حب العزيز


حب العزيز
"حب الزلم" أو "لوز الأرض"
حب العزيز CYPERUS هو ثمار نبات شجري يشبه في شكله نبات الرمان، أوراقه بيضاء اللون إلى رصاصي والأغصان طويلة يميل لونها إلى اللون الأحمر والشجرة تحمل ثماراً مستديرة في حجم الحمص الكبير وهو لين الملمس فيه لزوجة وطعمه حلو المذاق.
يعرف حب العزيز باسم آخر هو "حب الزلم" ويعرف علمياً باسم Cyperus esculentus .
وقد سمي حب العزيز نظراً لأن أحد ملوك مصر كان مولعاً بأكله. وقد عثر بعض علماء الآثار على ثمار حب العزيز في بعض مقابر البداري وفي إحدى حجرات "دير أبوالنجا" حيث وجدوا كوباً مملوءاً بثمار حب العزيز.. وعثروا ايضاً على حب العزيز حول رقبة مومياء الأمير "كنت" ثم اطلق العرب القدامى بعد ذلك على هذا النبات حب الزلم.
الجزء المستخدم من النبات: هي الثمار الطازجة والجافة والدقيق والزيت.
يحتوي حب العزيز على 30% زيت، 28% نشا وسكروز وبروتين.
حب العزيز لها طعم حلو وعادة تؤكل منها ما يعادل ملعقتين أو ينقع ما مقداره ملعقتان ليلة كاملة ثم في الصباح تهرس الكمية مع مائها وتؤكل يومياً.
ويسمى أيضاً حب الزلم وهو عبارة عن درنات تشبه البندق الصغير وطعمها مقبول. يؤخذ حب العزيز ويدق ثم ينقع في الماء ليلة كاملة بعد ذلك يهرس ويصفى ويشرب ماؤه بعد أن يحلى بالعسل ويداوم الشخص على شربه اثني عشر يوماً والجرعة منه ثلاث ملاعق كبيرة لكل مرة.
وكان القدماء يستخدمون حب العزيز كفاكهة وقد جاء حب العزيز ضمن الوصفات الفرعونية لطرد ثعبان البطن ولعلاج كتاركتا العين وللأكزيما وضد حكة الجلد والتهابات الرحم.
وقد قال عنه ابن سينا انه طيب الطعم جداً يزيد في المني جداً ويسمن ويحسن. لقد اتضح من الأبحاث ان حب العزيز يعتبر علاجاً مثالياً لمعظم أنواع الصداع. كما أن لثمار هذا النبات قدرة بالغة على تكرير البول وتنقيته من الشوائب الضارة. كما انه يدر اللبن ولعلاج بعض الأمراض الجلدية.
يقول داود في تذكرته : هو المعروف في مصر بحب العزيز ، لأن ملكها كان مولعآ بأكله ويسمى الزقاط بالبربر ، وهو حب أصله بفارس نبات دون ذراع وأوراقه مستديرة كالدراهم ، ومنه نوع بمصر يزرع بالإسكندري، وأجوده الحديث الرزين الأحـمر المفرطح الحلو ، ويليه الأصفر المستطيل وهذا هو الكثير بمصر، والذي كالفلفل إذا كان لينآ حلواً كان أجود في السمنة ء ومتى تجاوز سنة لم يجز إستعماله . وأهل مصر تبله بالماء كثيرآ فيفسد سريعآ ، وهو حار في الأولى رطب في الثانية يولد دما جيداً ويسمن البدن تسميناً جيداً ويصلح هزال الكلى والباه وحرقان البول والكبد الضعيفة ، والأمراض لسوداوية كالجنون وخشونة الصدر والسعال ، وإذا انهضم كان غاية ، ولكنه يولد السدد ويثقل ويضر الحلق ويصلحه السكنجبين وأجود إستعماله للسمنة آن يدق وينقع في الماء ليلة ثم يمرس ويصفي ويشرب بالسكر، وشربته الى اثني عشر .
سائل يود أن يعرف بعض النباتات التي تزيد عدد الحيوانات المنوية..
حب العزيز ويعرف أيضاً باسم "حب الزلم" أو "لوز الأرض" والمستخدم من النبات درناته التي تحت الأرض ويعمل من هذه الدرنات قدر قبضة اليد يومياً حيث يستعمل على هيئة شراب مثله مثل شراب عرقسوس.. كذلك هناك الحلبة الخضراء.. وهي موجودة في الأسواق المركزية الكبيرة حيث تؤكل كما هي بمقدار ثلاث ملاعق كبيرة مرة واحدة في اليوم.. وأىضاً خليط من حب الصنوبر + سمسم + عسل نحل نقي ملعقة كبيرة صنوبر + ملعقتين كبيرتين سمسم (بذور) تهرس ثم تخلط مع عسل نحل أبيض نقي وتؤكل مرة واحدة في اليوم
سائل يسأل هل لحب العزيز آثار جانبية على الكبد أو الكلى أو المعدة إذا استخدمه لمدة 15يوماً؟
إذا استخدمته حسب الطريقة المشروحة وحسب الكميات ولمدة خمسة عشر يوماً فليس له تأثير ضار على الكبد أو الكلى أو المعدة.

البطيخ الأصفر

البطيخ الأصفر.. مرطب طببيعي بفوائد كثيرة!!
البطيخ الأصفر"الشمام" عبارة عن نبات كثير العصارة ينتشر فوق سطح الأرض متسلقا ما يعترض سبيله، واسمه العلمي Cucumis melo .

وثمره مستطيل أو مستدير, في وسطه كتلة من البزور, وهو أصفر القشر أو أخضره, ذو لب أصفر أو أبيض أو أخضر. وأغلب الظن أن الشمام زرع أول ما زرع في آسيا الجنوبية أو في إفريقيا. ويكثر تناوله في فصل الصيف وأوقات الحر، وغالبا مايفضل تناوله بعد وضعه في الثلاجة ليحصل على برودة مناسبة
يحتوي المائة غرام من الشمام على 95% من وزنة ماء -70 مليغرام بروتين - 2 مليغرام دهون - 6 غرام سكر - 50 مليغرم ألياف و فيتامين سي و فيتامين ب2 و الكثير من الأملاح المعدنية تفوق الموجودة في البطيخ الأحمر.
والبطيخ الأصفر كالأخضر مرطب ومطفئ للعطش، ويزيد عنه في خواصه الشّافية فهو علاج ممتاز للإمساك إذا أخذ على الريق. وإن وَضعَ شرائحه على الجلد المتغضن _ الجعد _ يكسبه نضارة وليونة، كما أنه مفيد لمعالجة التهابات الجلد. وماؤه ينقي الجلد من الكلف والنمش. وهو مفيد لإدرار البول ومنقٍ للدم ويساعد في علاج أمراض الكلى والنقرس ويزيل الامساك ويقاوم مرض البواسير.
ويحذر أكله بكميات كبيرة حتى لايسبب حدوث تعفن بالأمعاء، وينصح الأشخاص المصابون بمرض السكر أو المصابون بالتهابات الأمعاء الحاد أو عسر الهضم بعدم تناوله، كما أن أكل كمية كبيرة من البطيخ الأصفر يولد الشعور بالتثقل في المعدة والمغص وينتج عنه الإسهال.
فاكهة الصيف عند المصريين حيث يحتوى على ما يقرب من 92% من وزنه ماء وقليل جدا من المواد الزلالية والدهنية أما السكريات فنسيتها فيه فتصل الى 8% وذلك تبعا لنوع البطيخ وموسمه وعلاوة على ذلك فالبطيخ به نسبة متوسطة من فيتامينات أ و ج وقيمة البطيخ الغذائية بسيطة إذا ما قورنت بقيمته الطبية وهو ملطف ومنعش في الأجواء الحارة ويقلل من العطش نظرا لنسبة المياه العالية الموجودة فيه..
أهم المكونات:
نشويات، بروتين ، دهون، فيتامينات (أ،ج)أملاح (كالسيوم، فوسفور)
من فوائده الطبية:
1- منشط ومرطب صيفا وهاضم وملين.
2- مقوي للدم ومفتت لحصوة الكلى.
3- مخفف للأمراض الجلدية.
4- تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدمع المرتفع.
5-تستعمل جذوره في وقف النزيف الدموي.
هذا وقد أقر ابن سينا فوائده العديدة وخاصة قدرته على تنقية الدم وعلاجه للكلف والبهاق وقشر الرأس كما أستخدمه أطباء العرب القدماء في علاج الأورام.
ملحوظة:
تناوله بكميات كبيرة وبعد الأكل مباشرة قد تؤذي القولون وتسبب عسر الهظم وذلك بسبب كثرة محتواه المائي وارتفاع نسبة الألياف به ولذلك ينصح بتناوله بعد الوجبات الرئيسية وخاصة الغداء بثلاث ساعات على الأقل أما بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من المعدة والأمعاء يمكنهم استخدامه كعصير طازج.
أنا فاكهة البطيخ اللذيذة ،شكلي جميل وطعمي لذيذ ،يحبني الصغار والكبار ،أنعش الفؤاد وأطفئ العطش في فصل الصيف الحار ، ويعتقد الكثير من الناس أنني فقط أحتوي على السوائل ولا توجد فيّ أيّ فوائد غذائية أخرى .
ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً، فبالإضافة إلى أنّ 90بالمئة من وزني ماء وسكر فأنا أحتوي كذلك على:
البروتين والدهون والكالسيوم المهم جداًلتقوية الأسنان والعظام .
كما أحتوي على كلّ من فيتامين (أ) و(ج)
وأحتوي كذلك على الحديد المقوّي للدم والمغنيسيوم والفسفور والصوديوم والبوتاسيوم .
وأنا مفيد جداً للمصابين بالروماتيزم
ومدر ممتاز للبول
وعلاج فعّال للإمساك، لأنني أحتوي على كميّة كبيرة من الألياف .
وعصيري يقي كذلك من مرض التيفوئيد .
ولكني لاأنصح المصابين بالسكري الإكثار منّي أبداً لما فيّ من نسبة عالية من السكريات .
وأخيراً فأنا أحتوي بداخلي على بذور لذيذة جداً لها قيمة غذائية عالية .
فأكثروا من تناولي أنا وبذوري .

الزيــــزفـــــون



الزيــــزفـــــون
هو شجر حرجى ابيض الخشب طريه من فصيلة الزيزفونات، اوراقه كبيره مسننه وبشكل قالب
مائل، يزهر فى شهري حزيران وتموز عناقيد من ازهار شقراء لها رائحه عطرة كحلاوة العسل
وتغطى العنقود ورقة طويلة وتلتصق به......
فوائـــــــده واستعمــــــالاته الطبية...
الاجزاء الطبية من شجرة الزيزفون هى عنقود الزهر وورقته، وخشب الاغصان وقشرتها المتوسطه
البيضاء، ويستعمل مسحوق فحم خشب الاغصان لمعالجة الجروح والقروح النتنه فى الجلد بذر المسحوق
فوقها مره واحده او اكثر فى اليوم، حيث يمتص عفونتها فتزول رائحتها الكريهة ويسرع بشفائها..
كما يستعمل مسحوق فحمها ممزوجا مع ما يعادله من مسحوق اوراق الجريمة لتنظيف الاسنان واللثة
وإزالة الروائح الكريهة من الفم......
كما تستعمل قشرة الاغصان المتوسطة البيضاء للرمد البسيط والالتهابات الاخرى والحروق، وذالك
ببرش الطبقة الخارجية السمراء اولا عن الاغصان الغضة الى ان تزول تماما وتظهر تحتها الطبقة
المتوسطه البيضاء فتبرش هذه وتجمع ويضاف الى مقدار حفنة منها نحو ربع لتر من الماء ثم يخفق
المزيج بقطعة من الخشب الى ان يظهر فوقه زبد كزبد الصابون او زلال البيض المخفوق فيؤخذ
من هذا الزبد فوق قطع من الشاش او القماش وتكمد به مواضع الالتهاب......
ويستعمل مستحلب ازهار الزيزفون لمعالجة الزكام المحتقن والنزلات الشعبية، وجميع الحميات الناتجه
عن التعرض للبرد، فيسكن السعال ويسهل التقشع ويثير افراز العرق، فتنخفض درجة الحرارة ويسهل
التنفس ويزول صداع الزكام واحتقانه......
ويستعمل مسحوق الفحم لمعالجة عفونة الامعاء وامتصاص الغازات والسموم منها، وذالك بمقدار
ملعقة صغيرة فى الصباح واخرى فى المساء، مع استعمال ملين مسهل لاخراج الفحم ةما امتصه وتشبع
به من الغازات والسموم، وتستعمل هذه الطريقة فى الغالب لمعالجة ما يصاب به الهضم من اضرابات فى
الامراض الصدرية المزمنة كالسل او امراض معوية من جراء ما يبلغ فى امراض الصدر من القشع
او ما يحدث فى امراض الامعاء من عفونة وسموم.....

الفرفحينه " الرجله "

الفرفحينه

Purslane Herb
Portulaca Cleracea 
الرجله تعرف في سوريا باسم "بقله" وفي لبنان " فرفحينه" ، وهذان الاسمان اصلهما من اللغه السريانيه ،
وفي بعض معاجم اللغه العربيه تسمى" الفرفح والفرفحه" والبقله المباركه ، و"الرجله" في مصر وفي فلسطين والاردن فاسمها فرفحينه وهي طبخه شعبيه لدى الفلاحين.

الرجله تسمى ايضا بالبقله الحمقاء وذلك لانها لا تنبت الا في مجرى الماء فيقلعها ويجرفها.

الاسم الشائع : Golden Leaf Purslane
الاسم العلمي : Portulaca Aleracea.
العائله : Portulaceae
الاسم اللاتيني : Portulaca oleracea

اسمائها بالانكليزيه: 
Portulaca oleracea, verdolagas

الموطن : أصله إلى الهند و إيران, ويوجد في كل أنحاء العالم.


نبات حولي ينمو بسرعة في الربيع و الصيف , اُستخدِمَ كمحصول طعام كثير العصارة لأكثر من 2000 سنة.

نبات الرجله أصله إلى منطقة الهند و إيران, التي منها قد انتشر إلى أوروبا, أمريكا, و تقريبًا الى كل ركن آخر للعالم.

السبب لتوزيعه العالمي سببان أولاً لانه نبات منتج , ثانيا إذا طبخ بشكل مناسب فهو لذيذ.

في الطب الصيني التقليدي, الرجلة اُعتِيدَ أن يزيل الحرارة والمواد السامة , و ايقاف النزيف.

وقد وجد موردو العشب الصينيون الفوائد المتشابهة , باستخدامه في علاج امراض التنفس.
  
تاريخيا قد اُستخدِمَ كعلاج للروماتيزم.

لدى الرجلة بيتا كاروتين أكثر من السبانخ , بالإضافة إلى المستويات العالية للمغنيسيوم و البوتاسيوم وفيتامين ا , و سي

وهو يعد واحداً من اكثر من ثمانية نباتات منتشرة على سطح الكرة الارضيه.
ينمو بكثره في الاراضي الخفيفه وفي الحدائق المرويه في فصل الصيف.

الازهار صغيره حتى ( 5 ملم ) ، وفي الزهرة ورقتا كأس وخمس أوراق تويج صفراء وعدد كبير من الاسديه.

عملية التلقيح بصوره عامه ذاتيه ، والازهار تتفتح من شهر شباط وحتى شهر ايلول.

وهو يزحف بسيقانه واوراقه على الارض التي تذكر بكف الرجل.

اعتبرت الفرفحينه ولفترة طويلة نباتاً طبياً ، واستعملت لمعالجة اوجاع الرأس والمثانة ولشفاء القروح ولطرد الديدان.

في الطب الصيني الهندي والقبرصي تستعمل ازهار واوراق الفرفحينه لمعالجه امراض كثيرة ومنها : التهابات الجلد ، الاكزيما ، الباسور والتهابات في المسالك البوليه والرئتين ولتحضير الضمادات ضد الحروق.

وقد بينت الدراسات التي اجريت في المختبرات ان الفرفحينة تحوي مواد مضادة للجراثيم والفطريات.

وفي الماضي نثروا الفرفحينة حول الاسرة لمنع الارواح الشريرة.

وعرفت انها ذات قيمة في شفاء ضربة البرد والاصابات بمسحوق البارود.

تستعمل الفرفحينة في هذة الايام لتنقيه الدم ولمعالجة التهابات اللثه وذلك عن طريق مضغها.

بردقوش

بردقوش
 
وهو نبات عشبي معمر ينمو في المناطق الباردة و في سواحل البحر الأبيضالمتوسط وشبه الجزيرة العربية وجاوة والهند والصين، ويزرع في أوروبا وأمريكا وهو موجود بكثرة في المدينة المنورة
اسمائه:
له عدة اسماء منها الوزاب والدوشوالمردقوش ويعرف علميا باسم Origanum Vulgare او Marjoram ويستعمل النبات بجميعاجزائة
محتواه:
وهو من عائلة نباتية معروفة بتأثيرها الدوائي الناجح ويعتبرالبردقوش من فصيلة النباتات الشفوية ويحتوي النبات على زيت طيار واهم مركب فيه هوالثيمول والكافاكرول ويحتوي النبات ايضا على ادوريجانين ومواد عفصية وحمض
الروزمارينيك ومواد راتنجية وفلافونيدات وبه مادة كافورية

فوائده:
1- من اهم فوائدة انه يساعد على التوازن الهرموني في أي عمر من الأعمار(لو هرمون معينمرتفع يخفضة ولو منخفض يرفعه )سبحان الله
كما قال الدكتور عبد الباسط محمد السيدأنه وجد بالتجريب العلمي ،أن المستخلص المائي المحتفظ بالزيوت الطيارة ، من هذاالعشب ، له أثر فعال في تنظيم هرمونات الرنين ، و الآلدوستيرون ، والبروستاجلاندين، وهي هرمونات الغدة الجاركلوية ، كما أن التجارب الهرمونية أثبتت أن لهذا

المستخلص القدرة على إحداث التوازن الطبيعي لنسب هرمونات التكاثر والذي يسببالخلل فيه بالنقص او الزيادة إلى حدوث العقم سواءعند الذكور أو الإناث.
ولماكان هذا العشب يحتوي على مولدات الهرمونات في صورة تربينات ، لذا فإنه مفيد لتنظيمالهرمونات و إذا أخذه الأصحاء فإنه لا يؤثر في اتزانهم الهرموني ، بل يؤدي دوره فيإسراع التمثيل الغذائي General anabolic .
2- ويعتبر مخفض لضغط الدم (لو شخصمريض بضغط الدم يشرب بمعدل 100 مل باليوم وسوف يستغني عن الدواء )وورد أن رسول اللهصلى الله عليه و سلم وصفه في علاج ضغط الدم (اسأل مجرب )
3- و ثبت حديثاً أنالمستخلص المائي المحتفظ بالزيوت الطيارة منه يخفض سكر الدم بنسبة تصل إلى 15 %
4- كما ورد في الطب النبوي في حالات الخشام أي الزكام وثبت علميا انه يقومبتوسيع الشعب الهوائية مما يساعد فى علاج نزلات البرد ويفيد كغرغرة في التهاب الحلقأو يشم كبخار ماء لعلاج الجيوب الأنفية ،ومذيب للبلغم ويفيد في حالات الربو والبردوالكحة وإحتقان الجيوب الأنفية وقرح الفم
5- تشير الدراسات العلمية الى ان نباتالبردقوش له تأثير مضاد للاكسدة مثله مثل مضادات الاكسدة الاخرى ، وفي دراسة عملتعلى 100نبات من نباتات الفصيلة الشفوية الذي يعتبر نبات البردقوش من ضمنها وجد انهذا النبات كان افضل نبات اعطي تضاد للاكسدة.


6- وله تأثير كبير في علاج التهابالمفاصل والآلام الروماتزمية يستخدم الزيت الناتج منه في علاج المفاصل.
7- ويستخدم العشب في علاج حالات عدم انتظام الدورة الشهرية ، و كذلك يزيل متاعب الطمثو عسره وآلامه عند السيدات، كما وجد الدكتور عبد الباسط أنه ينظم هرمون البرولاكتينالمسؤول عن انتظام دم الدورة، وأنه عند تجريبه بواقع كوبين من المستخلص المائي منهفإنه يحل محل الدواء الكيميائي ،و من ناحية أخرى فإنه يستخدم بنجاح في علاج حالاتتسمم الحمل ، إذ إنه آمن تماماً أثناء الحمل
8- ويعتبر مركب مضاد للبكتريا ومضادللفيروسات والميكروبات‏ ومطهر للجراثيم ويعود السبب لوجود مركب حمض الروزمارينيك ويستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية كمضاد للميكروبات ، إذ يوضع مع اللحومالمصنعة كمادة حافظة طبيعية
9- كما أن له تأثيرا مسكنا ومضادا للالتهاباتوخافضا للحرارة‏،علاوة علي دوره الفعال في تقوية الجهاز المناعي وهذا التأثير تفوقعلي بعض الأدوية القياسية التي استخدمت في هذه الدراسة‏ وقد أثبتت الأبحاث أنلمستخلص هذا العشب تأثيرا محفزا لجهاز المناعة يساوى تماما التأثير المعروف لحبةالبركة
10- ويستخدم ضد آلام القلب وهو يوسع الشرايين والشعيرات الدموية وقد وجدان مركبات هذا النبات تمنع تهتك الخلايا وحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا” فإنالدراسات التي أجريت لبيان التأثير العلاجي لمستخلص نبات “البردقوش” أثبتت أن لهتأثيرا واقيا يمنع تدمير خلايا الكبد
11- ويستخدم ضد آلام المعدة والمغص المعويالى جانب انه وملين ومهضم وطارد للغازات ومدر للبول ومعرق كما أنه يزيل الماءالزائد من الجسم
12- ثبت أيضاً أن له علاقة وثيقة بإزالة الصداع النصفي ومهدىءللأعصاب ويمنحك الهدوء النفسي وتقليل الإحساس بالتوتر وقال الدكتور محيى الدينالليثي الباحث بقسم “الفارماكولوجى” بالمركز القومي للبحوث في مصر متخصص طبي – حسبما ورد بصحيفة الأهرام -إن لعشب “البردقوش” تأثيرا ومضادا للاكتئاب.
13- وهومنشط عام و من الغريب في هذا العشب أن الإفراط من تناوله يسبب النعاس و إذا أخذمساءً فإنه يؤدي إلى الإسترخاء
14- وكان زيت البردقوش محببا لدي الإغريق لمنعتقلصات العضلات وتورم الجسم المائي وآلام العضلات

أن البردقوش يعد كنزادوائيا فهو مصدر دوائي موجود في الطبيعة وخلاصة هذا العشب آمنة تماما كما ثبت عدموجود آثار جانبية عند استعماله لفترة متواصلة وينصح بشرب كوبين من مشروب البردقوشيوميا حتي نتجنب كثيرا من المشاكل الصحية كما يفيد في النشاط الزائد ،كما أنالأبحاث التي أجريت حول سمية هذا العشب أثبتت أن خلاصته آمنة تماما حتى تركيز 5 جملكل كيلوجرام من وزن الجسم كما لم يسفر الاستعمال المتواصل له لمدة شهرين عن أضرارفي وظائف الكبد والكلى وصورة الدم مما يجعله آمنا تماما عند استعماله بصورة متواصلة

وطريقة عمل شاي من هذا النبات هو أخذ ملء ملعقة أكل من أوراقالنبات ووضعها في كوب ثم يصب عليه ماء مغلي ويغطى
ويترك 15 دقيقة ثم يصفى ويشربويمكن تكرار ذلك مرة أخرى يوميا.وطعمه مثل النعناع

وخلاصة القول بعد استعراضكل هذه الفوائد الصحية يجب استعمال البردقوش يوميا كشاي أو مع السلطة أو مع أي طعام آخر

الفـــــراولة





الفـــــراولة



وهو نبات عشبى معمر قصير من الفصيلة الوردية وتقول بعض المصادر الفرنسية ان المناطق الجبلية فى الالب والماسيف سنترال فى فرنسا كانت موطن نبات الفريز او الفراولة الذى عرف وقدرت قيمتة منذ القرون الوسطى، وروى ان زراعة الفريز عرفت فى انكلترا منذ القرن السابع عشر وانتشرت زراعته على مدى واسع فى المناطق التى يعيش فيها وهى المناطق المعتدلة المشمسة..


قيمته الغذائية وفوائدة واستعمالاته الطبية...

الفريز فاكهة لذيذة سهلة الهضم توافق المعدة الضعيفة ولكنها تسبب فى بعض الاحيان حساسية فى

بعض الاجسام تتجلى فى طفح جلدى وبثور، فيجب حينئذ التوقف عن تناوله حالا، ويمكن التثبت من

تأثيره هذا بتناول حبة واحدة قبل الطعام، والفريز غنى بالماء وفيه املاح ذائبة وايضا سكر وايضا

يحتوى على الالياف والمواد الدسمة كذالك مواد بروتينية ، ومن حمض الصفصاف ويحتوى ايضا

على فيتامينات ب و ج وهــ و ك.....



ورغم كل هذا فإن الفريز يعتبر قليل الغذاء بسبب قلة المواد الدسمة فيه وهذا ما يجعله فاكهة مفيدة

للاشخاص الذين يعانون من السمنة، وعصير الفريز يساعد على الهضم لاحتوائه على املاح البوتاسيوم

واحماض عضوية، ويوصف الفريز بأنه مغذ ومقو ومرطب ومرمم ومدر للبول ومهبط لضغط الدم

ومنظف للدم ومضاد لتسمم ومساعد لقوى الجسم الدفاعية ومطهر وملين ومنظم لافرازات المراره

وقاتل للجراثيم ويستعمل ضد النزيف ولتجديد الحيوية.......

وينصح بتناول الفراولة لكل الاشخاص باستثناء ذوى الحساسية المفرطة، ويمكن للمصابين بمرض السكرى

تناوله باعتدال لان السكر الموجود فيه من فئة اللوفولز النقى سهل الهضم والتمثيل.....

ويستفيد من تناول الفراولة المصابون بالروماتيزم وداء المفاصل والنقرس والكبد والمرارة والسل

والكلى، كما يفيد الفريز الاطفال والشيوخ والنقهاء والمصابين بعسر الهضم، وامراض المثانة، والحصى

والامساك والرمال وهياج الاعصاب والالتهابات الداخلية والوهن النفسى.........



 ويجب ان يؤكل الفريز على الريق وعصير الفريز مضاد للجراثيم واوراق الفريز وجذوره تحتوى على

خصائص نافعة (بشكل مغلى) لمكافحة الاسهال والروماتيزم والنقرس ونقص افراز الصفراء وعاهات

الكبد، والمثانة، والكلى والمرارة.......

ويستعمل الفريز لتجميل جلد الوجه بأن تهرس حبات منه ويدهن بها الوجه جيدا قبل النوم، وتترك لتنشف

وتبقى حتى الصباح، فتغسل بماء البقدونس الافرنجى، فينشط الجلد ويشرق اللون وتزول التجعدات..

وعصير الفريز يستعمل لازالة صفرة الاسنان والرسوبات التى تتراكم عليه........

الفلفل " الفليفله "


الفلفل " الفليفله "

الفلفل ذلك النبات الذي قد يندهش البعض اخوتي منه حين يعلم أن لهذا النبات الحريق

الـلاسع اللسان والنوع البارد منه من أطيب وألطف مايكون للجسم من الداخل .. والذي يعتبر من أفضل منشطات ومكسبات الحيوية بصفة عامة ، فعند الاسيويين هم أول من عرف زراعة هذا النبات وأدرك بعض فوائده كمساعده للهضم..ولم يعرفه الأوروبيون إلا بعد قيام كولومبس برحلاته الشهيرة الى العالم الجديد وأطلق عليه الإغريق إسم capsicum وهو الاسم العلمي الحالي له ومعناه to bite.... أي ليلسع او يعض . ويعتبر أجود أنواع هذا الفلفل الاحمر الحار هو الذي يزرع في (زنزبار بتنزانيا في ولاية لويزيانا الامريكية .


والفلفل نوعان معروفان لدينا كما نعلم النوع الذي يأخذ الشكل الدائري نوعا ما وهو الذي يكون غير لاسع المذاق والنوع الحريق والفلفل البارد قد يكون أبطاء في الهضم من الفلفل الحار وبالتأكيد فقد تم عمل دراسة تم التوصل فيها الى الفوائد للفلفل وهي الفيلفلة تحتوي على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذا أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.


وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية.



ففي الصين تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد على الهضم. وأما في جهاز الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردة والأوعية الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا تخفيض الكوليسترول

فقد جرت الملاحظة قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة الأولى أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي، في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذية تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ العلماء أن الكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول وأظهرت دراسات أخرى أن الأغذية لعبت دورا مكملا في قدرة الفليفلة على مساعدة الجسم في التخلص من الكوليسترول الزائد. وفي الواقع فإن الفليفلة لم تكن قادرة على التأثير على امتصاص الجسم للكوليسترول عندما احتوى الغذاء على كمية بسيطة من البروتين. وأما عندما كانت كمية البروتين الموجود في الغذاءكافية فقد تمكنت الفليفلة من منع الجسم من امتصاص الكوليسترول بشكل كبير. وبالإضافة إلى منع تشكيل الكوليسترول، فإن الفليفلة تعمل على تمييع " سيولة " الدم ومنع حدوث الجلطات، كما أنها تنشط الجهاز الذي يحل الألياف، بالتالي فإنها تعمل على منع تشكل الجلطات وتحلل المتشكل منها، وذلك طبقا للدراسة التي أجريت في مستشفى سيربداج في تايلند.

ويشير العلماء إلى أن نشاط الجهاز الذي يحلل الألياف يستمر لمدة 30 دقيقة بعد تناول الفليفلة, ويساعد تناول كمية من الفليفلة يومياً على بقاء تحليل الألياف فعلا لمدة أطول، ولذلك فإن سكان تيوجويانا وأفريقيا وكوريا والهند لا يعانون من أمراض تجلط الدم بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون الفليفلة في وجباتهم اليومية.

وتساعد الفيلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر.. ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات، وكونها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة الدموية فإن الفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان، وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف عن أن الفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز، وتبين أن آثارها المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار.


قيمتها الغذائية تحتوي الفليفلة على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في ذلك فيتامين سي والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من فيتامين "أ" الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرار الفليفلة زادت كمية فيتامين "أ" فيها وأحد أنواع الفليفلة ويدعى بابريكا يتميز بأنه يحمل أكبر كمية من فيتامين سي بين جميع الأنواع الأخرى وبما أن الفليفلة تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور فإنها تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس, ومن الميزات الفريدة لها قدرتها على العمل كمنشط/ إذا أنها تعزز التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم، كالأجهزة المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل المعلومات، والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني النووي.

استخدامات: وبما أن كمية قليلة من الفليفلة يمكن أن تزيد من فعالية معظم الأعشاب الأخرى، فقد تم استخدامها في معظم الخلطات العشبية لزيادة فعاليتها، فعند إضافتها للثوم، مثلاُ، فإنها تزيد من فعاليته كمضاد حيوي، كما أنها تقوي من تأثيره ليصبح شبيها بالبنسلين ومن المعروف أن الثوم والفليفلة معا يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن. وتستخدم الفليفلة لتخفيف الآلام ولعلاج المشكلات التنفسية وأمراض النساء وعلاج أمراض القلب إضافة إلى علاج الغدة الدرقية. وعند إضافة القليل من الخل إلى الفليفلة فإنها تصبح مفيدة لتنظيف قصبات الإنسان .

من اوائل الكتاابات التي ذكرت فوائد الشطة في التاريخ الطبي حيث ذكر ان الطبيب (( صموئيل ثومبسن )) قد استخدم الشطة بنجاح في علاج بعض مرضاه .. وكان ذلك في أوائل القرن الثامن عشر كما جاء في كتاب الطب الطبيعي ملخص لفوائد الشطة الصحية ذكره احدى الاطباء بقوله ان الشطة تزيد من قوة سائر الاعضاء وتساعد على الهضم ، كما انها تنشط كل الاعضاء المفرزة (الغدد) وفى حالة الحاجة الى منشط ، فليس هناك أفضل من الشطة فهى منشط امن تماماً ،يجب ان يكون دائما محل الاختيار الاول .

