الكـــــراويا

نبات الكرويا

عشب ثنائى الحول من الفصيلة الخيمية له جذر وساق قائمة متفرعه ورقته كثيرة التقصص مجنحة الشكل,ينمو فى الحقول والأحراج وعلى جوانب الطرق

والجزء الطبي منه المستعمل هو الثمرة التي لها طعم حاد حريف ورائحة معروفة.


فوائــــــــدة واستعمالاته الطبيــــــة..:

وصفت الكراويا فى الطب القديم بانها تطرد الروائح الكريهه وتعالج مغص المعدة وتهضم الطعام


وتنفع من ضيق التنفس منفعة عظيمة اذا امسكت فى الفم حتى تلين ومضغت وبلعت، واذا طبخت مع

دقيق عتيق كان فعلها اقوى من جميع الوجوه من طبخها بالماء، وهى انفع للمعدة من الكمون وقريبة

الشبة بفعل الانيسون......


وفى الطب الحديث يستعمل من الكراويا بذورها الناضجة ساخنة لمعالجة المغص المعوى وخصوصا

عند الاطفال وذالك بأن يملأ كيس صغير من قماش كتانى بالبذور ويسخن ثم يوضع فوق البطن ويثبت

برباط، ويدلك جداار البطن بزيت البذور لتسكين المغص المعوى وطرد الغازات، ولتسكين الام اسفل

البطن، كما يستعمل التدليك الموضعى بالزيت لتسكين الام الروماتيزم فى العضلات والمفاصل، ويعمل

الزيت من كمية البذور مع اضافة زيت الزيتون ثم يغلى المزيج ويدلك موضع الالم بهذا الزيت ويغطى

بضماد دافىء......

وتعطى بذور الكراويا كحساء لمعالجة انتفاخ البطن الغازى ومما يتسبب عنه من اضطرابات فى القلب

كما يعطى ايضا للنساء فى الايام الاولى من النفاس لادرار الحليب، ويعمل الحساء بطبخ كمية وافرة

من البذور مع القليل من الدقيق المحروق بالماء وتصفيتها بعد النضج بواسطة منخل او قطعه من الشاش...

وتضاف الكراويا الى الادوية لمنع المغص الناجم عن تناول هذه الادوية بشكل مباشر وبخاصة الادوية

الهاضمة والملينات ويفيد عطرها فى النزلات الصدرية......

وفى شمال اوربا يأكلون جذور الكراويا وفى النمسا يضيفونها الى الخبز لتساعد على هضمه وفى انجلترا

تضاف الى الفطائر والمربيات لتعطير رائحتها......

يتواجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران ومنغوليا.

المواد الفعالة :

زيت طيار بنسبة 3 ـ 8 % ومواد هاضمة مثل الكارفون والليمونين.

الخصائص الطبية :

ـ تنشيط الجهاز الهضمي ومعالجة المغص المعوي خصوصاً عند الأطفال، والمساعدة على طرد الغازات.


ـ يساعد على إدرار اللبن عند المرضعات وتسكين آلام الرحم بعد الولادة.

ـ زيت الكراويا يستخدم في تخفيف آلام الروماتيزم في المفاصل والعضلات.

ـ تستعمل في بعض الصناعات الغذائية مثل بعض أنواع الفطائر والجبن.


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق