الخطمــــي

الخطمــــي

Marsh Mallow

تسميه العامة أيضا الخطمية أو الختمية، وهو من مجموعة الزهورات التي تقبل العامة على اقتنائها بحماسة واهتمام، وهو يتميز بأزهاره البيضاء الواسعة وأوراقه العريضة، ويمكن الاستفادة من أزهاره المجففة في عمل منقوع يفيد في حالة الإصابة بالسعال أو التهاب القصبات، كما تستعمل جذوره مطبوخة لتطرية الجلد.

ويستعمل مغلي الخطمي، الذي يحضّر مثل الشاي، في تطرية الجلد وتخفيف آلام والتهابات الحلق والقصبات.

يعتبر نبات الخطمي من النباتات الجيدة حيث أنها تحتوي على مواد هلامية ومفيدة لعلاج التهابات القصبة والكحة وقد وافق دستور الأدوية الألماني على تداول مستحضر هذا النبات لعلاج حساسية الحنجرة وكذلك الكحة ويمكن عمل شاي من أوراق هذا النبات حيث يؤخذ ملء ملعقة شاي من الأوراق ويضاف له ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم.

كما يوجد مستحضر من نبات الخطمي يباع لدى محلات الأغذية الصحية التكميلية.

الكندر ، اللبان الذكر


الكندر ، اللبان الذكر (oliban)
ويسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "

- مدينة الشحر :-
- الموقـع: تقع مدينة الشحر على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة المكلا ، وتبعد عنها بنحو (62 كم) .

- التسمية: الشحر كان اسم يطلق على ساحل حضرموت ويطلق عموماً على جهة الساحل بالنسبة لسكان وادي حضرموت أو (حضرموت الداخل) ، وعلى جهة الساحل أقيمت فيها بلدان كثيرة تمتد إلى أقصى الحدود الشرقية في الجوف ، ومن أشهر مدن الساحل مدينة الأسماء التي عرفت بـعـد ذلك وحتى الآن باسم مدينة الشحر ، وكانت السلع التجارية الرائجة فيها : البز واللبان والـُمـر والصـبر وـ العنبر الدخني ـ ، إلاَّ أنها اشتهرت كثيراً باللبان الذي ينسب إليها ( اللبان الشحري ) .

أذهب إلى الشحر ودع عُماناً إن لم تجد تمراً تجد لبُاناً

ومن فوائد الكندر : أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .

ومن طرق استخدامه: ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح " ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .

فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الاصمعي "ثلاثة اشياء لا تكون الا باليمن وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .

يعرف علمياً باسم Boswellia Carterii.

وشجر اللبان لا ينمو في السهول وانما في الجبال فقط وللكندر رائحة وطعم مر مميز والجزء المستخدم من شجر الكندر: اللبان وقشور الساق.

كيف يمكن الحصول على الكندر من أشجاد الكندر؟

يستحصل علي الكندر من سيقان الأشجار وذلك بخدشها بفأس حاد ثم تترك فيخرج سائل لزج مصفر الي بني اللون ويتجمد على المكان المخدوش من السيقان ثم تجمع تلك المواد الصلبة وهذا هو الكندر، المصدر الرئيسي للكندر هي عمان واليمن. ما هي المحتويات الكيميائية للكندر؟- يتكون الكندر من مزيج متجانس من حوالي 60% راتنج وحوالي 25% صمغ وحوالي 5% زيوت طيارة ومركب يعرف باسم اولبين ومواد مرة واهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين.

ماذا قال الأقدمون عن الكندر؟

استخدم الكندر أو ما يسمى باللبان الذكر أو اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالأخص عند العرب وقد قال فيه داود الانطاكي في تذكرته :

كندر : هو اللبان !لذكر ويسمى البستج ، صمغ شجرة نحو ذراعين شائكة ورقها كالآس يجني منها في شمس السرطان ولا يكون إلا بالشحر وجبال اليمن ، والذكر منه المستدير الصلب الضارب إلى الحمرة ، والأنثى الأبيض الهش وقد يؤخر طريا ويجعل في جرار الماء ويجرك فيستد، ويسمى المدحرج ، تبقى قوته نحو عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة أو الثانية يابس فيها أو هو رطب يجبس الدم خصوصآ قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصآ من الرأس مع المصطكي ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ، وضعف المعدة والرياح الغليظة و رطوبات الرأس والنسيان وسو الفهم بالعسل أو السكر فطورآ ويجلو القوابي ونحوها بالخل ضمادآ ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل ومسك عن الماء ، والبياضر والأورام مع الزفت ء وقروح الصدر ونحو القوابي والثآليل بالنطرون ، والتمدد والخدر والخل ، والداحس بالعمل ، وجميع الصلابات بالشحوم ومن الزحير بالنانخواه ، وسائر أمراض البلغم بالماء ، وتحليل كل ملابة بالشيرج وأمراضى الأذن بالزيت مطلقآ والبياض والجرب والظلمة والحكة وجمود الدم كحلا خصوصآ بالعسل ، وكذا الدمعة والغلظ والسلاق وجروح العين سيما دخانه المجتمع في النحاس ، ويزيل القروح كلها باطنة كانت أوظاهرة شربآ وطلاء ، والخلفة والغثيان والقيء والخناق والربو بالصمغ ، وثقل اللسان بزبيب الجبل والصعتر والدم المنبعث مطلقآ وضعف الباه بالنيمرشت بحرب ، وانتثار الشعر بدهن الآس ، ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم ، وقشاره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة ء وكذا دقاقه في الجراح ، والقطور في الأذن ، وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا ، وهو يصدح المحرور وإكثاره يجرق الدم ، ويصلحه السكر ويصلب الصلب منه مضغ الجوزة أو البسبابة معه وفيها معهما سر في المني ظاهر، والذي يلتهب منه مغشوش ينبغي إجتنابه وشربته نصفه مثقال .

ويستعمل مع الصمغ العربي لقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو ومع العسل والسكر لضعف المعدة والرياح ورطوبات الرأس والنسيا، ومع الماء لسائر امراض البلغم، ومع البيض غير كامل النضج لضعف الباره، ويستعمل مطهرا وتوجد وصفه مجربة من الكندر مع البقدونس حيث يؤخذ قدر ملعقة كبيرة من الكندر ويقلى مع حوالي ملعقتين من البقدونس مع كوبين من الماء ويغلى حتى يتركز الماء الى كوب واحد ويكون شكله غليظ القوام يشرب نصفه في المساء والنصف الآخر في الصباح فانه مفيد جدا لعلا السعال الشديد والنزلات الصدرية.كما يستعمل لعلاج السعال عند الاطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلا مع كوب حليب ثم يعطى للطفل منه نصفه صباحا.كما يستخدم منقوعة في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوة صباحا على الريق وآخر في المساء عند النوم وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وازالة البلغم وآلام الروماتزم.


كما يخلط مع زيت الزيتون او السمسم لازالة آلام الأذن.ويخلط مع زبيب الجبل والزعتر لعلاج ثقل اللسان.

اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.

وقال ابن البيطار: "الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر، يملأ القروح العتيقة ويدمعها ويلزق الجراحات الطرية ويدملها ويقطع نزف الدم من اي موضع كان ونزف الدم من حجب الدماغ الذي يقال له سعسع وهو نوع من الرعاف ويسكنه. يمنع القروح التي في المعقدة وفي سائر الاعضاء، اذا خلط بالعسل ابرأ الحروق، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة ويسخنها. الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح. دخان الكندر اذا احرق مع عيش الغراب انبت الشعرت".وقد استخدمه قدماء المصريون دهانا خارجيا مسكنا للصداع والروماتزم والاكزيما وتعفن الحروق ولآلام المفاصل ولازالة تجاعيد الوجه.

وقال ابن سينا : كُنْدُر‏.‏

الماهية‏:‏ قد يكون بالبلاد المعروفة عند اليونانيين بمدينة الكندر ويكون ببلاد تسمى المرباط وهذا البلد واقع في البحر وتجار البحر قد يتشوش عليهم الطريق وتهبّ الرياح المختلفة عليهم ويخافون من انكسار السفينة أو انخراقها من هبوب الرياح المختلفة إلى موضع آخر فهم يتوجهون إلى هذا البلد المسمى المرباط ويجلب من هذا البلد الكندر مراكب كثيرة يتّجرون بها التجار وقد يكون أيضاً ببلاد الهند ولونه إلى اللون الياقوتي ما هو وإلى لون الباذنجان وقد يحتال له حتى يكون شكله مستديراً بأن يأخذوه ويقطعوه قطعاً مربعة ويجعلوه في جرّة يدحرجونها حتى يستدير وهو بعد زمان طويل يصير لونه إلى الشقرة‏.‏

قال حنين أجود الكندر هو ما يكون ببلاد اليونانيين وهو المسمى الذكر الذي يقال له سطاعونيس وما كان منه على هذه الصفة فهو صلب لا ينكسر سريعاً وهو أبيض وإذا كسر كان ما في داخله يلزق إذا لحق وإذا دخن به اخترق سريعاً‏.‏
وقد يكون الكندر ببلاد الغرب وهو دون الأولى في الجودة ويقال له قوفسفوس وهو أصغرها حصاً وأميلها إلى لون الياقوت‏.‏
قال ديسقوريدوس‏:‏ ومن الكندر صنف آخر يسمى أموميطس وهو أبيض وإذا فرك فاحت منه رائحة المصطكى‏ .‏ وقد يغشّ الكندر بصمغ الصنوبر وصمغ عربي إذ الكندر صمغ شجرة لا غير‏.‏ والمعرفة به إذا غش هيّنه وذلك أن الصمغ العربي لا يلتهب بالنار وصمغ الصنوبر يدخّن والكندر يلتهب‏.‏
وقد يستدل أيضاً على المغشوش من الرائحة وقد يستعمل من الكندر اللبان الدقاق والقشار والدخان وأجزاء شجرة كلها وخصوصاً الأوراق ويغش‏.‏
الاختيار‏:‏ أجود هذه الأصناف منه الذكر الأبيض المدحرج الدبقي الباطن والذهبي المكسر‏.‏
الطبع‏:‏ قشاره مجفف فى الثانية وهو أبرد يسيراً من الكندر والكندر حار في الثانية مجفف في الأولى وقشره مجفف في حدود الثالثة‏.‏
الخواص‏:‏ ليس له تجفيف قوي ولا قبض إلا ضعيف والتجفيف لقشاره وفيه إنضاج وليس في قشره ولا حدّه في قشاره ولا لذع للحم حابس للدم‏.‏
والاستكثار منه يحرق الدم دخانه أشدّ تجفيفاً وقبضاً‏.‏ وقال بعضهم‏:‏ الأحمر أجلى من الأبيض وقوة الدقاق أضعف من قوة الكندر‏.‏
الزينة‏:‏ يجعل مع العسل على الداحس فيذهب وقشوره جيدة لآثار القروح وتنفع مع الخل والزيت لطوخاً من الوجع المسمى مركباً وهو وجع يعرض في البدن كالثآليل مع شيء كدبيب النمل‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ مع قيموليا ودهن الورد على الأورام الحارة في الثدي ويدخل في الضمادات المحللة لأورام الأحشاء‏.‏
الجراح والقروح‏:‏ مدمل جداً وخصوصاً للجراحات الطرية ويمنع الخبيثة من الإنتشار وعلى القوابي بشحم البطّ وبشحم الخنزير وعلى القروح الحرفية وعلى شقاق البرد ويصلح القروح الكائنة من الحرق‏.‏

أعضاء الرأس‏:‏ ينفع الذهن ريقوّيه‏.‏
ومن الناس من يأمر بادمان شرب نقيعه على الريق والاستكثار منه مصدع ويغسل به الرأس وربما خلط بالنطرون فينقي الحزاز ويجفف قروحه ويقطر في الأذن الوجعة بالشراب وإذا خلط بزفت أو زيت أو بلبن نفع من شدخ محارة الأذن طلاء ويقطع نزف الدم الرعافي الجابي وهو من الأدوية النافعة في رضِّ الأذن‏.‏
أعضاء العين‏:‏ يدمل قروح العين ويملؤها وينضج الورم المزمن فيها‏.‏
ودخانه ينفع من الورم الحار ويقطع سيلان رطوبات العين ويدمل القروح الرديئة وينقّي القرنية في المدة التي تحت القرنية وهو من كبار الأدوية للظفرة الأحمر المزمن وينفع من السرطان في العين‏.‏
أعضاء النفس والصدر‏:‏ إذا خلط بقيموليا ودهن الورد نفع الأورام الحارة تعرض في ثدي النفساء ويدخل في أدوية قصبة الرئة‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ يحبس القيء وقشاره يقوي المعدة ويشدها وهو أشد تسخيناً للمعدة وأنفع في الهضم والقشار أجمع للمعدة المسترخية‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ يحبس الخلقة والذرب ونزف الدم من الرحم والمقعدة وينفع دوسنطاريا ويمنع انتشار القروح الخبيثة في المقعدة إذا اتخذت منه فتيلة‏.‏
الحميات‏:‏ ينفع من الحميات البلغمية‏.‏ أ.هـ.
اللبان الظفاري .. كنز الفوائد الكثيرة

تتعدد الموارد الاقتصادية لمحافظة ظفار بسلطنة عمان منذ قديم الزمن. وتمثّل شجرة اللبان واحدة من هذه الموارد التي تدر دخلا جيدا لسكانها. وقد ازدادت أهمية هذه الشجرة نتيجة للمادة التي تنتجها، والتي تستخدم في العديد من الأغراض سواء في المجالات الطبية أو المنزلية أو في المناسبات الدينية والعائلية كالأعراس وفي الكنائس بجانب استخداماتها اليومية في المنازل على شكل بخور ذات رائحة طيبة. كما يستخدمها البعض في عملية الصمغ خاصة النساء، إضافة الى استخداماتها الأخرى. ويطلق البعض على هذه الشجرة بـ «الشجرة المقدسة».وتنمو شجرة اللبان بشكل طبيعي على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية في هذه المحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجرة من أهمية تاريخية وطبيعية ودينية واقتصادية وصحية، فقد أجريت لها العديد من الدراسات والأطروحات العلمية حولها، والتي تناولت هذه الشجرة من زوايا مختلفة. أما الحقيقة الثابتة حولها فأن محافظة ظفار تنفرد عن باقي المناطق والحافظات العمانية في زرع هذه الشجرة.

وكان للبان يمثل عمود التجارة الأساسي في جنوب شبة الجزيرة العربية قديما ومصدرا مهما من مصادر الدخل حيث اشتهرت محافظة ظفار بانتاج أجود أنواع اللبان في العالم لتوفير المناخ الملائم لنمو أشجاره في مجموعات صغيرة، ويكون ارتفاع شجرة اللبان حوالي ثلاثة أمتار وتصبح قادرة على العطاء بعد ثماني أو عشر سنوات من زراعتها. وقد احتلت شجرة اللبان أهمية بالغة تضارع قيمة الذهب وهدايا الملوك. ولا تزال تلعب دورا هاما حتى عصرنا الحديث. ويطلق على أفضل أنواع اللبان اسم «البخور الفضي» وينتج في محافظة ظفار. و لقد وصف المؤرخ الرومان بلينى، مادة اللبان بأنها «مادة بيضاء لامعة تتجمع في الفجر على شكل قطرات أو دموع كأنها اللؤلؤ» ان المقصود باللؤلؤ هو هذه المادة الراتنجية التي تنتج عند جرح الأشجار في مواقع معينة.

ومن الأطروحات العلمية الأخيرة التي تعرضت حول هذه الشجرة وخصائصها أطروحة الفاضل الدكتور محسن بن مسلم بن حسن العامري الذي قدم دراسته لنيل شهادة الدكتورة من أكاديمية موسكو للعلوم الزراعية وباشراف من جامعة السلطان قابوس، حيث قام باجراء بحوث ميدانية في ستة مواقع بمحافظة ظفار مثلت بيئة انتشار شجرة اللبان وخصائصها العلمية والطبية والبيئية. وكان موضوع الأطروحة الخصائص البيئية لأشجار اللبان في محافظة ظفار.

ويوضح العامري أن أطروحته تعتبر الأولى من نوعها تتناول بصورة علمية شجرة اللبان في السلطنة، ومن الدراسات العلمية القليلة على المستوى لعالمي، وهذا يرجع لكون أشجار اللبان تنمو في مناطق منعزلة بعض الشيء، ذلك اذا ما تحدثنا عن الشجرة من منظور نباتي وبالرغم من أن الشجرة يطلق عليها الشجرة المقدسة ولها استخدامات دينية وورد ذكرها في الانجيل الا أن تسجيلها تأخر حتى سنة 1846م.

وتتناول أطروحة الدكتور العامري عددا من النقاط حول الخصائص البيئية لانتشار شجرة اللبان وتصنيفها نباتيا بجانب صفاتها الظاهرة. ويقول الباحث ان الشجرة تمثل أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي، حيث يقوم الأهالي بتجميع اللبان وبيعه في المدن، ويستخدمونه في علاج مختلف الأمراض، وللتبخر، اضافة أنها أوراقها تستخدم كعلف للحيوانات وأزهارها مصدر لجمع العسل.

يضيف أن هذه الشجرة تنمو بشكل طبيعي دون تدخل الانسان على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية وتقدر المساحة التي تنمو بها أشجار اللبان 4 آلاف كيلو مترات مربعة، مشيرا الى أن الدراسات تشير الى أن محافظة ظفار كانت حتى وقت قريب تنتج ما بين 6 الى 6 آلاف طن سنويا من مادة اللبان، وكان اللبان يشكل 75% من دخل البلد. كما يوضح الباحث لهذه الشجرة أهمية مستقبلية وأهمية اقتصادية حيث أن لمادة اللبان طلب كبير في الكنائس والمعابد وفي الطب الشعبي وهناك دراسات على استخدام اللبان في الطب الحديث.

كما لها أهمية سياحية حيث أن هذه الشجرة تعتبر مقدسة ولا تنمو الا في مناطق محدودة من العالم لذلك فان البيئة العمانية تناسب شجرة اللبان حيث تتحمل الجفاف وقلة الأمطار وارتفاع الحرارة. ويقول الباحث أنه في ظروف التنافس الاقتصادي ووجود أنواع مختلفة من اللبان في السوق العالمية لابد من عمل شهادة منشأ للبان العماني وتحديد مكونات اللبان الكيميائية .

وهذا بدوره سوف يؤدي لحل عدد من المسائل منها تصنيف اللبان الى درجات على أسس علمية وضبط أسعار اللبان على المستوى العالمي، والاستخدام الأمثل له من خلال التصدير وليس فقط الاستفادة من خام اللبان بل مكوناته حسب متطلبات السوق. ويضيف أنه بعد دراسته لمواقع انتشار أشجار اللبان في جبال ظفار يتبين أن هناك امكانية واسعة لزراعة هذه الشجرة وهي ذات جدوى اقتصادية.

وحول المميزات الأخرى لمادة اللبان يقول الباحث: ما يميز اللبان العماني وجود نسبة عالية من مادة الفابنين وعدم وجود مادة اينسينسول. ويعتبر اللبان الحوجري افضل للاستخدام في الطب الشعبي وللحرق (البخور)، بينما يفضل اللبان الشعائبي لانتاج زيت اللبان. وعند دراسة مكونات مادة اللبان الكيميائية من الممكن تتبع مصدرها وهذا سوف يؤدي الى تحديد العلاقات بين الشعوب والحضارات القديمة.

أما حول أوجه الشبه والاختلاف بين شجرة اللبان في محافظة ظفار وأشجار اللبان في باقي مناطق العالم يقول العامري، تصنف مادة اللبان محليا حسب اللون والنقاوة ووقت الجمع والمكان الذي تنمو فيه شجرة اللبان، وقد اشتهرت 4 مواقع وسمى نوع مادة اللبان عليها وهي مواقع متداخلة وليس هناك حد فاصل بين المواقع وهي لبان الشعاب (الأودية) .

وهو الشريط القريب من الساحل غرب ريسوت بمحاذاة البحر ويمتد غربا حتى رأس ساجد، ولبان الشزر امتداد من شمال غرب ريسوت بمحاذاة جبل القمر حتى حدود اليمن، ولبان النجد وهو ما وراء سلسلة جبال ظفار ناحية الربع الخالي، ولبان حوجر ويجمع من شمال جبال سمحان ناحية وادي انفور. وقد بينت الدراسة التي قام بها الباحث أنها نفس النوع من الشجرة .

ولكن هناك أصناف داخلية تختلف في الشكل الخارجي وقشرة الشجرة وبعض الصفات الأخرى، كذلك يختلف لون وتركيز بعض العناصر في مادة اللبان حسب تأثير الخصوصية البنية. وهذا ما يطلق عليه الأهالي بطريق الخطأ لبان ذكر ولبان أنثى، هذا الكلام لم يثبت علميا حيث أن أزهار شجرة اللبان تحمل صفات التأنيث والتذكير معا. كما يوجد في محافظة ظفار نوع واحد من أشجار اللبان واسمها العلمي (ًBoswelliasacra fluec) .

وهذا النوع هو الوحيد الموجود في ظفار، وتنتمي أشجار اللبان الى جنس يسمى (Boswellia) يوجد منه 25 نوعا منه، وأربعة أنواع منها منتجة لمادة اللبان وهو النوع العماني ونوع آخر هندي ونوعان آخران في منطقة القرن الافريقي. كما أن هناك اختلافات على مستوى شكل الشجرة وشكل الأوراق. أما المكونات الكيميائية لمادة اللبان فهناك أيضا اختلافات أخرى، واهم هذه الاختلافات هو ان اللبان العماني لا يحتوي على مادة تسمى ((iusoi، وتحتوي المادة العطرية فيه بشكل عال تصل الى 83%وتسمى الفاينين.

كما يحتوي اللبان العماني على نسبة عالية من زيت اللبان تصل الى 15%، اضافة الى ذلك أن اللبان العماني يحتوي على نسبة عالية من الصمغ. وبشأن الاستخدامات الطبية لمادة اللبان يقول الباحث أن اللبان تستخدم في الطب الشعبي على نطاق واسع، فسكان ظفار يستخدمون اللبان كمسكن لآلام البطن والصدر والتهاب العيون .

ومضاد للسموم والتئام الكسور، مشيرا الى أن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن المادة الفعالة المسئولة عن الفعالية العلاجية تسمى حامض الابسوليك، وتبين انه مسكن للألم ويقوي الجهاز المناعي للجسم والكبد وسرطان الدم وضد الالتهابات، وهذه الفعالية مبنية على تأثير اللبان على انزيم lipoxyjenas وللبان تأثير على التخفيف من الربو وتقرح المصران الغليظ.

ومن ميزات العلاج بمادة البوليك انه على المدى البعيد لا يؤدي الى تأثيرات جانبية والزيوت الطيارة المستخرجة من اللبان تدخل في صناعة العطور وكريمات الوجه وعلاج التهاب الشعب الهوائية.

لقد أصبحت المناطق التي تزرع فيها شجرة اللبان في محافظة ظفار معالم بارزة ضمن المعالم والمقومات السياحية التي يرتادها الزوار القادمون الى هذه المحافظة، حيث يحرص السياح وخاصة الخليجيين منهم في زيارة تلك المناطق ومعرفة أهمية وتاريخ تلك الأشجار وفوائد اللبان، ويلتقطون الصور التذكارية بجانبها. كما تحرص العائلات الزائرة الى هذه المحافظة سواء من المواطنين أو الخليجيين والعرب .

وغيرهم بشراء اللبان الظفاري لاستخدامها في الأغراض المختلفة. وقد أصبحت هذه المواد تعبأ اليوم في علب بلاستيكية وتصدر الى مختلف دول العالم. كما تعرض هذه المواد في بعض المعارض التي تنظمها الشركات المحلية والدولية كالمعرض الذي أقيم في اليابان خلال العام الماضي حيث عرضت مختلف أنواع اللبان ضمن العطور التي تنتجها الشركات العمانية من تلك المواد.

نقلا عن جريدة البيان آخر تحديث الساعة 00:10 بتوقيت الإمارات الأثنين 6 سبتمبر 2004

وفي مقالة نقلاً عن موقع نزوى
الكندر في الحقيقة ليس إلا اللبان المألوف وأجود أنواعه في التبخير وهو ذلك النوع الذي يطلق عليه في اللغة العربية الدارجة اسم اللبان الذكر، وكلمة اللبان هي ذات أصل عربي قديم وردت في نقوش الخط المسند،وقد انتقلت هذه الكلمة القديمة الى اللغة اليونانية فصارت Libanos وان كان اسمه في بعض اللغات الأوروبية مختلفا عن هذه الكلمة فهو في الانجليزية يسمى Frankincense أما كلمة كندر فهي حضرمية الأصل .

وتوجد في ظفار أربعة أنواع من الكندر تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل أجودها :
اللبان " الحوجري " أجود أنواع الكندر الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار .
اللبان " النجدي " يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجا ره في منطقة " نجد" الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.
اللبان " الشعبي " أما النوع الثالث فهو الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى " شعبي" وهو أقل الأنواع جودة.
اللبان " الشزري " يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.
ويلاحظ أن الظروف الطبيعية تضافرت في منطقة ظفار ( من مناطق دولة عمان ) لتجعل من كندر ظفار نوعا ممتازا مما أدى الى رواجه الكبير في أسواق العالم القديم، فالكندر يجود إذا نمت أشجاره فوق مناطق مرتفعة شحيحة المطر ولكن في بيئة ملبدة بالسحب، وهذه الظروف تتوافر في ظفار لأن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية المحملة بالرطوبة من جراء مرورها فوق البحر عندما تصل الى خط الساحل تتسبب في تكوين ضباب وطبقات من السحب المتراكمة على منحدرات جيل القراء فتتوفر بذلك الظروف الثلاثة الملائمة لنمو أشجار الكندر الجيد، وهي الارتفاع والجفاف النسبي والجو الملبد بالسحب والضباب .

وقد تحدث الكثير من الكتاب الكلاسيكيين عن مناطق انتاج الكندر، ونلاحظ أنهم ميزوا بين كندر الصومال وبين كندر الجزيرة العربية ، وقد أطقوا على كندر الصومال اسم كندر الشاطيء البعيد، بينما أطلقوا على كندر ظفار اسم الكندر السخاليتي ، نسبة الى الاسم الذي أطلقه هؤلاء الكتاب على خليج القمر، في جنوب ظفار، وهو سخالية سينوس ، وهذا الاسم يرجع في الأصل الى اسم عربي جنوبي قديم كان يطلق في نقوش "المسند" على منطقة ظفار وهو (سأكل ) أو (سأكلن ) ويلاحظ أن بقايا هذا الاسم ظلت حتى اليوم في منطقة "الشحر" ومن الملاحظ أن حرف السين في اللغات القديمة يتحول على ألسنة الناس بمرور الزمن الى حرف الشين ، وكذلك حرف اللام يتحول الى حرف الراء ويحدث العكس أيضا . وان كانت منطقة الشحر تقع الى الغرب من خليج القمر. ولاشك أيضا أن تسمية كندر الشاطىء البعيد هي الأخرى تسمية عربية جنوبية قديمة ، ومن الواضح أن هذه التسمية كانت من وجهة نظر سكان الجزيرة العربية لكي يفرقوا بين كندر الصومال وبين كندر بلادهم ؟ وكان جزء كبير من لبان الصومال يجلب الى موانيء الجزيرة العربية وخاصة ميناء «المخا» حيث يعاد تصديره الى البلاد الواقعة شمال البحر الأحمر وخاصة مصر وذلك في العصر اليوناني الروماني.

ما فائدة اللبان المر سواء جافا او شرب منقوعه؟
ـ اما اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.

الكركديـــــه


الكركديـــــه

الكركديه (غجر) Hibiscus

وصف النبات :

نبات الكركديه شجيرى يصل ارتفاعه إلى حوالى مترين وسيقانه حمراء ويزرع النبات فى كثير من البلدان خاصة السودان وجنوب مصر والجزء المستعمل هو السبلات التى تحيط بالزهرة وهذه تكون بدء تجفيفها إما حمراء داكنة أو فاتحة.

المكونات :

تحتوى سبلات الكركديه على جلوكوسيدات بالإضافة إلى مواد ملونة وأملاح أكسالات الكاليسوم وفيتامين (ج) ويتلون الكركديه باللون الأحمر الداكن فى الوسط الحمضى بسبب وجود مركبات بيتاسيانينية كما يحتوى على مواد هلامية .


الفوائد الطبية لمشروب الكركديه :
أثبت البحث العلمى أن شراب الكركديه يخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد من سرعة دوران الدم ويقوى ضربات القلب ويقتل الميكروبات مما يجعله مفيدا فى علاج الحميات وعدوى الميكروبات وأوبئة الكوليرا حيث أنه حامضى بطبيعته ومن خواصه أنه مرطب ومنشط للهضم. كما بدأت مصانع الأدوية ومستحضرات التجميل والحلوى والصابون تستعمل المواد الملونة المستخلصة من زهر الكركديه فى منتجاتها بعد أن استبعدت الألوان الكيميائية لما لها من آثار جانبية ضارة. ويستعمل كصبغة طبيعية للأدوية والأغذية وأدوات التجميل التى تستخدمها حواء كل يوم مثل احمر الشفاه ومساحيق التجميل وشمبوهات الشعر وصابون الحمام.

لقد تحدثنا عن الكركديه في حلقات ماضية ولكن نتحدث عنه الآن لنوضح اهميته في تخفيف آلام النقرس والروماتيزم ويعمل من الكركديه مستحلب وذلك بطحن ازهار الكركديه طحنا متوسطا. يؤخذ من هذا المجروش ملء ملعقة صغيرة وتوضع في كوب زجاجي ويصب عليه الماء المغلى فورا ثم يحرك جيدا ويغطى ثم يشرب بعد خمس عشرة دقيقة ويتناول منه كوبان يوميا بمعدل كوب بعد الفطور وآخر بعد العشاء.ملاحظة يجب عدم استخدام الكركديه من قبيل المرضى المصابين بانخفاض ضغط الدم لانه يخفض الضغط اساسا.

طريقة الاستعمال
يتم تحضير شراب الكركديه مثل الشاى ويشرب كما يشرب الشاى إما ساخنا أو باردا بغلى السبلات وتصفيتها ثم إضافة السكر إليها لتحليتها حسب الطلب .

تحذير
يجب على أصحاب الضغط المنخفض تجنب شرب الكركديه.



أكدت دراسة علمية أن الكركديه كمشروب بارد أو ساخن ينشط عضلة القلب ويحد من نمو الأورام السرطانية بجسم الإنسان ويفيد في خفض ضغط الدم المرتفع.
 

ويقول الباحث بقسم العلوم الصيدلية بالمركز القومي المصري للبحوث الدكتور صبري محفوظ إن الكركديه ظل يستخدم مشروبا لخفض ضغط الدم المرتفع لكن الدراسة أعطت نتائج مميزة أبرزت دور مشروب الكركديه في تنشيط وتقوية عضلة القلب مشيرا إلى أن الكركديه كذلك يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C ويساعد في علاج نزلات البرد.

كما أنه يمكن أن يعيد الشباب للقلوب حيث انتشرت ظاهرة خفقان القلوب بين الصغار والكبار وهي ظاهرة سماع دقات القلب بوضوح غير عادي، والذي يسببه الإفراط في التدخين وتناول الشاي والقهوة.



ويذكر أن هذا الخفقان يمكن أن يختفي بمجرد الإقلال من التدخين وشرب الشاي والقهوة واستبدالهما بمشروب البابونج «الكاموميل» حيث يباع مسحوق هذا النبات في الصيدليات.

ويوضع ملء ملعقة كبيرة من البابونج في كوب ماء مغلي ثم يترك ليبرد ويصفى ويشرب، كما أن تناول بذور دوار الشمس «اللب» يخفض كثيراً من نسبة الكوليسترول في الدم.

علاوة على أنه يمكن تقوية القلب وتنشيطه أيضا بالاعتماد على الأعشاب مثل الكزبرة والنعناع والزنجبيل والزعتر والرمان والخرشوف، كما أن الثوم ينظف الشرايين من المواد الضارة ويخفض مستوى الكوليسترول وأن الجزر النيئ إذا تم تناوله مع وجبة الإفطار فإنه يخفض نسبة الكوليسترول في الدم مؤكدا أن هذه النباتات والأعشاب الآن يطلق عليها اسم صديقة القلب، لأنها توفر العلاج الأخضر للقلب، مما يعيد إليه النضارة والحيوية والقوة والنشاط.

* ترتفع درجات الحرارة هذه الايام على العديد من بقاع الارض ويعرف عادة ان ارتفاع درجات الحرارة لها تأثير مباشر في رفع الاحساس بالتوتر وشد الأعصاب والارهاق مما يؤدي بشكل مباشر في اغلب الاحيان إلى رفع ضغط الدم وهذا الارتفاع في ضغط الدم قد يؤدي لا قدر الله إلى مشاكل صحية وامراض خطيرة لذلك فإنه يجب الحذر من ارتفاعه وكذلك متابعته وعلاجه، كما ان ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى انتشار البكتيريا حيث يزيد عددها بشكل كبير وتساهم بانتشار العديد من الامراض وخصوصاً إذا صاحب ارتفاع درجة الحرارة ارتفاع في الرطوبة.ومن وجهة غذائية ونصائح تغذوية ننصح بتناول واستهلاك كميات جيدة من المشروبات وخصوصاً الباردة منها لان ذلك سوف يكون له دور كبير لمواجهة مشاكل الحر، ويخطئ العديد من الناس ويتناول مشروبات ساخنة مثل الشاي والقهوة ورغم ايماننا الشديد بان هذه المشروبات تعتبر من المشروبات المنبهة إلا انها وللاسف تزيد من الشد العصبي وكذلك تزيد من الاحساس بحرارة الجو لذلك فإن هذه العادة الخاطئة والتي تعودنا عليها في مجتمعاتنا العربية تكون بمثابة "من يزيد الطين بلة"!!



ولذلك فاننا ننصح بان نقوم بتغيير هذه العادة ولذلك فإن خبراء التغذية ينصحون باستهلاك مشروب الكركديه والذي يعرف في منطقتنا باللغة العامية "الغجَر" وهو مشروب أحمر ينتج من زهور هذا النبات ويعرف عن هذا المشروب انه مضاد للاحساس بحرارة الجو فهو مرطب ويساعد كذلك على خفض ضغط الدم، كما انه يحتوي على مواد مطهرة وقاتلة للبكتيريا التي تصيب كثيرا من الاشخاص عند ارتفاع درجات الحرارة في"الصيف" كما انه يمنع الاحساس بالعطش لذلك فان استخدام مشروب الكركدية من الامور المفيدة في فصل الصيف ولقد تعودنا في "نجد" ان نستهلك الكركدي ساخناً ورغم تعودنا على ذلك الا انني انصح ان يستخدم "الكركديه" بارداً حتى نستطيع ان نستفيد منه ومن محتوياته حيث اعتقد ان ارتفاع درجة حرارة مشروب "الكركديه" سوف يقضي على بعض مركباته لذلك ينصح بنقع الكركديه ثم تصفيته وتبريده واستهلاكه بارداً.وبالاضافة إلى مشروب "الكركديه" في فصل الصيف فان عصير الفواكه من أفضل المشروبات في هذا الوقت حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات وتحتوي كذلك على العديد من العناصر الغذائية وأهمها الماء حيث يساهم عصير الفواكه كذلك على فتح الشهية التي يفقدها الكثيرون نتيجة للتعرض لاشعة الشمس.وعموماً فانه يجب ان لا نغفل عن اهمية استهلاك السوائل عموماً وخصوصاً الماء والذي له دور كبير في الحد من امراض الكلى حيث يفيد في لغسيل الكلى وجميع أجهزة الجسم كما انه يساعد على افراز تجديد النشاط في فصل الصيف!.

الكركديه نبات عشبي حولي يتميز بقلة تفرعه ونموه الرأسي حيث يصل ارتفاعه الى حوالي مترين، ساق وافرع النبات ذات لون اخضر مشرب بالحمرة، الأوراق بسيطة ذات اعناق طويلة وحواف مسننة وتشبه الأوراق في شكلها راحة الكف، ذات لون أخضر محمر يحمل النبات ازهار لحمية الشكل جميلة المنظر ذات لون ارجواني وتخرج من اباطي الأوراق ولها عنق قصير جدا واجزاء الزهرة سميكة ومتشحمة بلون احمر داكن، الثمار على هيئة كبسولات بداخلها عدد من البذور البنية اللون كروية الشكل ومجعدة السطح الجزء المستعمل من نبات الكركديه الأزهار والأوراق يعرف الكركدية بعدة اسماء مثل الجوكرات والغجر والقرقديب والكركديب والحماض الأحمر يعرف الكركديه علميا باسم HIBSICUS SUBDARIFIA من الفصيلة الخبازية.