كما توصف الشطة في حالات السخونة الخفيفة ، وفي الامراض المنهكة ..والشطة لاتؤدي الى أي نوع من التسمم ولا الى أي تفاعلات ضارة. كما انها تفيد للغاية في حالات الاسهال او الدوسنتاريا المصحوبة بخروج دم او مخاط مع البراز ورائحة كريهة للفم .

الشطة كمنشط للهضم :

وجد ان الفلفل الاحمر الحار ( الشطة ) ينشط خروج اللعاب والعصارات المعدية الهاضمة. ومن المعروف ان اللعاب يحتوي على انزيمات تساعد في هضم الكربوهيدرات ، بينما تحتوي الافرازات المعدية على حامض وانزيمات اخرى تقوم بهضم مختلف عناصرالطعام .

لاتخف من الشطة :

وفي احدى الدراسات اخوتي التي نشرت نتائجها في صحيفة الجمعية الطبية الامريكية قام الباحثون بواسطة كاميرات فيديو خاصة بتصوير بطانة المعدة بعد تناول وجبة طعام غير حريفة ، وبعد تناول وجبة الطعام غنية بالشطة ، فاتضح أن استجابة المعدة للنوعين من المأكولات لم تختلف وصرح الباحثون بأن تناول الافراد الاصحاء لوجبات طعام حريقة مثل مخلوط بالشطة لايؤدي الى أية أضرار ببطانة المعدة أو أمعاء وبناء على ذلك ، فإن إضافة الشطة للطعام أو أكل الفلفل الاحمر الحار لاضرر منه على سلامة المعدة أو الامعاء ، على عكس مايعتقد البعض ، ولكن يجب ملاحظة أن الشطة تكون مؤثرة أو منشطة حتي لو أخذت بكمية قليلة أى أنه لاداعى لـلإفراط في تناولها .

الشطة .. والإسهال :

وجد أن الشطة لها مفعول مضاد للبكتيريا مما يجعلهما تساعد على الشفاء من الاسهال الناتج عن عدوى الأمعاء كأغلب حالات الإسهال الصيفى ( لاتعطى الشطة لـلأطفال ممن هم أقل من سنتين ، وبالنسبة لـلأطفال الأكبر سناً فتعطى بكمية بسيطة تزيد تدريجياً عند الضرورة )

للذين يشكون من الآلام المزمنة :

كان من الشائع في العصور القديمة تسكين الألم ( كألم المفاصل ) بدعك الجلد فوق موضع الألم بالشطة ... وهذا مانسميه طبياً بالدواء الُملهب (counterirritant).... بمعنى أن فكرة هذا العلاج تعتمد على إحداث ألم سطحى خفيف يُلهى المريض عما يحس به من ألم شديد عميق ...وهذه هى نفس فكرة المراهم المسكنة لـلآلام الروماتيزمية لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن للشطة مفعولاً حقيقياً مخففاً لـلآلام وخاصة لبعض انواع الآلام المزمنة .. وهذا يرجع الى وجود مادة كيميائية تم استخلاصها من ثمار الفلفل الاحمر وهى مادة :

كابسيسين ( capsaicin) ..... فقد اتضح أن هذه المادة كيميائية بالأعصاب الطرفية .. والتى تقوم بلإرسال الإشارات لـلإحساس بالألم الى المخ. وبناء على ذلك ، ينصح الذين يشكون من الآلام المزمنة ، كآلام المفاصل، بدعك الجلد بكمية من الشطة لتسكين الألم . وهذا مع العلم بوجود مراهم جاهزة لـلاستعمال تعتمد فى مفعولها المسكن لـألم على هذه المادة الموجودة بالشطة ... وهده مثل كريم زوستريكس (zostrix) ، وكريم اكسين (axsain) وهى متوافرة بصيدليات الدول الغربية ...

الشطة لعلاج الأمراض الجلدية (مرض القوباء ):

مرض القوباء مرض فيروسي يصيب الأعصاب السطحية الممتدة بمنطقة الصدر ، وتظهر الإصابة فى صورة حويصلات بها قاعدة حمراء ، ويصاحبها حرقان وألم شديد وهذا المرض يزول تلقائياً بعد مضى حوالى ثلاثة أسابيع منذ بدء الاصابة.. ولكنه فى بعض الحالات ، خاصة ضعاف البدن ، ولأسباب غير واضحة تماماً ، يستمر الألم بعد زوال الإصابة أى يأخذ شكلاً مزمناً.. وهذه الحالة هى مايطلق عليها الاطباء تسمية(post-herpetic neuralgia) .... وقد وجد أن مرهم (zostrix) والذى سبقت الإشارة إليه والذى يعتمد مفعوله على مادة الشطة بعد أفضل علاج لهذا الألم المزمن .

الشطة .... تحل مشكلة قدم مريض السكر :

من أبرز مضاعفات مرض السكر واكثرهاشيوعا مايسمى ( burning foot syndrome) أو ما يمكن أن نصفه باسم : حرقان القدم.. حيث يشكو مريض السكر من ألم بالقدم يتركز حول العركوب ( الرسغ ) ويظهر في صور مختلفة مثل : حرقان أو وخز او شكشكة... ويصفه المريض أحياناً بقوله : كأنى أمشي على حصى . وتعتبر هذه الشكوى الناتجة عن إلتهاب الأعصاب الطرفية من المتاعب التى لايجدى معها عادة العلاج بالعقاقير التقليدية .

وقد وجد من خلال الدراسات أن مادة كابسيسين - المادة الفعالة فى الشطة لها القدرة كذلك على تخفيف هذا الألم أو الحرقان فى عدد كبير من مرضى السكر بعد استمرار العلاج لنحو أربعة أسابيع ولاستخدام الشطة فى علاج هذه الحالة ، إماأن يلجأ المريض هنا لدهان القدم المؤلمة بأحد المرهمين السابقين ... ويعتبر مرهم (axsain) هو أفضلها لعلاج هذه الحالة... وإما يعتمد مباشرة على الشطة.. ولذلك على النحو التالى : يضاف 4/1 - 2/1 ملعقة صغيرة من الشطة الى فنجان زيت نباتي دافء ( مثل زيت الكافور أو زيت الزيتون) ويدلك الموضع المؤلم بهذا الخليط كما يصلح هذا العلاج لاستعمال الشطة كمسكن لـلآلام المزمنة بصفة عامة مثل آلام المفاصل الروماتيزمية.

لن أخفى عليكم فقد شككت فى هذه الطريقة ولكن قد قمت في تجربتها على احد أفراد الاسره ولكن الحذر هنا مطلوب والذي اقصده هو عدم وجود أي جرح في قدم المريض الذي سوف تجرى عليه تلك الطريق لأننا كما نعلم قدم مريض السكر اكثر حساسية من قدم اي مريض وعلى الرغم انني اطلعت على بعض الكتب قد تنصح في علاج الجروح النازفة برش كمية من الشطة الا انني أشكك في تلك الطريقة على الرغم من انها قد صدرة من قبل أطباء متخصصين في مجالهم ولكن فيها نوعا من الخطورة على صحةالمريض من رأي الخاص ولذا لم اطرحها هنا

للذين يشكون من الصداع :

وقد ثتب كذلك أن مادة الكابسيسين لها مفعول مقاوم للصداع والذى يتميز بحدوث نوبات من الألم الشديد بأحد جانبى الرأس فمن خلال احدى الدراسات قام المرضى بدهان أحد مستحضرات هذه المادة داخل تجويف فتحتى الأنف وعلى الأنف من الخارج ... وبعد مرور خمسة أيام من الانتاظم على هذا العلاج ، استجاب أغلبهم للعلاج وزال عنهم الصداع. ومن الأعراض الجانبية لهذا العلاج حدوث رشح وحرقان مؤقت بالانف يزول خلال فترة قصيرة .

كيف تتناول الشطة ؟

من البديهى اخوت أن تناول الشطة يكون بإضافتها الى المأكولات أو الى الحساء ... لكم من الممكن كذلك تناول منقوع ( شاى ) الشطة سواء لمساعدة الهضم أو لتنشيط الجسم .. ومن المعتقد أن تناول هذا المنقوع يحافظ على صحة القلب ويحميه من الأمراض ويحضر منقوع الشطة بإضافة 4/1-2/1 ملعقة صغيرة من الشطة الى فنجان ماء مغلى ويترك لبضع دقائق لتنقع الشطة وليكون ملائماً للشرب ، ويشرب مثل هذا الفنجان بعد وجبة الطعام .

وصفات مختلفة من الشطة :

* المكونات :

- 2 ملعقة غيرة من الشطة

- 2/1 1 ملعقة صغيرة من ملح الطعام

- فنجان ماء مغلى

- فنجان من خل التفاح ( أو الخل الابيض)
الطريقة والاستعمال :

تطحن الشطة مع الملح لعمل عجينة .. ثم توضع العجينة في إناء أو زجاجة للحفظ ويصب عليها الماء المغلى ( او منقوع بابونج مركز ) ثم يترك الإناء للحصول على منقوع بارد ... وبعد ذلك يضاف الخل الى الإناء يؤخذ من هذا المستحضر من ملعقة صغيرة الى ملعقة كبيرة كل نصف ساعة خلال نزلات البرد . وفى حالة تحمل المذاق الـلاذع للمستحضر يمكن تخفيفه بمزيد من الماء دهان لتدليك الجسم .

ولـلانتعاش والحيوية : يساعد تدليك الجلد بالشطة على زيادة ورود الدم وتنشيط الدورة الدموية السطحية مما يشعر المدلك بالنشاط ويكسب الجلد نضارة وحيوية .

ويستخدم في تحضير هذا الدهان المكونات التالية :

- كمية مناسة من الشطة .

- خل تفاح ( او خل ابيض أو كحول نقى )...

- ماء ورد ( أو ماء مقطر ).. للتخفيف .

ويكون من الافضل استخدام هذا الدهان دافئاً ولذلك يفضل تدفئة الخل المستخدم

لتسكين ألم الأسنان :

ينصح بوضع كمية قليلة من الشطة بمكان الضرس المؤلم.

للذين يشكون من برودة القدم :

خلال فترات الشتاء الباردة يمكن التغلب على مشكلة برودة القدمين بوضع كمية من الشطة داخل الحذاء ( أو الجورب ) .

لعلاج التهاب الحلق أو اللوزتين :

تستخدم الشطة كشراب ( بالطريقة السابقة ) أو تستخدم فى عمل غرغرة للفم ولتحضير الغرغرة ، يضاف حوالى 1/8 ملعقة صغيرة من الشطة لحوالى 1/2 لتر ماء مغلى وللتغلب على طعم الشطة الـلاذع اذا ما أخذت في صورة شراب ، يمكن تناولها بطريقة اخرى وذلك بوضع كمية قليلة من الشطة داخل قطعة جبن وتؤخذ كأنها حبوب .

