ضعيف لكنه يقوي بالقلي واذا تنوول مع عسل وفلفل حرك الباه ويحقن الرحم بطبيخه ويجلس فيه فينتفع بغير لذع فيه واورام وكذلك الامعاء وينفع من قروح المثانة والكلى وطبيخ بزر الكتان اذا حقن به مع دهن الورد عظمت منفعته في قروح الامعاء‏.‏