الكركديه في الطب القديم: عرف الفراعنة زراعة نبات الكركديه واستعملوا ازهارها ضمن بعض الوصفات العلاجية وبالاخص كشراب مسكن لآلام الرأس وكطارد للديدان ومنذ نهاية القرن التاسع عشر ونبات الكركديه يعتبر مصدرا رئيسيا من المصادر الطبيعية لانتاج الألياف النباتية اللازمة لصناعة الحبال والورق والسليليوز النقي وقد اصبح حاليا هذا النبات من اهم النباتات الاقتصادية في الصناعات الغذائية والدوائية حيث ان مستخلصه المائي على البارد او الساخن لكؤوس الازهار يستعمل كمشروب منعش جدا خاصة بعد تحليته بالسكر كما ان هذا المستخلص بعد تركيزه يعتبر كمادة ملونة ومكسبة للطعم المميز له لدخوله في صناعة المشروبات الغذائية والجلي والحلويات.

كما ان تناول المستخلص المائي لكؤوس ازهار الكركديه يفيد طبيا لعلاج شعبي حيث يعمل على خفض ضغط الدم وتقوية القلب وتهدئة الأعصاب، وكذلك في علاج تصلب الشرايين وامراض المعدة والامعاء حيث ينشط حركتها وافرازها للعصارة الهاضمة.

اما الكركديه في الطب الحديث فقد اتضح من الابحاث التي أجريت على أزهار الكركدية في كلية العلوم بجامعة القاهرة ان خلاصة هذه الازهار لها تأثيرات فعالة في ابادة ميكروب السل ولديها القدرة على قتل الميكروبات وخاصة لكثير من السلالات البكترية وبالاخص باسيلس واشرشيا وكولاي وغيرها بالاضافة الى بعض الطفيليات.. وقد وجد من الأبحاث التي أجريت على أزهار واوراق الكركدية انها تهدي من تقلصات الرحم والمعدة والامعاء وتزيل الامها، وهي مفيدة ايضا ضد الحميات.

ويعتبر شراب مغلي ازهار الكركديه من افضل المشروبات المستعملة في شهر رمضان المبارك فهو شراب حمضي ملطف وقابض وخافض للحرارة ومضاد للديدان الشريطية والاسطوانية وملين خفيف للمعدة ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وقد تمكن بعض الصيادلة لشركة القاهرة للادوية من استخلاص ادوية خافضة للضغط ومكافحة الميكروبات من أوراق وازهار الكركديه.

وقد قيل أن الكركديه يمكن ان يكون الوصفة السحرية لكثيرمن العلل فهو مرطب ومنشط ومهضم ومنظف وملين ومفيد لأوجاع الصدر والربو ولضعف المعدة والتهاب المفاصل والروماتيزم والنقرس والمقص الكلوي وضد المشروبات القلوية.

ويستعمل الكركديه عادة على عدة اشكال فيؤكل نيئا مع السلطات ويضاف الى الحساء ويمكن ان يطبخ لوحده مع الزبدة أو الزيت او مع البيض ويستعمل الكركديه داخليا وخارجيا فيستعمل داخليا لعلاج الكحة وارتفاع الحرارة والسل الرئوي وارتفاع ضغط الدم ولابادة الديدان الشريطية والاسطوانية حيث يؤخذ ملء ملعقة اكل وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتعطى لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

كف مريم


Rose of Jericho
نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويستخدم بأمان

كف مريم Rose of Jericho

ويعرف بشجرة مريم، كف العذراء، نبات الطلق كف مريم عشب حولي قصير ينمو بعد سقوط الأمطار في الخريف مع بداية الشتاء في الأماكن ذات التربة الطميية الحصوية التي تستقبل بعض مياه السيول. وفي حالة نفاذ الرطوبة في التربة تموت النباتات، وتلتف الافرع إلى أعلى لتكون على شكل كرة تشبه قبضة اليد المغلقة بأحكام على الثمار الناضجة الجافة، وعندما يحصل النبات على الرطوبة من الأمطار أو الغمر بالماء فإن الافرع الميتة تتفتح منبسطة إلى الخارج لتحرر بعض البذور الموجودة في الثمار، وعند حدوث الجفاف فإن الافرع تلتف مرة اخرى منقبضة إلى أعلى مرة اخرى، وهذا النظام الميكانيكي يؤكد ويساعد على استمرار حياة هذا النوع في البيئة الصحراوية القاسية.

يعرف نبات كف مريم علمياً باسم: Anastatica hierochuntica

الجزء المستعمل من النبات: جميع اجزائه.المحتويات الكيميائية للنباتيحتوي نبات كف مريم على مركب فلافوني واحد هو ايزوفيتكيسين (isovitexin) واربعة مركبات فلافونولية هي: كامفيرول (Campferol) ورامنوجلوكوزايد، كوريستين (quercetn) وروتين (Rutin). كما يحتوي على بيتاسيتوستيرول وكامبيسترول وكوليسترول وستجماسترول، كما تحتوي على جلوكوز وجلاكتوز وفركتوز وسكروز ورافينور وستاكوز وستة عشر حمضاً امينياً والانين وارجنين وبرولين وفينايل الانين وميثينون وكولين وقلويدات وكومارينات وسيلسيكيوليت (Glucoi berin).


ماذا قال عنها الطب القديم؟ 
تستخدم في الطب الشعبي لحالات عسر الولادة حيث يشرب منقوعها لتعجيل الولادة، كما يشرب منقوعها من أجل الانجاب.تستخدم ايضاً في علاج نزلات البرد عند الأطفال وذلك بحرقها واستنشاق الدخان المتصاعد منها.كما تستخدم لعلاج مشاكل المعدة وطرد النفس الشريرة، كما يقول الأطباء الشعبيون، ان مسحوقها يفيد العين المصابة بالرمد.

ويقول داود الانطاكي: "ان من خواصه الطيبة قلع البياض من عيون الحيوانات إلا ان الإنسان لا يطيقه. ويزيل البواسير طلاءً والبهق والبرص، والبلغم شرباً. ويفتح السدد. وان طلي به الوجه حمره وحسن لونه، ومن خواصه ايضاً انه إذا نقع في الماء امتد وطال فان شربت من هذا الماء من جاءها المخاض وضعت سريعاً باذن الله والقت المشيمة، وان دق وذر على الجروح نفعها وادملها.يستخدم مغلي بذور النبات مع بذور الكمون لوقف نزيف مابعد الولادة، كما ان مغلي النبات يفيد في علاج الدسنتاريا، كما تستخدم اوراق كف مريم الخضراء الطازجة لعلاج بعض أمراض المعدة، ومنقوع النبات يساعد على تحمل آلام الوضع ويسهله، كما يستخدم منقوع النبات لزيادة الطمث وفي علاج الصرع والبرد والصداع.والبدو في الصحراء يستعملون النبات لإدرار الطمث ولعلاج نزلات البرد.وبشكل عام تستخدم النساء نبات كف مريم على نطاق واسع لتسهيل الولادة وذلك بغلي النبات مع الماء ثم تركه منقوعاً ليلة كاملة ثم تشرب منه النساء قبل الولادة، وقد سمي نبات الطلق لأنه يحدث الطلق.

ماذا قال عنه الطب الحديث؟
لقد قام الصيدلي طه خليفة بعمل رسالة دكتوراه في نبات كف مريم السعودي واثبت ان نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويمكن استخدامه لهذا الغرض بأمان.
كما يقول الدكتور جابر القحطاني ورفاقه في كتابهم بعنوان (Medicinal plants of Saudi Arabia. vol. I.1987) ان خلاصة نبات كف مريم يقضي على عدد من الميكروبات ومن أهمها السالمونيلا.

ونظراً لما لنبات كف مريم من مكانة لدى البلدان الآسيوية ومن أهمية طبية فإن الحجاج القادمين من ايران وافغانستان وغيرها يحملون معهم هذا النبات لبيعه أيام الحج ولذلك تراه في مكة المكرمة بكثرة.

خروع


خروع
Ricinus Communis

نبات شجري يتبع العائلة الفربيونية، أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره تحتوى على لوزة زيتية تعتصر ويخرج منها زيت مشهور، وتحتوى بذرة الخروع على حوالي 50 % من وزنها زيتا، وهذا الزيت هو المستخدم طبيا.

زيت أساسي يحتوى على ستيارين وريسيولايين وبلمتين، ويلاحظ أن البذور تحتوى على مواد سامة.

يقول أبو داود : زيت الخروع مسهل معروف، وله تأثير كبير في علاج الأمراض الجلدية وتقرحات الجلد وإدرار اللبن.
خروع : نبت يعظم قرب المياه ويطول أكثومن ذراعين ، وأصله قصب فارغ ، وورقه أملس عريض وحبه كالقراد مرقش كئيرالدهن يدرك بتموز وآب ولا يقيم أكثرمن سنة ، وهوحار في الئالئة يابس فيها أو في الئانية , أو رطب في الأولى ، يحلل الرياح والأخلاط البارد، واذا طبخ في زيت حق يتهرى أزال الصدع والفالج واللقوة والنقرس وعرق النسا دهنأ وسعوطأ ، واذا اكل أخرج البلغم والأخلاط اللزجة برفق وأدر الحيض وأخرج االمشيمة، ودهنه يلين كل صلب جتى المعادن اليابسة عن تجربة ، خصوصأ مع ماء الفجل ويغسل به مع الخردل أوماخ الجسد فينقيه .

 ومن خواصه : وهو يكرب ويسقط الشهوة ، ويصلحه أن يقشر ويستعمل مع الكئيراء ، وشربته إلى عشر حبات ، وضعفها مسكر وخمسون تقتل ، ودهنه بماء الكراث يقلع البواسير شربأ ودهنأ .

يقول ابن سينا :
الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ من الناس من يسميه قراوطيا وهو القراد وإنما سمّوه بهذا لأن حبه شبيه بالقراد وهو شجرة صغيرة في مقدار شجرة صغيرة من التين ولها ورق شبيه بورق الدلب إلا أنه كبر وأملس وأشدّ سواداً وساقها وأغصانها مجوفة مثل القصب ولها ثمرة في عناقيد خشنة وإذا قشر الثَمَرُ بدا الحب في شكل القراد ومنه يعصر الدهن المسمّى أقنقس وهو دهن الخروع وهذا لا يصلح للطعام وإنما يصلح للسراج وأخلاط بعض المراهم وبعض الأدوية‏.‏
وإن لقي من حبه ثلاثون حبة عدداً ودقّت وسحقت وشربت أسهلت بلغماً‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ قال الدمشقي‏:‏ إن الخروع محلل ملين ودهنه ملطف ألطف من الزيت الساذج‏.‏
الزينة‏:‏ إذا دق وتضمّد به قلع الثآليل والكلف‏.‏
الأورام‏:‏ ورقه إذا دق بدقيق الشعير سكن الأورام البلغمية‏.‏
القروح‏:‏ دهنه يصلح للجرب والقروح الرطبة‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ إذا سحقت ثلاثون حبة وشربت هيجت القيء لأنه يرخي المعدة جداً ويغثي‏.‏
أعضاء الصدر‏:‏ إذا تضمد به وحده ومع الخل سَكَن أورام الثدي‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ حبه مسحوقاً مشروباً يسهل بلغماً ومرّة ويخرج الدود من البطن‏.‏

ويستخدم لإزالة الثآليل؛ تدلك 20 مرة في الصبح ومثلها في المساء بزيت الخروع دلكا جيدا ليدخل الزيت داخلها.

ومن أجل زيادة نمو الشعر عند الأطفال؛ يدلك جلد فروة الرأس مرتين في الأسبوع بزيت الخروع، ويبقى الزيت فيها طيلة الليل، ثم يغسل ويزال عنها في الصباح، وبعد الوصول للنتيجة المطلوبة يكتفي بإجراء هذه العملية مرتين في الشهر فقط لصيانة الشعر وجلد الفروة.

ولعلاج النزلات الصدرية؛ يدلك الصدر بمزيج مكون من ملعقتين من زيت الخروع وملعقة من التربنتين (من الصيدليات) ويحضر هذا المزيج بتسخين زيت الخروع أولا في حمام مائى ثم يضاف إليه الربنتين بعد ذلك، وفي الحالات الخفيفة يدلك الصدر بهذا المزيج مرة واحدة فقط في المساء، وتكرر هذه العملية في الحالات الشديدة ثلاث مرات أثناء النهار.