الفقوس

 


الفقوس


الفوقس يخفض الكوليسترول والضغط ويحمي من المعادن الثقيلة


الفوقس نبات طحلبي من الفصيلة الفوقسية وهي عشبة بحرية يبلغ طولها حوالي متر ونصف المتر وتقذفها الأمواج دائماً الى الشواطئ. وهي عبارة عن شريط مستطيل يتفرع الى فروع متعددة وبداخله اكياس صغيرة على ابعاد او مسافات متفاوتة مملوءة بالهواء وبعض فروع الطحلب تنتهي بمجموعة فقاقيع زيتونية الشكل مملوءة بالهواء ايضاً. والطحلب قبل الجفاف لزج زيتي اللون ثم يصبح بعد جفافه غضروفي اسمر أويميل الى السواد.

الموطن الأصلي شواطئ اليابان وأوروبا وأمريكا الشمالية.


يعرف الفوقس علمياً باسم Fucus vesiculosis والجزء المستعمل جميع اجزاء النبات.


المحتويات الكيميائية للفوقس:

يحتوي على املاح اليود غير العضوي ومتعدة السكاكر من اهمها حمض الاجينيك وافيوكان والفوك ايودين ويحوي ايضاً فينولات متعددة واهمها فلوروتانين. كما يحتوي على مواد هلامية ومعادن والجينات الصوديوم وكذلك المانيتول وزيت طيار.



ماذا قال الطب القديم عن الفوقس؟

كان البحارة يصادفون كثيراً من الفوقس على الشواطئ البريطانية والفرنسية، وكان اوائل الصيادين يحرقون النبات لاستخدامه كوقود ويستفيدون منه في تغليف السمك وقليه وأكله، وعلى العكس من اليابان الذين كانوا يستهلكون كميات كبيرة من الطحالب، لم يكن في الحقيقة الفوقس يعجب الأوروبيين قط. مع ذلك فقد كان الاطباء في القرن الثامن عشر قد لاحظوا أن الناس الذين يعيشون على ساحل المحيط الأطلسي قلما اصيبوا بتضخم الغدة الدرقية.

وفي عام 1750م ابتكر طبيب بريطاني دواء لعلاج تضخم الغدة الدرقية مكوناً من الفوقس المكربن بالفحم ومن مستحضرات زيت نباتي، وكان هذا الدواء فعالاً، ولكن توجب الانتظار حتى عام 1812م لفهم الظاهرة الكيميائية التي فسرها بعض علماء الكيمياء بأن الفوقس يحتوي على اليود وتأكد الاطباء ان تضخم الغدة الدرقية سببه الأصلي فقرها مادة اليود.

وقد استمر الأمريكيون والأوربيون في جمع الفوقس للحصول على اليود منه لعشرات السنين، حيث كانوا يقتلعون الطحلب المتعلق بالصخور كلما بلغ الجزر اقصاه. في الستينات من القرن التاسع عشر، لاحظ الاطباء البريطانيون والفرنسيون ان الناس الذين يستهلكون اليود لأغراض علاجية أخرى يفقدون وزنهم بسرعة وذلك بسبب مفعوله المنشط للغدة الدرقية، حيث كان اليود يسرع عملية الاستقلاب (الأيض) لدى هؤلاء الناس ويساعدهم على حرق حريراتهم بسرعة أكبر، وهكذا اكتسب الفوقس شهرة في علاج السمنة.

لم يكن الاطباء الانتقائيون الامريكان في القرن التاسع عشر يستخدمون الفوقس ولكنهم كانوا يستخدمون اليود المستخلص منه في علاج كثير من الحالات مثل علاج السل ومشاكل الكبد والطحال وأمراض السفلس (الزهري) والسيلانات المهبلية وآلام الطمث وأورام المبايض وانتفاخ الخصيتين وتوسع الرحم.

وماذا قال الطب الحديث عن الفوقس؟

من المؤكد ان الفوقس يحتوي على كمية كبيرة من اليود وقبل اكتشاف الملح الميود، كان الفوقس يعتبر دواء من السماء.

وحيث ان الفوقس يحتوي على الجينات الصوديوم فقد وجد أنها تحمي من امتصاص السترونيتوم - 90المشع وهو ناتج فرعي مستخدم في التفجيرات النووية وفي مصانع التسليح والمراكز النووية.

ويتركز هذا الناتج الفرعي الثقيل السام في النسيج العظمي للإنسان ويسبب فيما بعد عدة أنواع من السرطان منها سرطان العظام وسرطان الدم ومرض هودكين (Hodgkin) ونحن نعلم ان التجارب النووية التي اجريت على الأرض قد حررت كمية كبيرة من ذلك الناتج السام (Strontium-90).

وقد اثبتت العديد من الدراسات التي اجريت على الحيوان ان الاضافات من الجينات الصوديوم تخفض معدل امتصاص السترنتيوم - 90بنسبة لا تقل عن 80% ويمكن ان ينطبق مفعول الفوقس المضاد للستروتيوم ايضاً على الاطفال والبالغين وذلك حسب التقرير الذي نشرته الصحيفة العالمية لبولينيجا الاشعاع.

وتنصح لجنة الطاقة الذرية الأمريكية باستهلاك 87جراماً من الفوقس في الأسبوع أو ملعقتين صغيرتين من مكملات الجينات الصوديوم يومياً وذلك من أجل الحماية من استرنتيوم - 90وقد أثبتت الدراسات التي تمت في ماك جيل في مونتريال بكندا بأن الفوقس يحمي الجسم من المعادن الثقيلة الاخرى كالباريوم والكادميوم والبلوتونيوم والسيزيوم.

كما كشفت دراسات اجريت على الحيوانات ان الفوقس يخفض معدل الكوليسترول والضغط الشرياني، اضافة الى ان الفوقس غني بالصوديوم وهو مادة يمكن أن ترفع الضغط الشرياني ولذلك على مرضى ضغط الدم الشرياني المرتفع عدم الاكثار من الفوقس.

كماوجد ان الفوقس يمنع نمو الفطور والجراثيم ويمكن استخدام الفوقس لعلاج الجروح و خاصة التي تحدث للأشخاص في البحر أو على الشواطئ.

يوجد مستحضرات جاهزة من الفوقس في محلات الأغذية التكميلية.

ويعتبر الفوقس مأمون الجانب اذا أخذ بالجرعات المحددة على العبوة.

الدمسيسة

 الدمسيسه

الدمسيسة نبات ينمو على جوانب الطرقات وفي البراري ويزرع في الأقاليم المعتدلة وهو نبات يصل ارتفاعه إلى حوالي متر معمر وله ساق خضراء إلى رمادية وأوراق ريشية مشرشرة ومغطاة بشعيرات دقيقة بيضاء اللون، الازهار مركبة ذات لون مصفر والنبات له رائحة عطرية. يعرف بالافسنتين والشيبة وبالفرعونية شنايت.

اما علميا فيعرف باسم Artemisia absinthium والجزء المستخدم من النبات الأزهار والأوراق.

الموطن الأصلي للنبات:

الموطن الأصلي لنبات الدمسيسة أوروبا واليوم ينمو في آسيا الوسطى وشرقي الولايات المتحدة الأمريكية ويزرع في الاقاليم المعتدلة في جميع انحاء العالم ويتكاثر عن طريق البذور في الربيع أو بتقسيم الجذور في فصل الخريف وتجنى الأوراق والازهار في نهاية الصيف.


المحتويات الكيميائية للدمسيسة:

تحتوي الدمسيسة على زيت طيار يصل نسبته إلى حوالي , 03وزيت ثابت أهم مكوناته مادة السوجون التي لها تأثير قوي في علاج حالات المغص الكلوي وتسهيل خروج الحصوات وإدرار البول. كما يحتوي الزيت الطيار على ابروتامين وبيتابوربونين وسيسكوتربين لاكتون والمعروف بالارتيميزينين وكذلك فيتامين أ. كما يحتوي على جلوكوزيد الأفسنتين.

ماذا قال عنه الطب القديم؟

تعد الدمسيسة من الأعشاب المصرية القديمة التي كانت وما زالت لها شهرة كبيرة في الوصفات الشعبية العلاجية. وقد استخدمت قديما في تفتيت الحصوات والتخلص من أورام الرحم على شكل لبوس موضعي.
وكان هذا النبات في الماضي من المنكهات الرئيسية لشراب الفرموت الذي اشتق منه اسم الافستين الألماني، وكان يستخدم لتنقية كثير من المشروبات. ويعد هذا النبات أحد النباتات المرة بحق وله تأثير مقو على الجهاز الهضمي وبالأخص على المعدة والمرارة.

يقول ابن البيطار ان عشب الافسنتين يستعمل في الهضم والإدرار وطرد الدود. ويصنع منه شراب كحولي باسمه.


وماذا قال عنه الطب الحديث؟

لقد اثبتت الأبحاث التي أجريت علي الدمسيسة ان هناك مجموعة من المكونات الكيميائية الموجودة فيها تساهم في مفعولها الطبي ، كثير منها شديد المرارة ويؤثر على مستقبلات المذاق المر في اللسان ما يطلق منعكسا فينبه المعدة والافرازات الهضمية الأخرى.

ان الازونيات مضادة الالتهاب والسيسكوتربينات ذات مفعول مضاد للأورام، كما أنها من أفضل النباتات ابادة للحشرات اما مركبة التوجون فهو منبه للدماغ وهو مأمون الاستعمال بجرع صغيرة ولكنه سام "بجرعات كبيرة"..

ان نبات الدمسيسة مهمة جدا للذين يعانون من ضعف الهضم فهو يزيد من حمض المعدة وإفراز الصفراء، لذا يحسن الهضم وامتصاص المواد الغذائية وهذا ما يجعله مفيداً في كثير من الحالات بما في ذلك فقر الدم كما يخفف الأرياح والانتفاخات وإذا أخذت الوصفة بانتظام فإنها تقوي الهضم ببطء وتساعد الجسم في استعادة حيويته الكاملة بعد مرض طويل.

كما ان الدمسيسة قد اشتهر بعلاجها للديدان.. بالإضافة إلى ذلك فان هذا النبات مبيد حشري جيد كما يستخدم هذا النبات كمضاد معتدل للاكتئاب، كما انه يستخدم مع بعض الأدوية الأخرى كمخفض للحرارة وفي حالات فقر الدم.

هل هناك انواع أخرى ذات علاقة بنبات الدمسيسة؟

- نعم يوجد عدة انواع من اشهرها القيصوم والشيح الصيني والشيح الشاذ والشيح الشعري والشيح الشرقي والشويلا ، والطرخون .

ما الجرعة من نبات الدمسيسة؟ الجرعة؟.

ملء ملعقة من مسحوق النبات لكل كوب من الماء الساخن بدرجة الغليان ويترك خمس دقائق ثم يصفى ويشرب.

وهناك استعمالات داخلية واخرى خارجية لنبات الدمسيسة فمثلا يستعمل مغلي الدمسيسة لطرد دودة الاسكارس ولعلاج آلام المعدة والهضم وفقر الدم والاكتئاب وكمسكن للباطنة وينقي الجسم من السموم وعلى الأخص السموم الرصاصية والزئبقية التي كانت تستخدم في مرض الزهري ومضاعفاته.. كما أن شرب مغلي الدمسيسة يقوي الذاكرة ويقلل النسيان والشعور بالخجل وينشط الشعور النفساني بوجه عام ان يرفع معنويات شاربه.

أما الاستعمالات الخارجية فتستعمل الدمسيسة على هيئة كمادات تعالج بها آلام المعدة الشديدة والإسهال المصحوب بمغص حيث توضع كمادات مغلي الدمسيسة فوق أعلى البطن وهذا التكميد مفيد ايضا لآلام المرارة ومعالجة الإمساك العصبي وفي اضطرابات الكبد التي تسبب طفحا وحكة في الجلد. ِ



الدمسيسة :

وهي عشبة معمرة تحمل أوراقاً مركبة لها رائحة مميزة ويستعمل شاي الدمسيسة لتسكين المغص والتقلصات وتفتيت الحصوات وإنزال الرمال من الجهاز البولي ـ كما استعمله الأطباء العرب قديما في تهدئة الآلام والروماتيزم وعلاج مرض السكر والأزمات الصدرية وقد تمكنت مجموعة من صيدلة القاهرة من فصل مركب الامبراوزين والدمسين من النبات ثم تمكنت مجموعة من قسم صحة المناطق الحارة من المعهد العالي للصحة العامة بالإسكندرية من دراسة تأثير النبات وعنصره الفعال الأمبراوزين ووجدوا أنهما يقضيان على قواقع البلهارسيا وقواقع الديدان الكبدية معمليا وبالحقل ويقضيان على الميرسيديا والسركاريا بالمعمل ويظل أثر النبات فعالا بالمجاري المائية لفترة طويلة وقد أجروا تجربة زراعة الدمسيسة على شواطيء المجاري المائية فوجدوا أنها قضت على القواقع . كما وجدوا أيضا أن منقوع النبات يقضي على يرقات وعذاري بعوضة الأنوفيل (الفرعوني) وهي إحدى ناقلات الملاريا وكل هذا بدون تلوث للبيئة أو أي تأثير ضار على الأسماك .

الدمسيسة يكافح البلهارسيا

بعض البحوث العلمية ترى ان انعدام البلهارسيا شمال الخرطوم وحتى الشمالية يعود لنمو نبات(الدمسيسة) بكثرة في المنطقة الممتدة من الخرطوم وحتى الحدود المصرية شمالاً، وفي نفس الوقت يرجعون انتشار مرض البلهارسيا في الجزيرة الى عدم وجود هذه الشجيرات هناك .. فقد ثبت ان مجرد وجود شجيرات الدمسيسة على حواف الترع ومجاري المياه يقتل القواقع التي تعيش داخلها ديدان البلهارسيا، وهذا يفسر عدم وجود هذا المرض شمال الخرطوم .. وقد جرت محاولات لزراعة شجيرات الدمسيسة بالجزيرة لمكافحة البلهارسيا بواسطتها، الا انها باءت بالفشل ولم تنمو!!

ومعروف ان هذا النبات ينمو بكثرة على شاطيء النيل، خاصة الجزء الشمالي من الخرطوم وحتى مصر، واثبت فعالية في علاج بعض الأمراض مثل: آلام المعدة، خاصة قرحة المعدة، والإسهال المصحوب بالمغص، ويعمل كمسكن لآلام المرارة، واضطرا بات الكبد، والإمساك العصبي، خاصة عند النساء، والرمد خاصة عند الشيوخ .. وامراض القوباء في الرأس، وطارد للديدان، وينقي الجسم من السموم خاصة (السموم الرصاصية ) الموجودة بمصانع البطاريات والمطابع، ويقوي الجهاز الهضمي ويقوي الذاكرة، ويقلل النسيان والشعور بالخجل، ويرفع الروح المعنوية.. كما ان منقوعه يساعد في تنظيف الرحم من بقايا المشيمة بعد الولادة، ويسهل الولادة أيضا، ويقوي الطلق، ويساعد على خروج الجنين الميت من الرحم!! .. ومن غرائب نبات الدمسيسة ان الإكثار من شرب منقوعه يؤدي الى الجنون!! .. ومعروف أن الدمسيسة تحتوى على نسبة كبيرة من السميات، واستخدامها في العلاج لا يتم إلا بعد عزل المادة السامة منها!!.

الدميانة



الدميانة DAMIANA

الدميانة علاج للضعف الجسمي والجنسي وسرعة القذف

الدميانة DAMIANA هي نبات صغير لا يزيد ارتفاعه على مترين معمر له أوراق خضراء ناصلة تشبه في شكلها أوراق النعناع وحواف الاوراق منشارية وللنبات أزهار صفراء جميلة أحادية تتوزع في أغصان النبات. يعرف النبات باسم آخر هو الزَّداع الشابق، وأما من الناحية العلمية فيعرف باسم Turnera diffusa

الموطن الاصلي لنبات الدميانة: هو خليج المكسيك وجنوب كاليفورنيا وشمال الجزر الكاريبية وناميبيا، كما تزرع في هذه المناطق، وتزرع عادة عن طريق البذور، وذلك في فصل الربيع وتفضل عادة مناخاً حاراً ورطباً.

الجزء المستعمل من النبات الأوراق التي تقطف في الصيف عند إزهار النبات وهي تستخدم على نطاق واسع.

المحتويات الكيميائية لأوراق النبات

تحتوي الأوراق على حوالي 70% اربوتين وحوالي 5،% زيت طيار وأهم مركبات الزيت دلتاكادنيين وثيمول، كما تحتوي على جلوكوزيدات سياتوجونيه من أهمها تترافيلين بالاضافة إلى مواد راتنجية ومواد صمغية.

ماذا قال عنه الطب القديم؟

- لقد استخدم شعب المايا في أمريكا الوسطى نبات الدميانة كمقو موروث للباءة ولا زال يعتبر من أهم العقاقير التي تستخدم لهذا الغرض بالاضافة إلى استخدامه كمقو عام، ويقولون ان له مفعولا منبها ومقويا، وهذا يجعله علاجاً قيماً لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب والشد النفسي المعتدل، وفي عام 1800م لاقى هذا العقار نجاحاً ملحوظاً لدى صيادلة أمريكا الشمالية، حيث قاموا بعمل خلاصات كحولية من أوراق تباع كوصفات منشطة للجنس، وفي عام 1960م ظهر بقوة في أسواق امريكا الشمالية كأفضل منشط جنسي، وقد قام كثير من العشابين بترشيح هذا النبات كأحسن وصفة للجنس ومقو للطاقة ومضاد للحالات النفسية بالاضافة إلى عمله في علاج الامساك والسكر والكحة والربو ومشاكل الكلى وبالأخص التهاباتها والصداع واضطرابات الحيض، كما انها تستخدم لتنقية المشروبات وبعض الاطعمة المختلفة.

ماذا قال الطب الحديث عن الدميانة؟

- تقول بعض الدراسات التي أجريت على خلاصة أوراق نبات الدميانة ان هناك تأثيراً ملحوظاً لتأثيرها كمقوية للضعف الجسمي والتعب العصبي، وتقول موسوعة المستحضرات الدوائية النباتية لعام 1988م والمعروفة بموسوعة Potters New ان التأثير الذي يستخدمه الناس من اجله لا يصل إلى حد التباهي بالرغم من استخدام هذا النبات على نطاق واسع ومن أهم الاستعمالات الحالية لاوراق الدميانة مايلي:

- تستعمل اوراق الدميانة كمقوية جسمياً وجنسياً ومحسنة للجهاز العصبي، حيث يعود مفعولها إلى مركب الثيمول المطهر والمقوي والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مجروش الأوراق وتغمر في ملء كأس مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم صباحاً ومساءً.

- تستعمل أوراق الدميانة مضادة للاكتئاب فهي تقوم على تنبيه الجسم والعقل وتعطى لمن يعانون من الاكتئاب المعتدل إلى المتوسط والتعب العصبي، حيث يؤخذ ملء ملعقة شاي من مجروش الأوراق وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرة واحدة عند النوم.

- تعتبر الدميانة منتجة لمادة التستوستيرون فانه ينظر اليها دائماً على انها عشبة الرجال، حيث تفيد علاج القذف المبكر ويقال انها مفيدة للرجال والنساء على حد سواء، وذلك باعتبارها مقوية للجهاز التناسلي لدى الجنسين. وتستعمل لألام - دورات الحيض لدى النساء.. حيث ان بعض النساء تكون لديهن دورات حيض مؤلمة وكذلك الدورات المتأخرة وكذلك الصداع المرتبط بالحيض والطريقة اخذ ملء ملعقة من مجروش أوراق النبات ووضعها على ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة 5دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل مرة واحدة يومياً قبل العادة بأسبوع.

- نظراً لان مركب الاربوتين الذي يتحول إلى ههيدروكنيون له تأثير مدر للبول ومطهر فإن أوراق الدميانة تستخدم في علاج المجاري البولية والتهاب الاحليل ويؤخذ ملء ملعقة من اوراق الدميانة المجروشة وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

- تستخدم أوراق الدميانة ضد الإمساك فهي ملين جيد وبالاخص للإمساك الناتج عن ضعف عضلات الأمعاء.

هل هناك محاذير من استخدام هذا النبات؟

- لا توجد هناك محاذير من استخدامه فهو مصرح باستخدامه في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا ولا توجد دراسات حول عدم استعماله من قبل المرأة الحامل وعليه فانه يمكن استخدامه، وبالنسبة للجرعات الزائدة عن الحد وهي حوالي 200جرام تكون هناك تشنجات، ولكن نادراً ما تستخدم مثل هذه الجرعة.

هل يتعارض مع أدوية أخرى؟

- يتعارض هذا العشب مع الأدوية المستخدمة لتخفيض السكر فيجب عدم استخدامه من قبل مرضى السكر.

هل يتعارض مع بعض الأمراض؟

- نعم يتعارض مع مرض السكر.

ما هي الجرعات المأمونة لهذا العقار؟

- الجرعات المأمونة هي ما بين 2- 4جرامات من مسحوق الأوراق الجافة تؤخذ على ثلاث جرعات في اليوم أو يؤخذ ما بين 2- 4جرام وتوضع في ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة ما بين 5- 10دقائق ثم تصفى وتشرب ثلاث مرات في اليوم.