لآلام القدمين؛ كل من يُحمٌل قدميه أعباء شديدة أو يشكو من آلام عليه أن يدلكها في المساء قبل النوم بزيت الخروع، ثم يلبس الجوارب وينام بها حتى الصباح، وذلك مرتين في الأسبوع، وبهذه الطريقة تزول آلام القدمين إن شاء الله.

الكثيراء


الكثيـراء

مادة «الكثيراء» هي صمغ يستخرج من نبات عشبي جبلي اسمه القتاد ، له استخدام طبي لعلاج السعال والاسهال، كما يستخدم في مستحضرات الادوية والتجميل، وينمو هذا النبات في سوريا والعراق وايران وتركيا، ويستخرج عن طريق جرح فرع الشجرة ليخرج منها سائل ويترك ليتصلب ويتحول الى قطع بلون العظام. ويتم تحضيرها لاستخدامها في الابرو «التعريق الرخامي» كمادة اساسية للرسم عليها، وذلك بنقلها في الماء المقطر لمدة ثلاثة ايام وتصفى بعد ذوبانها لنحصل على سائل كثيف يسكب في الحوض الخاص بالرسم.

وفي تذكرة ابي داود , الكثيراء : هي الطرغافيثا وهي صمغ يؤخذ من شوك القتاد يوجد لاصـقاَ به زمن الصيف ، وهو نوعان أبيض يختص بالأكل ، وأخر للطلاء وأجوده الحلو الأملس النقي وهو معتدل أو بارد يأبس في الأولى ، يكسر سموم الأدوية وحدتها ويقوي فعلها ويصلحها كحلأ كانت او غيره ، وينفع بذاته من السعال وخشونة الصدر والرثة وحرقة البول والمعي والكلى وما تآكل بحدة الخلط ، والأحمر يطلى به فيزيل الكلف والنمش ومع البورق والكبريت للجرب والحكة والبهق والبرص وينعم البشرة وذا خلط الأبيض بمثله من كل من اللوز والنشا والسكر ولوزم . أكله سمن البدن تسمينآ جيدا ، إن شرب عليه اللبن وقد طبخ فيه النارجيل كان سرآ عجيبآ في ذلك ، والنساد بخراممان تعرفه وتكتمه ، وهو يضر السفل ويصلحه الأنيسون وشربته إلى خمسة وبدله الصمغ أ. هـ.

لا يوجد في المراجع العلمية ما ينص على فائدتها للشعر أو بأنها تسبب السرطان وهي مأمونة الاستعمال . ولكن في الطب القديم والطب الشعبي تستخدم الكثيراء للشعر ولا خوف من استعمالها ، والطريقة الصحيحة لإستخدامها بنقعها في الماء لمدة 24 ساعة ثم خلطها بالخلاطة ثم توضع على الشعر ، أو تذاب في الماء حتى تكون على هيئة جيلي ثم توضع على فروة الرأس فقط وتترك لمدة ساعة أو نحوها، وليس للكثيراء نسبة محددة وخاصة للشعر ، اما إذا كانت تستعمل داخليا فلها جرعات ونسب محددة يجب عدم التمادي فيها. وأفضل أنواع الكثيراء ذات اللون الأبيض الشفاف النقية من " الشوائب واللون الأسود" وهي تباع على هيئة شرائح صغيرة أو كبيرة.

واحذر من الكثيراء المقلدة واحذروا من إدعاء بعض العطارين بأن هناك زيت للكثيراء حيث لا يوجد زيت للكثيراء على الإطلاق.

خيار شنبر


خيار شنبر

خيار شمبر وهو نبات شجري معمر يعرف علمياً باسم Cassia fistula من الفصلية البقولية Leguminosae ويصل طول الشجرة إلى حوالي 30 قدماً وطول الورقة يصل إلى حوالي قدم وهي ريشية الشكل مركبة تتكون من عدد كبير من الوريقات وللنبات ازهار كثة ذات لون أصفر جميلة المنظر ذات رائحة ذكية وثمرة النبات قرنية كبيرة تشبه ثمار الخزنوب تقريباً الا انها اطول حيث يصل طولها إلى حوالي قدمين وتحتوي الثمرة على عدة بذور.

الجزء المستخدم من النبات لب الثمار فقط.

ما هي المحتويات الكيميائية للب الثمار؟
- يحتوي لب ثمار خيار شمبر على نسبة عالية من السكر وبعض المركبات الكيتونية المعقدة.


ماذا قال عن الشنمبر الطب القديم؟..
- ان خيار شمبر قديم جداً فقد جاء في وصفات فرعونية ضمن المواد المستعملة في تحنيط الموتى وكذلك ضمن الوصفات الطبية لعلاج حالات الامساك وبعض أمراض الفم وكذلك كشراب مرطب ومزجه مع بعض الادوية لاكسابها مذاقاً حلواً.

وقد قال ابن سينا فيه: "الخيار شمبر ينفع من الاورام الحارة في الاحشاء خصوصاً في الحلق إذا تغرغر به، يطلى على الاورام الصلبة والنقرس والمفاصل المؤلمة، يقي الكبد، نافع من اليرقان واوجاع الكبد، ملين للبطن، يخرج البلغم، اسهاله لا يؤذي النساء الحوامل إذ مرس في ماء الكزبرة الرطبة بلعاب بذر قطونا، ثم تغرغر به نفع من الخوانيق، ملين للبطن يخرج المرة المحرقة والبلغم".

الماهية‏:‏ منه كابلي ومنه بصري ويمكن أن لا ينبت في البصرة إذ يحمل من الهند إلى البصرة وإلى غيرها من البلاد‏.‏

الاختيار‏:‏ أجوده ما يؤخذ عن القصب وما هو أبرق وأدسم وأجود قصبه أيضاً البراق الأملس‏.‏

الطبع‏:‏ معتدل في الحر والبرد وهو رطب‏.‏

الخواص‏:‏ محلِّل ملين‏.‏

به بماء عنب الثعلب ويطلى على الأورام الصلبة فينتفع به‏.‏

آلات المفاصل‏:‏ يطلى به النقرس والمفاصل الوجعة‏.‏

أعضاء الصدر‏:‏ إذا مرس في ماء الكزبرة الرطبة بلعاب بزر قطونا ثم تغرغر به نفع من الخوانيق‏.‏

أعضاء الغذاء‏:‏ منقّ للكبد نافع من اليرقان ووجع الكبد‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ ملين للبطن يخرج المرة المحرقة والبلغم وإسهاله إسهال بلا أذى حتى إنه يصلح للحبالى ويسهلهن‏.‏

الأبدال‏:‏ بدله نصف وزنه ترنجبين وثلاثة أوزانه لحم الزبيب ودهن وزنه تربد وقد يجعل بدل الزبيب ربّ السوس فيما زعم قوم‏.‏


اما ابن البيطار في جامعه فيقول: "يسهل المرة الصفراء المحترقة ويسكن حدة الدم ويحلل الاورام الحارة ايضاً ويلين الصدر وينقي العصب ومقدار الجرعة منه ثلاثة دراهم إلى عشرة تحل بالماء الحار وتشرب، ينفع من اورام الحلق والجوف، إذا تغرغر به مع طبيخ الزبيب ومع عنب الثعلب يطلي به على النقرس والمفاصل الوجعة، شرب الخيار شمبر ينفع الحميات الحارة، إذا نقع بماء الهندباء أو بماء عنب الثعلب نفع من اليرقان ومن اورام الكبد الحادة".

اما داود الانطاكي فيقول: خيار شنبر : يسمى البكتر الهندي ؛ شجر في حجم الخرنوب الشامي لونآ وورقآ ويركب فيه ، لكنه لا ينجب إلا في البلاد الحارة له زهر أصفر إلى بياض مبهج يزداد بياضه عند سقوطه ، ويخلف قرونآ خضراء تطول نحو نصف ذرع داخلها رطوبة سوداء وحب كحب الخرنوب بين فلوس رقيقة والمستعمل من ذلك كله الرطوبة ء وأجوده المقطوب ببابه وأن يستعمل بعد سنة ولا ينزع من قشره إلا عند الاستعمال ، والمستعمل كما قطف رديء يبول الدم ويوقع في الثفل والزحير ، وهو معتدل أو حار رطب في الأولى أو بارد فيها يخرج الصفراء المحترقة مع التمر هندي والبلغم مع التربد والسوداء مع الهندبا أو البسفايج ، ويطفىء ضرر الدم بماء العناب ولعدم غائلته تسهل به الحبالى ويخرج الخام وينقي الدماغ ، والصدر ويفتح السدد ويزيل اليرقان ، وأهل مصر تستعمله بماء الجبن في الحكة والإحتراقات والحب الفارسي وليس ببعيد ، ويضمد به النقرس ومع ماء عنب الثعلب يحلل الورم ، ومع الزعفران يفجر الخنازير والدبيلات ء وقشره بالزعفران والسكر بماء الورد يسهل الولادة بحرب ء ويسقط المشيمة وكذا قيل : في خيار الأكل وهو يضر السفل ويصلحه العناب وشربته إلى ثلاثين درهما وبدله ثلاثة أمثاله شحم زبيب مع نصفه ترنجبين أو مثله رب سوس .

وماذا يقول عنه الطب الحديث؟
- تقول الدراسات الحديثة ان لب خيار شمبر يستخدم كملين خفيف لحالات الامساك ولكنه كثيراً ما يدخل ضمن بعض التركيبات الدوائية العلاجية كعامل مشترك بين بعض انواع الاعشاب والعطارات المختلفة وقد استطاعت بعض الشركات الايطالية عمل مشروب على هيئة شاي لعلاج الجهاز الهضمي وحالات السمنة يدخل في تركيبة مسحوق لب ثمار خيار شمبر وتحظى باقبال شديد من الناس كما يوجد على هيئة تركيبة مكونة من ورق السنامكي مع لب خيار شمبر لعلاج الامساك وعسر الهضم حيث يؤخذ بمعدل كوب صغير على الريق صباحاً، كما انه يسهل الولادة إذا اخذ قشر الثمرة والزعفران وماء الورد وهو مجرب، كما ان المرأة الحامل يمكنها استخدامه كمادة سهلة دون ان يأذيها.

هل هناك محاذير من استعماله؟
- لا يوجد أي محاذير من استعماله لا سيما إذا اخذ العقار بجرعات محددة والمنصوح بها وهو جيد للحوامل والمرضعات وحتى الأطفال فوق سن الثانية.

الكافور


الكافور

يتميز الكافور في المقام الأول بفاعليته كمادة مطهرة، ولذلك فإن زيت الكافور ظل يستخدم خلال القرن الثامن عشر كعلاج أساسي لنزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي والحميّات عموماً.

وفي مجال التجميل، تُستغل هذه الخاصية في عمل بعض المستحضرات مثل مستحضرات علاج حروق الشمس، وغسول الفم، وفي عمل بعض أنواع الصابون، ومنظفات البشرة.

المستردة


المستردة
Mustarda

وتعرف المستردة بالخردل وهو نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه الى حوالي متر وهو غزير التفرع وخاصة الاغصان الموجودة في قمة النبات.

أوراقه بسيطة متبادلة وهي مفصصة الأزهار صفراء اللون توجد على هيئة عناقيد اما الثمار فهي اسطوانية وقرنية الشكل حيث توجد على هيئة قرون رفيعة ذات لون اصفر بني، تحتوي بذوراً كروية الشكل صغيرة الحجم.

أنواع وأهمها ما يلي:

- المستردة البيضاء والمعروفة علمياً باسم Brasica alba يصل ارتفاع هذا النوع الى حوالي 90سم وبذور هذا النوع اكبر من بذور النوع الاساسي المعروف علمياً باسم Brasica nigna والمعروف بالخردل الأسود.

- المستردة السوداء او الخردل الأسود Brasica nigha وهذا أكبر حجماً من الخردل الأبيض ولون البذور في هذا النوع اسود وعليه سمي الخردل الأسود.

- المستردة العينية والمعروفة علمياً بأسم Brasica jumcae وهي تشبه النوع الأسود إلا ان ازهارها صفراء باهتة ولون بذورها بني فاتح.

الجزء المستخدم: من المستردة بذورها وكذلك أوراقها.