أما الخلاصة السائلة من اوراق دميانة فهي 2- 4ملء.

دم الأخوين

 دم الأخوين CALUMUS DRACA

ويعرف أيضاً باسم دم الغزال ودم الثعبان وصمغ البلاط ودم التنين وعروق حمراء ودم التيس والشيان والأيدع. وجاء في لسان العرب "الأيدع" صبغ أحمر وقيل هو خشب البقم وقيل هو دم الأخوين وقيل هو الزعفران وقال الصمعي: العندم دم الاخوين.

الاسم العلمي: DRACAENA OINNABARI.

ودم الأخوين عبارة عن صمغ راتنجي يستخرج من نبات رهيف يشبه البوص يبلغ ارتفاعه حوالي 8أمتار وأوراقه طويلة مركبة بشكل ريشي والعنق عمودي عليه له أشواك طويلة سوداء. الأزهار صغيرة الحجم والثمار صغيرة مغطاة بحراشف سمراء لامعة. تحتوي الثمرة على بذرة واحدة بيضاوية الشكل سمراء اللون.

والجزء المستخدم : هو المادة الصمغية الراتنجية المستخرجة من قشر النبات وحراشيف الثمار وهو ذو لون أحمر داكن وليس له رائحة مميزة ولا طعم خاص.
المحتويات الكيميائية لدم الأخوين: أهم محتويات دم الأخوين مادة صابغة ودابغة تعرف باسم دراكو تصل نسبتها في النبات إلى 55% وكذلك مواد عفصية.

شجرة دم الأخوين وكيفية استخراج مادتها:

هي شجرة مباركة. تتميز بها جزيرة سقطرى دون أشجار العالم تنمو هذه الاشجار بكثافة في الأرض الصخرية على ارتفاع 2000-5000 قدم من سطح البحر تواجدها أكثر في (مومي) وأرجاء جبال حجر وشمال حديبو ووادي (عيهفت) لها من الفوائد العلاجية ومادة للزينة واللقاء كان مع سعيد محمد سالم 54 عاماً من العمر وهو من الذين يحترفون الشجرية له خبرته فيها إلتقيناه في منطقة (دحفف) في عزلة دكسم الجبلية 34كم من العاصمة (حديبو) وهي من المناطق التي تكثر فيها أشجار دم الأخوين فقد قام بنفسه بإخراج تلك المادة الحمراء اللزجة التي يسيلها من احد جوانب الشجرة وذلك بواسطة سكين أو حجر حاد.
شاهدنا وهو يقطر المادة الى إناء خاص ثم يأخذها للطبخ على اناء فخاري واسع الفتحة يظل يحرك المادةوهي تثورعلى النار بالعود الخاص حتى تتحول تلك المادة الى قرص كقرص البخور ويقطع هذا القرص بعد تبريده الى فصوص صغيرة مغرية للشراء وتصدر منه كميات وفيرة عن طريق حضرموت وعدن ولكن سرعان ماتنفد من دكاكين العطارين لكثرة الطلب عليها ولهذا تصدر منها كميات إلى دول الخليج."مقالة منقولة "

ماذا قال عنه الطب القديم؟

قال ابن البيطار "دم الأخوين هو عصارة حمراء معروفة، يحبس ويمنع النزيف ويلزق الجروح والقروح الطرية ويقوي المعدة".


وقال داود الأنطاكي "دم الأخوين بارد يابس في الثالثة، يحبس الدم والاسهال ويدمل ويمنع سيلان الفضول وحرارة الكبد والثقل والزحير والدسنتاريا بصفار البيض ويضر الكلى ولكن تصلحه الكثيراء وشربته إلى نصف درهم.
وقال أبوصنيفة "هو صمغ أحمر يؤتي به من سقطري "جزيرة الصبر القطري".

يقول عنه ابن سينا:

دم الاخوين‏:‏ الماهية‏:‏ هو عصارة حمراء معروفة‏.‏

الطبع‏:‏ ليس حرّه بكثير وقال بعضهم هو بارد واما يبسه ففي الثانية‏.‏

الافعال والخواص‏:‏ هو يحبس ويمنع النزف‏.‏

الجراح والقروح‏:‏ يلزق القروح والجراحات الطرية‏.‏

اعضاء الغذاء‏:‏ يقوي المعدة‏.‏

اعضاء النفض‏:‏ يعقل وينفع من السحج ومن شقاق المقعدة‏.‏

الابدال‏:‏ بدله فيما زعم بعضهم الخس في جميع افعاله

وماذا قال عنه الطب الحديث؟

تشير الدراسات إلى ان دم الأخوين يقوي المعدة ويقبض البطن نظراً لاحتوائه على نسبة كبيرة من العفص. وإذا احتقن بمنقوعه فإنه يقوي الشرج ويفيد لعلاج تشقق المعدة. ويستعمل مغلي دم الأخوين على هيئة مضمضة ثلاث مرات في اليوم لعلاج قروح اللثة وترهلها. وإذا ذر مسحوقه على الجروح أو القروح أدملها وأبرأها وهو جيد لهذا الغرض. كما انه يوقف النزيف من أي عضو من أعضاء الجسم.

هل هناك استعمالات أخرى لدم الأخوين؟

نعم هناك عدة استعمالات لدم الأخوين حيث يدخل في معاجين كمادة مطهرة وقابضة للثة ويدخل في صناعة الورنيش كمادة ملونة للون الأحمر. كما يضاف إلى الكثير من مواد التجميل لاكتساب اللون الأحمر كما انه يستعمل لتلوين وتجميل شعر الرأس. حيث يمكن استخدام إما مسحوق النبات في عملية تلوين الشعر باللون الأحمر أو اضافته مع الألوان الأخرى لعمل لون مناسب لازدهار وتجميل الشعر. كما يمكن استعمال دم الاخوين نفسه لذات الغرض.`

وقيل أنه صمغ شجر الشيان ، شكله حجر كلسي مثل المرجان أو الإسفنج ، أجود الخالص الحمرة الإسفنجي الجسم الخفيف ؛ من منافعه أن يزعج الجن أكلاً أو شرباً ، وهو من الأدوية الدابغة النافعة للجروح ومانع للنزيف والإستحاضة ، ودم الأخوين يحبس الطبيعة ومقوي للمعدة شرباً ؛ الجرعة ملعقة صغيرة .

الكمون

الكمــــــــون
Cuminum Cyminum

ونبات الكمون عشبي حولي يبلغ ارتفاعه حوالي 50 سم وله ساق مجوف واوراق خيطيه تشبه إلى حد ما اوراق السنوت . الازهار تتجمع في نهاية الافرع على هيئة مظلة بلون أصفر وعند النضج تكون الثمار مستطيلة شبه مسطحه مخططة بخطوط ذات لون بني غامق. لها رائحه عطرية الجزء المستخدم من النبات الثمار التي تعرف عند كثير من الناس بالبذور. وهو نبات معروف من العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة..


ويطلق علي الكمون اسماء آخرى مثل سنوت وشبث يعرف الكمون علمياً بأسم cuminum cyminum من الفصيلة المظليه.



الموطن الأصلي للكمون 
الموطن الأصلى للكمون مصر وتركستان ولكنه يزرع اليوم في مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وفي ايران والباكستان والهند والصين وفي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.

المحتويات الكيميائية للكمون
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت هو مكون من الدهيد وجاما تربين وبيتا بانيين وباراسا يمين وزيوت دهنية

ماذا قال الطب القديم عن الكمون ؟
عرف الكمون في مصر القديمه التي كانت تزرعه بكثره على ضفاف النيل وقد عرف الفراعنه خاصية الكمون في التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد. وجاء الكمون في البرديات القديمه في أكثر من 60وصفه علاجيه . وقد جاء الكمون في البرديات الفرعونيه كوصفات علاجيه لأكثر من 60 حالة مرضية وجاء فعلى الكمون في بردية ابرز لعلاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوي وطارد للأرياح وضد كثرة الطمث . كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعده واوجاع الروماتزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق وضد حالات الجرب واستخدموا الكمون أيضاً من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة وبخاخات موضعية لخراج الفتق والحروق. وقد قال الطبيب الأغريقي ديكور ريدس "الكمون فيه قوة مسخنه يطرد الرياح ويحللها وفيه قبض وتجفيف ويستخدم مع الزيت مع العسل لشفاء الجروح وإذا سحق الكمون بالخل واشتم فيه قطع النزيف من الأنف وكذلك إذا أدخلت منه قطعه مبلله في الأنف".

وقال جالنيوس "الكمون يفتت الحصى ويزيل المغص وانتفاخ المعدة والبول الدموي ويستخدم الكمون مع الزيت كدهان الخصية المتورمة ".

يقول ابن سينا :

الماهية‏:‏ الكمون أصناف كثيرة منها كرماني أسود ومنها فارسي أصفر ومنها شامي ومنها نبطي والفارسي أقوى من الشامي والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ومن الجميع بريّ وبستاني‏.‏ والبري أشد حرافة ،‏ ومن البرّي يشبه بزره بزر السوسن‏.‏

قال ديسقوريدوس‏:‏ البستاني طيب الطعم وخاصة الكرماني وبعده المصري وقد ينبت في بلاد كثيرة له قضيب طوله شبر وورقه أربعة أو خمسة دقاق مشقق كورق الشاهترج وله رؤوس صغار ومن الكمّون ما يسمى كومينون أغريون أي الكمون البري ينبت كثيراً بمدينة خلقيدرون وهو نبات له ساق طوله شبر دقيق عليه أربع ورقات أو خمسة مشققة وعلى طرفه سوس صغار خمسة أو ستة مستديرة ناعمة فيها ثمر وفي الثمر شيء كالقشر أو النخالة يحيط بالبزر‏.‏


وبزره أشد حرافة من البستاني وينبت على تلول وجنس آخر من الكمون البرّي شبيه بالبستاني ويخرج فيه من الجانبين علق صغار شبيه بالقرون مرتفعة فيها بزر شبيه بالشونيز وبزره إذا شرب كان نافعاً من نهش الهوام‏.‏

الاختيار‏:‏ الكرماني أقوى من الفارسي والفارسي أقوى من غيره‏.‏

الطبع‏:‏ حار في الثانية يابس في الثالثة‏.‏

الخواص‏:‏ فيه قوة مسخّنة يطرد الرياح ويحلّل وفيه تقطيع وتجفيف وفيه قبض فيما يقال‏.‏

الزينة‏:‏ إذا غسل الوجه بمائة صفاه وكذلك أخذه واستعماله بقدر فإن استكثر من تناوله صفر اللون‏.‏

الأورام والبثور‏:‏ يستعمل بقيروطي وزيت ودقيق باقلا على أورام الأنثيين بل مع الزيت أو مع زيت وعسل‏.‏

الجراح والقروح‏:‏ يدمل الجراحات وخصوصاً البري الذي يشبه بزره بزر السوسن إذا حسيت به الجراحات جداً‏.‏

أعضاء الرأس‏:‏ إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع الرعاف وكذلك إن ادخلت منه فتيلة أعضاء العين‏:‏ قد يمضع ويخلط بزيت ويقطر على الظفرة وعلى كهوبة الدم تحت العين فينفع وإذا مضغ مع الملح وقطر ريقه على الجرب والسبل المكشوطة والظفرة منع اللصق‏.‏

وعصارة البري تجلو البصر وتجلب الدمعة ويسمى باليونانية قاييوس أي الدخان ويجلب الدمعة كما يفعل الدخان وهو يقع أيضاً في كاويات النتف لشعر العين فلاينبت‏.‏

أعضاء النفس‏:‏ إذا سقي بخل ممزوج بالماء نفع من عسر النفس‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ يستعمل بالزيت على ورم الخصية وربما استعمل بقيروطي وربما استعمل بالزيت ودقيق الباقلا ويفتّت الحصاة خصوصاً البري وينفع من تقطير البول ومن بول الدم ومن المغص والنفخ‏.‏

وعصارة البري المسحوقة بماء العسل تطلق الطبيعة‏.‏

وقال روفس‏:‏ الكمّون النبطي يسهل البطن وأما الكرماني فليس يطلق بل يعقل وحشيش البري يحدر مراراً في البول‏.‏

السموم‏:‏ يسمى بالشراب لنهش الهوام وخصوصاً البري الذي يشه بزره بزر السوسن‏.‏

ويقول عنه الأنطاكي :

كمون : يُسمى ( السنوت وباليونانية كرمينون والفارسية زيرة ، وهو إما أسود وهو الكرماني ويُسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو الفارسي وهو الأصفر أو كمون العادة وهو الأبيض ؛ وكله إما بستاني يُزرع أو بري ينبت بنفسه وهو كالرازيانج لكنه أقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل كالشبت ؛ وأجود الكل بري الكرماني فبستانيه ، فبري الفارسي فبستانيه ، وأردؤه البستاني الأبيض ، ويغشّ بالكراويا ويُعرف بطيب رائحته واستطالة حبه وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار يابس الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى قوي - التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية، ويحل الرياح مطلقاً ولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ويطرد البرد ويحل الأورام ويدفع السموم وسوء الهضم والتخم وعسر النفس والمغص الشديد شربأ بالماء والخل - واحتقاناً بالزيت ، وأجود ما يُضمد مع الباقلاء أو الشعير ويدر ما عدا الطمث فيقطعه فرزجة بالزيت ويُحلل - الدم المحبوس ضماد اً ، وشهوة الطين ونحوه أكلاً، ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك ، ومع بياض البيض يمنع الرمد الحار وصفارة البارد لصوقاً وإن مزج بالصعتر وتغرغر بطبيخه سكن وجع الأسنان والنزلات مجرب ، ويجلو البشرة مع الغسولات وعصارته للبصر والسبل والظفرة بملح والطرفة وحده .

ومن خواصه : أن المولود إذا دُهن بمطبوخة لم يتولد عليه القمل وأن أكله يصفر اللون ، وقد تواتر أنه – ينمو إذا مشت فيه النساء وأنه يروي إذا وعد بالماء كذا قال من يزرعه ، وهو يضر الرئة وتصلحه الكثيراء، ويبدل كل نوع منه بالآخر وبدل كله الكراويا وبزر الكراث والأبيض منه قد يُسمى النبطي ومتى قيد بالحبشي فالأسود، وبالأرمني فالكراويا، والحلوفالأنيسون وقديُرادبالأسودمنه الشونيز.

ماذا قال الطب الحديث عن الكمون؟
أثبتت الدراسات الحديثه ان الكمون مضاد جيد للميكروبات . كما أتضح أن الكمون لديه القدرة على احتفاظه بالمواد الفعاله سبع سنوات وهو منبه ممتاز للمعدة وطارد للأرياح.

وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية كما يلي:
الأستعمالات الداخلية :
لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعده وكثرة الطمث والديدان المعوية وحالات البرد يستخدم ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون مع ملء كوب ماء مغلي ويترك المزيج لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصغي ويشرب بمعدل كوب في الصباح وأخر في المساء. لحالات التشنجات العصبيه وضعف الشهية للطعام يستعمل مغلياً مكوناً من ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في لتر ماء أو يمزج مسحوق الكمون بمعدل جرام واحد إلى مقدار ملعقة كبيره عسل نحل. لعلاج وتسكين الألام الروماتزمية . يستخدم زيت الكمون بمعدل 10نقط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض عقب الأفطار والعشاء .

الاستعمالا ت الخارجية :

يستعمل لشفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكون من الزيت والعسل مع مسحوق الكمون لدهان الأماكن المصابه . لشفاء اورام الخصيتين : يستعمل دهاناً موضعياً مكوناً مسحوق الكمون+ زيت زيتون + دقيق. لعلاج الجرب والحكه: يستعمل الكمون مع الملح دهاناً موضعياً .
لايقاف نزيف الأنف : يستعمل فتيله من القطن مشبعه بمسحوق الكمون مع الزيت وتوضع بداخل الأنف .
لإزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية: يستخدم فعلى ماء الكمون غسولاً ثلاث مرات للوجه يومياً .
وقد صنع مؤخراً في فرنسا مشروب تحت مسمى كوميل يساعد على إزالة عسر الهضم وفاتح للشهيه ويفيد في حالات التشنج والروماتيزم والحروق والجرب.

كما يضاف الكمون إلى بعض الأطعمه لأعطائها طعماً طيباً . ويضاف زيت الكمون إلى الحلويات لتعطيرها كما يستعمل زيت الكمون في صنع العطورات ، كما يستعمل في صنع الخبز والكعك والمخللات ويضاف إلى كثير من الأكلات وبخاصة الأكلات الشرقية القديمه، وفي هولندا يدخل في صنع الجبن وفي المانيا يضاف إلى الفطائر والخبز لتعطيرها .

هل يتداخل الكمون مع الأدوية العشبية أو غير العشبية وهل له أضرار جاذبية؟
نعم يتداخل الكمون مع الآدوية المنومه مثل الباربيتورات أما الأضرار الجانبية فهي غير موجودة ، إذا التزم المتعاطي بالجرعات المحددة ولم يتعداها.
نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 19 ربيع الثاني 1425العدد 13135 السنة 40

قول بأن الكمون ليس بالسنوت :

يقول د. إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف - جامعة أم القرى

اسم النبتة : السَّنُّوت .

أماكن وجودها : الوديان ، وبالقرب من المنازل ، والمسارب المؤدية إليها .

وصفها : نبات حولي يبدأ نموه مع أوائل فصل الربيع ، وهو عبارة عن مجموعة من السيقان الخضراء القانية المخططة بخطوط دقيقة ، تتفرع إلى عدّة فروع ، وكل فرع يعلوه خيوط خضراء دقيقة ناعمة وهي كالأوراق في بقية النباتات ، تتحول هذه الخيوط بعد أن يشيخ النبات إلى اللون الأصفر ، وكذلك السوق .

ما الزهرة فخضراء على شكل مظلة دائرية ، وذلك في بداية تكونها ، تحمل حبوباً صغيرة خضراء . وتتفرع الزهرة إلى مجموعات ، كل مجموعة تحمل كماً من الحبوب ، وفي أواخر فصل الصيف تبدأ في الاصفرار ، وتكبر الحبوب التي تحملها مع الاحتفاظ بلونها الأول ، وهذه الحبوب مضلعة الشكل لها رائحة جميلة وحجمها كحجم حبوب الشَّمَر .

أما طول هذا النبات وقصره فيتوقف على البيئة التي ينمو فيها ، فإن كانت التربة جيدة والماء كثير فيرتفع إلى أكثر من مترين وإن كانت الأرض غير جيدة والماء قليل فيصل ارتفاعه إلى المتر أو يزيد قليلاً . له رائحة جميلة ، وأهل المنطقة يستخدمون فروعه للسواك لأنه يطيب الفم .
جميع أجزاء هذا النبات يستفاد منها حيث تطبخ الخيوط الشعرية وكذلك الفروع الرطبة وتؤكل وذلك في بداية نمو هذا النبات . كما يصفون الثمرة للعديد من الأمراض، كالأمراض الباطنية ، والغثيان ، والقيء وغيرها وهو مُجَرَّب .

عرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين ، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي من بينها قوله : (( لو كان شيء ينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) علاوة على ما ورد في الأثر والتراث العربي عنه .

ما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابي من أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكن يأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ، وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر :
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقردا

وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .

وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمون وليس به )) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر إنه السِّبت ، أي الشِّبت .

ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجح أن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعون على هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ، ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقه وتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة من أصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ، تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين ، فوقفت على الفروق السابقة .

مما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليس النبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمة السنوت من كلمات المشترك اللفظي ، ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياق الواردة فيه الكلمة .ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون على أن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتح السين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضم السين والفتح أفصح .. )) أ.هـ.

ومن فوائد الكمون انه طارد للغازات ويزيد في الإفرازات الهاضمة وإدرار اللبن عند المرضعات .

مفيد في علاج حالات الحموضة والمغص والانتفاخ يستخدم في الزيت الطيار في صناعة العطور.

وصفة لعلاج التشنج وطرد الرياح والغازات

- توضع ملعقة كبيرة من الكمون في لتر ماء ويغلى على النار، يؤخذ من المغلي نصف فنجان قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ولمدة خمسة عشر يوما .

- لإدرار الحليب لدى المرضعات يمزج قليل من العسل في جرام واحد من مسحوق الكمون ويعطى للمرضعات .

وفي مقالات منقوله من فوائد الكمون :

ان الكمون طارد للنمل الذي يشكي من النمل في منزله ضع قليل من الكمون سواء مطحون او حب ، بأذن الله سوف يذهب النمل دون رجعه فهو افضل من المبيدات فأن قتل النمل حرام .

وحتى لا تضيع الكمون خذ بطرف الملعقه وضعه على النمله وشوف ايش تسوي .

جرب وانت الحكم

لتوليد المني عندالرجال

حيث يخلط جزء من الكمون والثوم واليانسون وبزر الفجل بالتساوي , ويمزج الجميع مع العسل , ويفطر بذلك كل صباح فانة غاية في توليد المنى .

وايضا ,, فانه ينفع في الرطوبة السائلة لدى النساء

اذا واظبت المرأة على شرب الكمون والتحمل به فانة يقطع الرطوبة السائلة في الرحم سواء كانت مزمنة أو حادثة

الكمون : يعالج التهابات العيون ويهدئ من تهيجها وذلك باستعماله بعد غليه وغسل العين به لألآم الطمث والمغص المعدي ، يستعمل لطرد الرياح ، و محاربة السمنة وذلك بنقع قليل منه في كوب ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ثم يشرب الماء في الصباح على الريق .