ما هي المحتويات الكيميائية للمستردة؟

تحتوي بذور المستردة على جلوكوزيدات ثيوسيانية وتختلف هذه المادة باختلاف نوع المستردة فمثلاً المستردة البيضاء تحتوي على مركب السينالبين (Sinalbin) بينما المستردة السوداء تحتوي على المركب سنجرين (Sinigrin) في حين الزيت الثابت المستخلص من بذور النوع الأول غير سام بينما النوع الثاني يكون ساماً وذا طعم لاذع حريف ويعطي آلاماً حادة عندما يوضع على البشرة.

ماذا قال الطب القديم عن الخردل؟

لقد استخدم الفراعنة بذور الخردل حيث جاءت البرديات الطبية القديمة ضمن مشروع مسهل واخر للذبحة الصدرية ودهاناً لأوجاع العضلات والمفاصل.

يقول ابن البيطار في الخردل "يقطع البلغم وينقي الوجه ويحلل الاورام وينفع مع الجرب ويحل القوابي ووجع المفاصل وعرق النساء، ويستعمل في اكحال الغشاوه مع العيون ويزيل الطحال والعطش، وللخردل قوة تحلل وتسخن وتلطف وتجذب وتقلع البلغم اذا وضع واذا دق وضرب بالماء وخلط بالشراب السملي او نومالي وتغرغر وافق الأورام العارضة في جنبتي اصل اللسان والخشونة المزمنة العارضة في قصبة الرئة. واذا دق وقرب من المنخرين جذب العطاس ونبه المصدوعين والنساء اللواتي يعرض لهن الاختناق من وجع الأرحام واذا تضمد به نفع من النقرس وإبراء داء الثعلبة واذا خلط بالتين ووضع على الجلد الى ان يحمر وافق عرق النسا وورم الطحال، ينقي الوجه اذا خلط بالعسل او الشحم او بالموم المذاب بالزيت. قد يخلط بالخل ويلطخ به الجرب المقرح والقوابي الوحشة اذا خلط بالتين ووضع على الأذن نفع من ثقل السمع والدوي العارض لها اذا اكل بعسل نفع من السعال، واذا بدخانه طرد الحيات طرداً شديداً يسكن وجع الضرس والأذن اذا قطر ماؤه فيها.

اما ابن سينا في قانونه فيقول "يقطع البلغم وينقي الوجه وينفع من داء الثعلبة يحلل الأورام الحارة، ينفع من الجرب والقوابي ، ينفع من وجع المفاصل وعرق النسا، ينقي رطوبات الرأس يشهي الباه وينفع من اختناق الهم".

اما داود الانطاكي فيقول "نافع لكل مرض بارد لا تعالج والنقرس والحذر والكزار والحميات الباردة بماء الورد شرباً وضماداً.

تسمن به الاعضاء الضعيفة ويحمر الألوان ويحذب الدم اذا مزج بالزفت والصق، يطبخ ويغرغر به فيسكن اوجاع الفم والاسنان، يحلل ثقل اللسان ويمنع النزلات ضماداً يسكن الاعضاء الباردة ويحلل الأرياح الغليظة واليرقان والسدد والصلابات لا لليد ويفتت الحصى ويدر الفضلات اذا اكتحل به جلا الظلمة والبياض، إذا غلى بالزيت وقطر في الأذن فتح الصمم وأزال الردي وأخرج الديدان اذا طبخ مع الذاب فيسكن ضربان المفاصل والرعشة ضماداً ودهاناً يهيج الباه ويزيل الاختناق شرباً وكذلك التخمة اذا مزج بالعسل واستعمل فإنه يزيل السعال المزمن والربو وأوجاع الصدر والبلغم الغليظ.

عرفه البشر منذ القديم وذكر كثيراً في الكتابات القديمة وفي الانجيل وفي القرآن وفي آثار الاغريق والرومان، وتحدث بليني عنه في كتبه وعدد مزاياه الكثيرة وتبعه من جاء بعده من المؤلفين فقالوا: بأن الخلية (مرقة خل وزيت وملح) تجذب حرارتها من الخردل، كما يجذب الشاعر حرارة شعره من فيثارته وقالوا فيه ان الخردل بالنسبة للمعدة هو بمثابة السوط لحصان السباق يجب على المتأنقين في طعامهم ان يستعملوه، كما يستعمل الفارس السوط باتزان واعتدال.

وماذا قال عنه الطب الحديث؟

يستخدم الخردل او ما يسمى بالمستردة على نطاق واسع فهو ينبه المعدة حيث يضاف مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة وهو من أفضل المواد لفتح الشهية ومعزق ومنبه للقلب ويدخل الخردل في عمل اللصقات الجلدية الوضعية لعلاج الروماتزم كما يستخدم في عمل صمامات للأقدام لإزالة الإرهاق الشديد وحالات الروماتيزم المفصلي.لقد اكدت الدراسات ان الخرد مطهر او معقم جيد حيث تكفي 40 نقطة من الخردل في لتر ماء ليكون مطهراً جيداً للجلد دون ان يؤذيه والخردل يثير اللعاب ويسهل المضغ ويزيد من إفرازات العصارات الهاضمة وينشط حركات الأمعاء.

ويفيد الخردل من الناحية الوقائية للشلل المخي وانفجار شرايين الدماغ وتصلب شرايين المخ وضغط الدم كما ان تناول حبتين فقط من بذور الخردل قبل الطعام تساعد في طرد غازات المعدة والأمعاء ويفيد الخردل مرضى القلب وتصلب الشرايين.

يؤخذ لضعف القلب والتهابات الرئة والنقرس حيث يؤخذ 200ملجرام من مسحوق الخردل ويضاف الى ماء الحمام قبل الاستحمام.

اما التهاب الفم واللوز والحنجرة فيؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق بذور الخردل وتضاف الى ملء كوبا من الماء المغلي ويستعمل على هيئة غرغرة.

أما الصداع وآلام قرحة المعدة وضعف الدورة الدموية واحتقانات الرئة فيستخدم الخردل على هيئة لبخات من مسحوق الخردل مع الماء الدافي، حيث يعجن المسحوق بالماء الدافىء يتم تفرد على قطعة قماش سميك ثم توضع فوق الجلد مباشرة لمدة ربع الى نصف ساعة بحيث توضع في حالات الصداع فوق مؤخرة الرأس وآلام قرحة المعدة فوق اعلى البطن، واحتقان الرئة وعسر التنفس وضعف الدورة الدموية فوق الظهر، والتهابات الحنجرة فوق الرقبة.

ضُـــــــرَم

ضُـــــــرَم

اللاوندة او الضرم Lavander

الضرم ويُعرف أيضاً بالخزامى المخزنية، وهو نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة رائحة النبات نفاثة عطرية والطعم حار ومر. وينمو عادة في الهضاب في المناطق الصخرية. وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر له أوراق متطاولة خشنة الملمس وأزهار سنبلية بنفسجية اللون جميلة المنظر ولها رائحة عطرية جذابة. ويعرف بالفكس وحوض فاطمة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما. ويوجد منه خمسة أنواع تنمو في المناطق الباردة من جنوب المملكة. ولكن النوع الذي يعرف علمياً باسم Lavandula dentata هو الشهير ويتميز برائحته العطرية القوية.


وصفها : نبتة ترتفع عن الأرض قرابة المتر أو أكثر قليلاً ، سوقها ناعم ، وكل ساق على حدة وذلك من أصل الجذر يتخللها أوراق خضراء قانية كأوراق الشِّيح ، على شكل الرقم ثمانية وهذا اللون للأوراق في أوج نموها ، ثمّ ينقلب لونها بعد أن تكبر النبتة نحو الغبرة . يبدأ نموها في أوائل فصل الربيع، وتبدأ في الذبول في أواخر الصيف. أما ثمرتها فذات لون وردي ، يخالطها سواد لمن رآها عن بعد ، وبياض يميل إلى الاصفرار ، لها رائحة عطرية ذكية . يضعها بعض أبناء المنطقة على اللبن ليذكي طعمه .

يُعرف النبات علمياً باسم Lavandula officinalis

الموطن الأصلي للنبات: فرنسا وغربي حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو بشكل عفوي وعلى نطاق واسع في جنوب المملكة العربية السعودية ويُعرف في هذه المناطق باسم «الضرم» يوجد عدة أنواع من هذا النبات مثل الخزامى السنبلية Lavandula Spica وهي تحتوي على كمية من الزيت الطيار أكثر من الخزامى العادية ولكنه أقل في المفعول، كما توجد الخزامى البحرية Lavandula Stochas وتستعمل كغسول ومطهر للجروح والقروح في اسبانيا والبرتغال وزيتها أدنى نوعية من الخزامى المخزنية.

أماكن وجودها : توجد بكثرة في أعالي الجبال ، وبين الصخور ، وحول شجر العرعر ، وكذلك على جنبات السفوح والوديان في المناطق الباردة .


الجزء المستخدم من اللاوندة : الأجزاء الهوائية الازهار والزيت الطيارة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما.

المحتويات الكيميائية: يحتوي الضرم على كمية كبيرة من الزيت الطيار تصل إلى 3% وهذا الزيت يحتوي على عدد كبير من المركبات من أهمها 60% لينيلايل أستيت، 10% سينيول و10% لينالول ونيرول وبورنيول. كما يحتوي النبات على فلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية.وتحتوي اللاوندة على زيت طيار وأحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية.


قال عنها أبو حنيفة : (( شجر طيب الريح ، وكذلك دخانه طيب )) وقال :

(( الضُرَم واحدته ضُرْمة شجر نحو القامة ، أغبر الورق ، شبيه بورق الشيح أو أجل قليلاً ، وله ثمر أشباه البلوط حُمْر إلى السواد تأكله الغنم ... وله ورد أبيض صغير كثير العسل .. ولعسله فضل في الجودة ، وله حطب لاجمر له وهو طيب الرائحة )) .

ووصْف أبي حنيفة للنبتة كان دقيقاً إلا أن هذا النوع لايصل ارتفاعه - كما ذكر - إلى القامة ، إلاّ أن يكون ذلك في أماكن أُخر .

وهذا الاسم للنبتة مازال مستخدماً بمعناهُ ولفظه لم يمسسه تغيير عند أهل هذه المنطقة .


الاستعمالات الطبية:لقد اثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأىضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونفرزة الأعصاب كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.

كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.كما أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والكأبة والإجهاد.

ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من آلام بعض أنواع الربو. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات.

وتستخدم عشبة الضرم على نطاق واسع فهي تستخدم في تحضير كثير من العطور العالمية. وقد وصفها العشاب جون بارلكسون بأنها مفيدة على وجه الخصوص لكل آلام وأحزان الرأس والعقل. كما انها تستخدم على نطاق واسع كطاردة للارياح وتفرج تشنج العضلات ومضادة للاكتئاب ومطهرة ومضادة للجراثيم وتنبه تدفق الدم. لقد اقرت الهيئة المسؤولة عن الدواء المعروفة بلجنة خبراء الخزامى لعلاج الأرق. وفي المستشفيات البريطانية يستخدمون زيت الخزامى لعلاج الأرق.

ولعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً.وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.ولسوء الهضم وطرد غازات البطن يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم.وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب.ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح.

تستخدم أزهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل او يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو على هيئة كريم دهان أو غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.

الخزامى وبدأ يستخدمها بناءً على الرؤية ويسأل فيما اذا كانت مضرة ام لا؟

ـ يجب ألا نجازف بصحتنا وفقاً لرؤية في المنام ونبات الخزامى من النباتات التي تحتوي زيوت طيارة ولا يوجد في المراجع العلمية ما يفيد صلاحيتها لعلاج الظهر وايضا ليست من النباتات التي تستخدم كدواء الا اذا كان النبات المعني هو اللاونده او ما يسمى في الطائف بالضرم حيث ان بلاد الشام يسمون هذا النبات بالخزامى وهذه تسمية خاطئة. فإذا كان الخزامى المعني هو الذي ينمو في نجد فأنصحك بعدم استخدامه. 


المــــر او المره



المــــر او المره
Molmol
أسماء العشب : مر، مرة .
أنواعه : مر حجازي ، مر بطارخ افريقي .
اماكن وجودة : ينبت في اليمن ، عمان ، الصومال ، وشمال افريقيا .
اوصافه :
المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نبات البيلسان والطريقة لاستخراج المر من السيقان هو تجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافا نظيفا ذا لون بني فاتح اما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه الوان بنية او سوداء ويبدو كأن فيه رمال.

المرة عبارة عن خليط متجانس من ثلاث مواد هي الزيت الطيار والصمغ وراتنج وهي توجد في سيقان نبات على هيئة شجرة تسمى علمياً باسم COMMEFORA MOLMOL.

وأما اسمها التجاري والمتعارف عليه في غير بلادنا فهو الMYRRH والمر عادة يستحصل عليه من جذوع أشجار المر وذلك بخدش أو بجرح الجذوع بفئسان فتخرج مادة المر وتجمع من جذع الشجرة بعد أن يتجمد عليه وهذا هو النوع النقي ولا يحتوي على معدن الرصاص. لكن أحياناً يسيل المر حتى يصل الأرض والأرض احياناً تكون غنية بمعدن الرصاص فإذا حصل ان الرمل أو الأرض الذي ينمو فيه شجر المر فيه رصاص فإن المر إذا سال إلى الأرض فإنه يتلوث بمادة الرصاص وعليه يجب عدم جمع المر الذي يوجد فوق الرمل تحت شجرة المر ويجمع فقط النوع الذي على جذع الشجرة، أما فوائد المر فهو مطهر قوي وقاتل لكثير من أنواع البكتريا ومقوي معدي ويستخدم في علاج الجروح المتعفنة ويؤخذ داخلياً ولكن بحذر ويجب عدم الاكثار منه لأنه يسبب بعض المشاكل في القولون.

طرق استعماله :
* لحالات النزلات الشعبيه ، والسعال المزمن ، وضيق التنفس ، وتنبيه الاغشيه المخاطيه ، والتهاب المثانه ، و عسر الطمث ، وقروح المعدة ، والامعاء : يستخدم مغلي المر بمعدل 2-3 أكواب يوميا.

* لصفاء الصوت، وازالة البحة ، يمكن اخذه عن طريق المص .

* لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور : يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع العسل كدهان موضعي ، او على مستحلب (منقوع) تغسل به الاماكن المصابه .

* حالات ادماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة : يستخدم المر في عمل غرغره للفم .

* لعلاج القوباء :يستخدم المر مخلوطا مع الخل كدهان موضعي .

* تقوية المعدة ، وحالان انفطاع الطمث : يستخدم المسحوق أو المستحلب (المنقوع).

* لاوجاع الروماتيزم ، والتواء المفاصل ، والقروح ، والحروق ، والالتهابات الجلديه :يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع زيت الزيتون كدهان موضعي.

* منع رائحة العرق : يخلط مسحوق المر مع مسحوق الشب الابيض ويوضع تحت الابط .

* كما يمكن أخذ المر لمعالجة فقر الدم ، والتهاب المثانة ، وطرد الغازات ، وفتح الشهية ، وتسكين المغص ، وتسكين الالام عموما .

* ويستعمل زيت المر خارجيا على الجروح والتقرحات المزمنة ، أو مدهونا للبواسير .

* وللمر خاصيه هامة في كونه قاتل للجراثيم و الميكروبات ولذا يستخدم في تطهير الجروح وتقرحات الجلد .

الأعداد والجرعات المناسبه

المنقوع
ينقع المرفي الماء المغلي بمعدل ملعقتين لكل لتر من الماء لبضع دقائق ، ثم يصفى هذا المنقوع ويؤخذ منه ملعقه خمس أو ست مرات في اليوم .

الغرغره :
يمزج ملء ملعقه من مسحوق المر مع ملء ملعقه من حمض البوريك ، ثم يضاف المزيج الى حوالي لترين من الماء المغلي ، ثم يترك نصف ساعه ، بعدها يصفى ليكون جاهزا للإستعمال ثلاث مرات يومياً .

الزيت :
يوضع نصف كيلو من المر في برطمان ثم يغمر بزيت دوار الشمس أو زيت اللوز ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة اسبوعين أو ثلاثة اسابيع ، ثم يصفى الزيت ، ويستعمل دهاناً مرتين في اليوم .

البرشامات :
تؤخذ برشامات فارغه حجم 200 ملغ ، وتملأ مسحوق المر ، ثو تؤخذ ثلاث حبات يومياً .

المحاذير والأضرار :
* يجب عدم استعمال المر اثناء فترة الحمل لأنه منشط للرحم .

* يؤخذ من المر ما كان حديثا خفيفاً ، ولونه بين الأمر والبني ، أما الأسود منه فهو ضار ولا خير فيه .

قالو عنه :
قال عنه ابن سينا :

" مفتح محلل للريح ، ويقع في الأدويه الكبار لكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن".وقال ابن البيطار :

" يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم ، ولا يحدث في قصبة الرئه خشونه كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدويه تشرب لخشونه قصبة الرئه خاصه "

وقال الرازي :
" ينفع لأوجاع الكلى والمثانه ويذهب نفخ المعده ، والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام "

وقال داود الأنطاكي :
مر . هو السمري في المقالات وهومعروت مشهور، يسيل من شجرة بالمغرب كانها القرظ تشرط بعد فرش شيء تسيل عليه في طلوع الشعرى فيجمد قطعا إلى حمرة صافية تنكسر عن نكت بيض ي شكل الأظفار خفيفة هشة وهذا هو الجيد المطلوب ويُترجم بالمر الصافي ، ومنه ما يوجد على ساق الشجرة وتد جمد كالجماجم ، وهذا هو المعروف بمر البطارخ لأنه يحكي بيض السمك في دسومته وصفرته وسهوكته وليس بالرديء ، ومنه ما يعصر فيسيل ماء ثم يجمد مائلا إلى السواد، ويحكي الميعة السائلة ويسمى المر الحبشي وهو دون الثاني ، ومنه صنف يؤخذ بالطبخ والتجفيف قوفي الزهومة(الرئحه) والحدة والصلابة والسواد وهو قتال فليجتنب من الداخل ، وتبقى قوته بسائر أجزائه عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة يابس في الثانية عنصر جيد وركن عظيم في المراهم والأكحال على اختلاف أنواعها ومنافعها ، وهو بخصوصه ينفع سائر النزلات والصداع . قال الصقلي : ان جعلت أسبابه ومعناه أنه يزيل أنواعه ويستنشق فيُنقي وينظف ما في الرأس للطف ، ويكتحل به فيحل المدة وغلظ الجفن والبياض والجرب والدمعة بماء الأس والسلاق بالعسل والرمد بلبن النساء ، والقرحة بماء الورد والحلبة ، وضعف البصر إذا شيف مع الفلفل مجرب عن المشريف ، ويدمل سائر القروح إذا نُثر فيها وقد غُسلت قبله بماء لسان الحمل ، ويشد اللثة ويزيل قروحها وأوجاع الأسنان .. والزيت مضمضة ، والسعال وأوجاع الظهر وخشونة القصبة استحلاباً في الفم .

* المر عبارة عن خليط متجانس من زيت طيار وراتنج وصمغ وهو مقوي معدي ومطهر وطارد للغازات ولكن يجب استعماله بحذر وبكمية لا تزيد عن حبة الذرة يوميا ولا تزيد فترة الاستعمال عن أربعة أسابيع.

عروق الصباغين


عروق الصباغين

Greater Celandine

بقلة الخطاطيف "عروق الصباغين " الماميران" فارسية " وعروق الصباغين ، المبيس : مبيسة - مَدان (اليمن ) ، شجرة الخطاطيف .

نبات عروق الصباغين عشب معمر يصل ارتفاعه إلى 90 سم . يحمل اوراقا مركبة وازهاراً على هيئة مجموعات ، وهو من الفصيلة الخشخاشية.

سبب التسمية بقلة الخطاطيف : لقد استخدمت كعلاج منذ آلاف السنين لعلاج البصر وتصفيته حيث كانت طيور الخطاطيف الصغيرة تضع عصارة النبات على عيونها لشد بصرها. وفي القرن التاسع عشر اختبر العشاب البريطاني نيكولاس كليبر هذا الاعتقاد القديم بوضع العصارة السائلة للنبات على عيون طيور الخطاطيف الصغيرة ليرى إن كان ذلك يحسن بصرها، ولكنه لم يجد نتيجة مرضية لذلك الإدعاء.

موطنه الاصلي: ينمو النبات عادة في الأراضي البور وقرب المنازل وموطن هذا النبات أوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا.

يعرف النبات علمياً باسم: Chelidonium majus .

الجزء المستخدم : من النبات جميع أجزاء النبات التي تعيش فوق سطح التربة وكذلك العصارة المائية للنبات ولا تستعمل الجذور أو العروق علماً بأن اسم النبات عروق الصباغين ، تحتوي الأجزاء الهوائية للنبات على قلويدات الأيزوكينولين والتي تشمل مركبات الألوكريبتونين والبربرين والكيليدونين والسبارتين وتعتبر هذه القلويدات مسكنة ومركب الكيليدونين مضاد للتشنج ويخفض الضغط وبالمقابل مركب السبارتين يرفعه. وسبارتين يعتبر اغلب هذه القلوبدات مهدئه، اما المركب شيلودينين فله تأثير مضاد للتقلصات ومخفض لضغط الدم. تستخدم النبات منذ آلاف السنين لعلاج البصر وتصفيته.
يستعمل النبات لمساعدة انسياب مادة الصفراء من المرارة وعليه فإنه يستخدم لعلاج الصفار واخراج حصى المرارة ويقضي على الام المرارة. وفي دراسة اعطي مركب الشيليدونين على هيئة اقراص لعدد 60 مريضاً بحصوة المرارة ولمدة ستة اسابيع وقد أقر الاطباء نتائج متميزة في علاج حصوة المرارة.
ويعتبر جذور الصباغين من الوصفات المستخدمة على نطاق واسع للحد من سرطان البنكرياس، حيث يؤخذ ملء ملعقة من مجروش الجذر وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويقلب جيداً ويشرب بمعدل كوب واحد فقط عند النوم ليلاً ولا يستعمل أكثر من مرة واحدة في اليوم. كما يفيد نفس الجذر وبنفس الجرعة في حالات التهابات الكبد والمرارة وقرحة المعدة والأمعاء. كما يمكن استخدام الأوراق ولكن تستعمل نصف الكمية مرة واحدة في اليوم، مع ملاحظة عدم استخدام هذا النبات من قبل الحوامل بأي حال من الأحوال.يجب الحذر من استعمال هذا النبات ولابد ان يكون تحت ارشاد طبي.

يقول ابن سينا : 
عروق الصباغين‏.‏
الماهية‏:‏ معروف‏.‏
الطبع‏:‏ حار يابس إلى الثانية‏.‏
الخواص‏:‏ فيه جلاء قوي‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ ينفع مضغه من وجع الأسنان‏.‏
أعضاء العين‏:‏ عصارته نافعة جداٌ في تحديد البصر وجلاء ما قدام الحدقة من الماء والبياض‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ نافع من اليرقان الكائن من السدد وخصوصأ مع أنيسون وشراب أبيض‏.‏

ويفرق بينه وبين الماميران‏ فيقول :‏
الماميران :
الماهية‏:‏ خشب كعقد مائلة إلى السواد فيها انعطاف قليل وهو أحدّ من عروق الصباغين‏.‏
الطبع‏:‏ حار يابس في آخر الثانية‏.‏
الخواص‏:‏ جال منق‏.‏
الزينة‏:‏ يجلو بياض الأظفار‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ عصارته تجلب الرطوبة الغليظة من الرأس وتنقي فضول الدماغ وأصله نافع من وجع الأسنان‏.‏
أعضاء العين‏:‏ ينقي البياض في العين ويدل البصر إذا اكتحل به ويجلو الرطوبة الغليظة وخاصةً عصارته‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ أصله نافع من اليرقان‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ ينفع من المغص وفيه إدرار‏.‏

العصفر

العصفر Safflower

العصفر هو نبات عشبي حولي والجزء المستعمل منه هو الازهار والتي تشبه ازهار الزعفران ، ويعرف العصفر بعدة اسماء منها القرطم والبهرمان والزرد ويطلق عليه البعض الزعفران مع انه ليس بزعفران وعادة يغش به الزعفران.


يستخرج من العصفر صبغتان إحداهما حمراء تذوب في القلويات والأخرى صفراء تذوب في الماء . ويصنع من الحمراء أحمر الشفايف وحمرة الخدود ، يستعمل العصفر في علاج البهاق والكلف والحكة والقوبة ويطيب رائحة الفم، تستخدم الأزهار لتنبيه العادة وتخفيف آلام العادة الشهرية كما تستخدم لتنظيف وعلاج الجروح والانتفاخات ، وكذلك لعلاج الحصبة كما أثبتت الابحاث الصينية فائدة العصفر في تخفيض الكوليسترول كما ينبه جهاز المناعة ويستخدم زيت ازهار العصفر في تخفيض الكوليسترول ويجب على المرأة الحامل عدم استخدام العصفر اثناء فترة الحمل

المحلب


المحلب والميعة السائلة

يقول داود الأنطاكي

محلب : شجر معروف يكون بالبلاد الباردة ورؤوس الجبال ، ويعظم شجره حتى يقارب البطم ، سبط مستطيل الورق طيب الرائحة مر الطعم ، ينشر حبه على أغصانه في حجم الجلبان أحمر ينقشر عن أبيض دهني ، وأجوده الأنطاكي الحديث الرزين المأخوذ في شمس الميزان ، وتبقى قوته أربع سنين ، وقشره المعروف بالميعة اليابسة ترياقية بخورأ برقيات مجمعة ، وهو حار يابس في الأولى وحرارة حبه في الثنية ، مفرج مقؤ للحواس مطلقاً يمنع الخفقان والبهر وضيق النفس ونفث البلغم والرطوبات اللزجة وينقي المعدة ويحل الرياح الغليظة وأوجاع الكبد والكلى والطحال والحمى وعسر البول وتقطيره شربآ ويسمن مع اللوز والسكر بالغآ مع فتح السدد وُيطلى فيقلع الكلف والجرب وينقي البشرة ويُطبخ مع السذاب والقسط والمصطكي في الزيت باستقصاء فينفع ذلك الدهن من الفالج والكزازة واللقوة والرعشة والمفاصل والنقرس والأورام شربأ وطلاء مجرب ، وكدا السقطة والضربة ويجبر الكسر وسائر أجزاء الشجرة تشد البدن وتذهب الرائحة الكريهة وتطرد الهوائم مطلقآ ، والحب يسقط الديدان بالعسل أكلأ، وإن جُعل في الخبز انهضم ولم يضر شيئا وُيطبخ مع الاس وتغسل به الأعضاء الضعيفة فيقويها، ومن داوم الاغتسال به في الحمام منع النزلات مجرب ، ويقع في الذرائر الطيبة ويزيل الغثي وأوجاع الكبد والجنبين والظهر.

المحلب: هو بذور نبات صغير يستخدم لأحد الأطياب, مخفض للحرارة, يخفف مغليه آلام الخاصرة وآلام الظهر. يدخل لأحد الأدوية المسمنة, يدر الحيض, يستخدم منقوعه لتفتيت حصى المثانة.

يقول داود الأنطاكي:

ميعة : هي عسل اللبني فالسائل بنفسه خفيف أشقر إلى صفرة، طيب الرائحة ، والمستخرج بالتقطير أغلظ منه إلى الحمرة ، وبالطبخ أسود ثقيل كمد ولم الأولان السائل والثالث اليابسة ، ولا عبرة بتسمية أهل ديارنا قشر المحلب ميعة يابسة فانه غير صحيح ، وأجودها الأول المأخوذ في نمو الأشجار، تبقى قوته عثر سين ، وهي حارة يابسة في الثالثة أو يبسها في الأولى ، تحلل سائر أمراض الصدر من سعال وغيره ، وإن أزمن حتى بالتبخير وأمراض الأذن قطورأ والرياح الغليظة والإستسقاء والطحال والكلى والمثانة وأوجاع الظهر والوركين والجذام وإن استحكم مطلقأ ولو بخورأ، وأنواع البلغم اللزج شربا بالماء الحار، وتلين برفق وتُعجن بها ضمادات النقرس والمفاصل فيقوى عملها، وإن ظبخت بالزيت ومرخ بها دفعت الإعياء والنافض والخدر والكزاز والرعشة مجرب ، وتمنع النزلات والزكام والصداع بخورأ ، واليابسة قعل ما ذكر وكلها تدر الدم وتسقط الأجنة خصوصأ اليابسة فرزجة ، وتضر الرئة ويصلحها المصطكي ، قيل : وتصدع ويصلحها الرازيانج ، وشربتها من مثقال إلى ثلاثة ومن قصرها على درهمين فليس شيء ، وبدلها رلع وزنها قطران ، وثمنها زفت رطب .

المقل


المقــل
balsamadendron africanum
يقول داود الأنطاكي:

عند الإطلاق يُراد به صمغه ، فإن كان إلى الحمرة والمرارة فالمقل الأزرق ، أو إلى الصفرة فمقل اليهود وكلا النوعين صمغ شجر كالكندر بأرض الشحر وعُمان ومعظم جدأ ، أو إلى غبرة وسواد فهو الصقلي ، وكثيراً ما يجلب هذا من المغرب ، ويُطلق المقل على شجر كالنخل ثمرة رطبآ يُسمى النهس ويابسآ الوقل وليفه المعروف بالمسد وهذا المكي " يعني شجر الدوم " يؤكل في المجاعات ، والمقل بالهندية دوادهر ، والرلرية كورا ، ويسمى الدوص والدوم ضرب من البلوط في الحقيقة وصمغه بمصر يسمى اللبان الشامي فلا أدري كيف التبس على بعضهم بالمقل ، وقد يغش بالمر والفرق بينهما لزوجة المقل وبريقه وهو يجتنى كالصموغ ، وقد يُدرك في أبيب ، وأجوده الصافي البراق الأصفر المر السهل الانحلال ، تبقى قوته عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة يابس فيها أو في الثانية ، ينقي الصدر والرئة وأوجاع الحلق وأمراض القصبة والربو والسعال وضعف الكبد ورياحها والسدد والكلى ويحل الخام والمدة وعرق النسا والنقرس والبواسير مطلقاً ، ويُطلى من خارج فيبرىء القوابي وسائر الآثار بالخل أو ريق الصائم ، ومن شرب منه كل يوم بالخل انهزل لحمه سريعاً ، وهويدرّ الفضلات ويسقط وينقي الأرحام ولو بخوراً ، وهو يضر الرئة وتصلحه الكثيراء ، والكبد ويصلحه الزعفران ، وشربته درهم وبدله ثلثا و زنه مر وربعه صبر، والمقل المكي قابض يقطع الدم والإسهال المزمن قيل ويخرج م الباردين ، وليف المقل إذا احرق وغُسل به البدن منع الجرب والحكة ويولد القمل ، وخشبه إذا طُبخ وشرُب جفف القروح المزمنة وحلل البلغم .

يقول ابن سينا :
مقل اليهود والمقل المكي‏.‏
الماهية‏:‏ مقل اليهود منه صقلبي ومنه عربي وهو غير مقل الدودم وكلاهما من الدوادم والصموغ وأما المكّي فهو ثمرة شجرة الدوم‏.‏

الاختيار‏:‏ الأجود من الصمغين هو الأزرق الصافي المر الطعم النقي من العيدان السهل الانحلال الطيب الرائحة لدخانه رائحة الغار وإذا عتق مقل اليهود خرج من التليين إلى التجفيف‏.‏

الطبع‏:‏ المكي بارد يابس والآخر حار في آخر الأولى ملين وخصوصاً الصقلبي والعربي يجففه الرمان‏.‏

الأفعال والخواص‏:‏ محلل حتى الدم الجامد ملين منضج كاسر للرياح والصقلبي أشد تلييناً والعربي أيبس منه إلا طريّة‏.‏

الأورام والبثور‏:‏ يحلل الأورام الصلبة وخصوصاً مدوفاً بريق الصائم وكذلك يحلل سائر الأورام الباردة والعربي الذي ليس هو ثمرة الدوم وهو مقل اليهود يزيل الخنازير ويشرب مطبوخاً للأورام الباطنة والصلبة‏.‏

الجراح والقروح‏:‏ يطلى بالخل على السعفة‏.‏

أعضاء النفس‏:‏ ينفع من أوجاع قصبة الرئة وأورامها وينفع من السعال المزمن وينفع أوجاع الجنب‏.‏

والعربي نافع من أورام الحنجرة والحلق‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ ينفع من البواسير شرباً وحمولاً وبخوراً ويحبس دمها وينفع من حصاة الكلي وإذا وقع في المسهلات منع السحج ويدرالبول والطمث‏.‏

وقد يظن بالمكي أيضاً أنه يدر ولا شك في أنه يعقل ويفتت الحصاة‏.‏

والمقل العريي الصافي الأحمر إذا سحق منه مقدار مثقالين وشرب بماء العسل حطم البلغم‏.‏

والمقلان جميعاً يحللان أدرة الماء ويفتحان فم الرحم المنضم ويحدران الجنين وينقيان الرحم ويحللان أورام المقعدة والأنثيين‏.‏

السموم‏:‏ نافع من لسع الهوام‏.

ملكة المروج


ملكة المروج
Filipendula ulmaria - Meadowsweet
اكليل بوقيصي ,
ملكة المرعى , اكليلة المروج

الاسماء الانكليزيه :
Synonyms and Common names: Spiraea ulmaria (L.), Bridewort, meadow queen, meadow-wort, pride of the meadow, queen of the meadow, lady of the meadow, dollof, meadsweet

الاسم اللاتيني : Filipendula ulmaria; syn. Spiraea ulmaria
الاسم الشائع : Queen of the meadow
نوع النبات : Herbaceous perennial
العائلة : Rosaceae

المدى : خلال أوروبا, أمريكا الشمالية و آسيا الشمالية .

الموطن : الأرض المبتلة في المستنقعات , مناطق المستنقعات, الغابات و المراعي الممطرة, رفوف الصخر المبتلة و بالأنهار .

نبته من فصيلة الورديات, وهي نبته معمرة تعيش في الاراضي
الرطبه حتى ارتفاع 1900 م .
طول النبته 1 الى 1,5 م , الساق قويه صلبه مضلعه , الاوراق خضراء داكنه من الاعلى , بيضاء من الاسفل , مسننه .

الازهار بيضاء صغيره , منتظمه على شكل عناقيد .

الاجزاء المستعمله : الاطراف المزهرة او النبته بكاملها .

وقت الزهرة : يونيو - أغسطس .

العناصر الفعاله : دبغ , معادن , فيتامين c , غليكوزيد , زيوت
عطريه الديد ساليسيليك دو ميتيل .

ملكة المروج اُستخدِمَ تاريخيا من قبل المعالجين بالأعشاب لتشكيلة عريضة من الظروف , متضمنا معالجة الشكاوى الروماتزمية للمفاصل و العضلات .
نيكولاس كلبيبر, الصيدلي الإنجليزي للقرن السابع عشر, ذكر استعماله للمساعدة في كسر الحمى و ترقية العرق أثناء البرد أو إلانفلونزا .

ملكة المروج علاج هضمي ممتاز , يحمي و يهدئ الأغشية المخاطية , يقلل الحموضة الزائدة و يسكن الغثيان, مساعده على الهضم و يمكن أن يُستَخدَم في علاج الحرقان, فرط الحموضة, التهاب المعدة و التقرح , مفيد في علاج الإسهال في الأطفال , للإنفلونزا, الحمى , الصداع , قابضه للانسجه , مدره للبول , مضاده للروماتيزم , مضاده للتشنج , مسكن , معرقه , منشطه , لائمه للجروح .

الاستعمال : من الداخل ومن الخارج .

الاستعمال الداخلي : مضاده جيده للروماتيزم , نافعه لمعالجة التهاب
المعده والقروح والاسهال , وحمض البوليك , والنقرس , والسلوليت , وتصلب الشرايين , وارتفاع الضغط والتحصي


التحضير : تنقع بمعدل 50 غم في ليتر من الماء وتؤخذ منها اربعة فناجين في اليوم .

الاستعمال الخارجي : لمعالجة العد الوردي , والجروح , والتقرحات ,
واوجاع الروماتيزم .
تستخلص بالغلي بمعدل 50 غم في ليتر من الماء وتستعمل على شكل كمادات .

التحذيرات :
الأطفال القصر تحت سن 16 والذين يعانون من البرد, الإنفلونزا أو جدري الماء لا ينبغي أن يأخذوا ملكة المروج بسبب احتوائه على الأسبرين.
هذا العلاج لا يجب أن يُعطَى إلى الاشخاص لديهم الحساسية للأسبرين